[JUSTIFY][SIZE=5]أعلن المؤتمر الوطني موافقته على الطلب الذي تقدم الأمين العام للحركة الشعبية شمال ياسر عرمان للمجئ للخرطوم على رأس وفد من الحركة ورحب في الوقت ذاته بالخطوة . واعتبر أنها تصب في المسار الإيجابي وقال رئيس القطاع الفئوي بالمؤتمر الوطني سامية أحمد محمد في تصريحات صحفية إن الترتيبات التي أعلنها الحزب بشأن دخول حملة السلاح للمشاركة في الحوار ما تزال قائمة، وأضافت “إذا كان عرمان يريد المجئ والاستجابة للحوار فالترتيبات للجميع بمن فيهم حملة السلاح”، ,ونوهت إلى أن الحوار لا يحتاج إرسال رسائل، ووصفت سامية اختيار سارة نقد الله أميناً عاماً لحزب الأمة القومي بالإضافة الحقيقية لتطوير العمل السياسي كافة ورفضت الحديث عن إمكانية إحداث تغيير داخل حزب الأمة باختيار نقد الله لجهة دعمها تيار الحوار، وأضافت: إن جودها بصورة عامة يدعم الحياة السياسية قاطبة والمشاركة السياسية ويدفع الحراك السياسي إيجاباً والبناء السياسي عامة .
صحيفة الجريدة
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
عرمان بأي طريقة عاوز يرجع الي السودان بعد ما كرته أتحرق وتهديد “تعبان دينق” له بالقتل مما أضطر عرمان ترك الفندق الذي ينزل فيه مع “تعبان دينق” خوفا من القتل ، وهذه لعبة من عرمان بطلب حق اللجو الي الخرطوم بعد صار صفرا علي الشمال وصار منبوذا من قبل الحركة …
فيا المؤتمر الوطني هذا العرمان عميل ، كيف تقبلون بأستضافته بعد أن أشترك في قتل السودانين ويلعن ويسب فيكم وفي الحكومة في كل منتدياته ، كيف تقبلون ويرحبون بهذا العرمان السجمان الرمدان ، هذا “كائن” نكره وسيظل يتنكر لوطنه وشعبه السوداني بعد أن نبذه كل الشعب السوداني ، فهذا ذكاء من السجمان ويريد أن يحتمي بكم بعد أن تم تهميشه من أنصاره …
لا تعطوه ما يريد ولا تصدقوا ما يعطيكم ، يكفي أنه عميل ..
خلو الجيش يخلص شغلو بعدين يجي الوهم ده للتفاوض … ده عميل قذر ولايستحق الجلوس معه … واذا كان لابد فيجلس معه ايضا اولياء دم من قتلوا والنساء اللاتي اغتصبن في جنوب كردفان من يومين والحساب ولد .
هذا الطلب خوفا من الموت برصاص الجنوبيين نتيجة للتهديد الذي تلقاه من “والي ولاية الوحدة السابق ” عندما قابله في ردهات الفندق في أديس ورفض مصافحته وقال له بيننا دماء …. ويكون ضربها ويقول أفضل لي الخرطوم لأنه هناك أمان شديدولا يستطيع أحد أن يمس شعرة منى … عميل وخائن ويجب القبض عليه ونسأل الله أن تتحطم طائرته مثل طائرة سيده قرنق المأفون ليجد نفس المصير …
((الوطني يرحب بعرمان في الخرطوم))……. لا هلاً به ولا سهلاً، وسهّل الله له طريقاً لجهنم وساءت سبيلاً.