رأي ومقالات
عبد الباسط سبدرات: الطيب مصطفى.. الظاهرة الكونية الجديدة (3)
لكن مرور الأيام وتقلب المواقع أبعداني عن وزارة الإعلام، وباعدا بيني وبين الطيب مصطفى، وحمدنا معاً (أن صار طويل السلام اختصاراً)..
ولكن السيد الزهاوي إبراهيم مالك- وهو صديق عزيز- استقال من وزارة الإعلام والاتصالات، وكنت يومها وزيراً للشؤون البرلمانية، وكلفني السيد الرئيس أن أباشر إلى جانب وزارة الشؤون البرلمانية مهام وزارة الإعلام والاتصالات.. وتسلمت مهام الوزارة.. غير أن القدر كان يخبئ لي مفاجأة..!!
المفاجأة هي أن السيد الطيب مصطفى كان رئيس هيئة الاتصالات، وتتبع إشرافاً لوزارة الاتصالات، وهذا سر تسميتها وزارة الإعلام والاتصالات.. هي تقاسم الوزارة نصف اسمها..
والتقينا في اجتماعات مجلس الوزير، وفي كثير من الاجتماعات كان يحفظ للآخر مساحة من الصمت، وقدراً من المؤانسة الجادة والبعيدة عن العمق..
ما كنت أعرف ما يدور من داخل شركة (سوداني) وشركة (موباتل) وهي شريكة معها في عمل الاتصالات من خلاف حول أيلولة خط الموبايل، أيهما أحق بملكيته؟.. علماً بأن الخط يشكل ثروة ضخمة بحساب ملياري مهول.. وما كنت أعرف وبسبب بعدي عن الوزارة لأكثر من عشر سنوات أن هناك لجاناً قد تكونت بوزارة العدل للفصل في ذاك النزاع.. كان وزير العدل يومها علي محمد عثمان ياسين وهو رجل خلوق وصاحب قدرات كبيرة-
وفجأة جاءني مكتوب من السيد وزير العدل، موضوعه فتوى ملزمة بين (سوداتل وموباتل)، وقد قضت الفتوى أن خط الموبايل هو حق خالص لشركة (سوداتل).. وبما أن فتوى وزير العدل هي فتوى ملزمة لا ينقضها أحد إلا رئيس الجمهورية بتسبيب بين..!!
أرسلت الفتوى بخطاب لهيئة الاتصالات للعمل بمقتضى الفتوى!! ولم أتابع الأمر لأني كنت واثقاً من أن السيد رئيس هيئة الاتصالات سينفذ وبحزم الفتوى ما دامت صادرة من وزير العدل، ونسيت الموضوع.
كانت شركة (أريبا) الآن (MTN) قد أتمت إنشاء خط الموبايل، وتم تحديد ميقات لتدشين ذلك الحدث الكبير وأُعد احتفال فخيم.. وتمت دعوة السيد لرئيس الجمهورية لافتتاح هذا المشروع، وبصفتي وزير الإعلام والاتصالات كنت مضيفاً لهذا الاحتفال..
جاءني مندوب المراسم بورقة البرنامج.. وجدت ضمن القائمة الطيب مصطفى متحدثاً!! قلت ببراءة: دعوه يتكلم.. فهو رئيس وأمين لهيئة الاتصالات.. وهذا يوم زينة..
بدأ الاحتفال، وتحدث المتحدث الأول، ثم تم تقديم المتحدث السيد الأمين العام لهيئة الاتصالات وفي حضور السيد رئيس الجمهورية.. حيا الحضور، ثم قال: (أعلن لكم في هذا الاحتفال أني قد منحت شركة “موباتل” حق ملكية خط الهاتف السيار بدلاً عن “سوداتل”!!).
صاعقة وقعت على رأسي.. من أين لهذا الرجل أن يفعل هذا الشيء بهذه الجرأة التي لم نعهدها على أحد، (ويدوس) بقدمه فتوى السيد وزير العدل كما يفعل المدخنون وهم يدوسون على أعقاب السيجارة..؟ فبعد أن كانت في فمهم وبين أصابعهم، اختاروا لها أن تكون تحت نعلهم.. وهكذا فعل الرجل بفتوى وزارة العدل التي داس عليها دون وازع أو رادع.!!
لماذا اختار الطيب هذا المكان.. وهذا الزمان، وفي حضور السيد الرئيس أن يصدر قراراً معيباً وبلا حق..؟
الرجل نظر.. وقبلها عبس وبسر.. ثم فكر.. ثم قدر.. قدر أن السيد الرئيس سيتحدث في نهاية الحفل، وبما أن السيد الرئيس لا يعرف ولا يحق له أن يعرف مثل هذه المسائل الإدارية الصغيرة.. وبما أن الطيب مصطفى هو الأمين العام لهيئة الاتصالات، والرئيس يثق أنه لن يصدر قراراً إلا إذا كان على حق وعدل.. فقد ظن الطيب أن السيد الرئيس سيقول في خاتمة خطابه: (نؤمن على قرار السيد رئيس هيئة الاتصالات بمنح الخط السيار لشركة “موباتل”) وبذلك يقفل الباب..
لكن خيبة الوليد ابن المغيرة.. لاحقت السيد الطيب مصطفى.. فقد كنت قمت من مكاني- كنت جالساً يمين السيد الرئيس.. وحين أعلن السيد الطيب مصطفى ذلك القرار، قمت وقوفاً وقلت للسيد رئيس الجمهورية: (هذا القرار يتعارض مع فتوى وزير العدل، وسألغيه فور وصولي لمكتبي…).
في ذلك الوقت تم استدعائي للحديث..
نهضت مثقلاً بطعنة نجلاء، وسَرَت في جسمي حمى الغضب اللاهب، ولحسن حظي، أكتب خطاباتي في المناسبات احتراماً للناس وضماناً من زلة اللسان.. وصلت المنصة مريضاً.. غضباناً أسفاً.. وسمع الحضور أني أكثر من الصلاة على النبي لتبرد الحمى ويهدأ الغضب.. وقرأت خطابي وكأني لم أسمع قرار السيد الأمين!! وقدمت السيد الرئيس للحديث، فتحدث ولم يشر لشيء..!!
عدت لمكاني، ووجدت الطيب يجلس إلى يساري، وقلت له: (حال وصولي المكتب سألغي قرارك الشخصي هذا.).
(رد علي، إذن سأستقيل)..
رددت عليه: (سألغي القرار مهما كان قرارك)..
بعد انتهاء الحفل ذهبت لوزارة الثقافة والإعلام والاتصالات، وكتبت قراراً بإلغاء قرار السيد الأمين، وأرسلته له..
قدم السيد الطيب مصطفى استقالته مباشرة للسيد رئيس الجمهورية، ولم يرسلها عبر الوزير المختص!! أما لماذا هذا؟ فالطيب ليس موظفا ًعادياً وإنما بدرجة (إمبراطور)..
ومنذ ذلك اليوم، بدأ سيل السباب وذلك القلم الذي (…) لا أريد أن تبقى هذه العبارة مستخدمة حتى لا يسميه الناس (الـ…) وملأ الصحف بالإساءة إلي حتى اليوم..
(ولكن الدبيب لم ينس قطع ذنبه)..
استقال الطيب مصطفى لأني ألغيت قراره ظناً منه أن الواجب يحتم علي أن أقول سمعاً وطاعة.. رغم أن قراره يخالف فتوى السيد وزير العدل..
ولكن السؤال الأهم هو.. لماذا يصر السيد الطيب أن يخالف فتوى السيد وزير العدل وهو عالم بها ويعطي حقاً لغير صاحبه؟.. لماذا يعطي (موباتل) حق (سوداتل)؟.. لربما لأنهم (أغراب) وواجب الطيب إكرام الضيف!! ربما يرى السيد الطيب أن وزير العدل ليس عادلاً في الفتوى!! والطيب صاحب باع طويل في القانون!! وربما تكون هناك أسباب إنسانية، فهو مشهود له بعلاقاته الإنسانية وطيبة القلب..
ليُجِب السيد والطيب على السؤال الآتي:
لماذا خالفت فتوى وزير العدل، وأعطيت حق سوداتل لموباتل لماذا؟.. ونريد إجابة واضحة وجلية.. وإلا فأن مئة أنة سنقولها!! غادر السيد الطيب هيئة الاتصالات وهي مغادرة درامية.. لأن السيد رئيس الجمهورية قد قبل الاستقالة.. وأشهد بالحق أن السيد الرئيس لم يناقشني مطلقاً حول هذا الموضوع وقبل الاستقالة بقناعة..
لكن السيد الطيب وبقلمه وفي عموده بـ(الانتباهة) قال: (أنا حلفت على السيد الرئيس بالطلاق ليقبل استقالتي!!) أي ارجعوا للأرشيف.. بل قالها لأكثر من مرة..
أي تطاول هذا الذي يأتيه هذا الرجل؟.. مَن غير الطيب رجل يقول إنه (حلف على السيد الرئيس بالطلاق) وأقول: الرجل افترى على السيد الرئيس وعلى الناس لحاجة في نفس الطيب..
غادر الطيب الهيئة وهي منجم ذهب، وهي تتيح امتيازات طيبة في الحوافز والمرتبات والأجر..
وقال الطيب- لا سكنت زفراته الحرى- إنه كان يتقاضى أعلى مرتب في السودان!! ارجعوا لأرشيف (الانتباهة)..
والسؤال.. كم هذا المرتب؟.. ولماذا هذا المرتب الأعلى في جمهورية السودان حسب قوله.. هل بسبب المؤهل؟.. نرجو أن نجد إجابة..!؟؟
وهيئة الاتصالات مرتبطة بعدة منظمات وهيئات، وهي دائماً حضوراً في المؤتمرات، وكذلك هي في مجالس إدارات مؤسسات ضخمة مثل عربسات وغيرها..
والسفر فيه سبع فوائد.. ولكن السفر لعربسات فيه وحده تسع فوائد..!!
إذن هل ينسى (الدبيب) أن سبدرات قد قطع ذنبه!!؟ وليس متعمداً، فالدبيب دخل (جحراً) مفخخاً ونجا منه بقطع الذنب فقط..
(لكن الذنب ظل يذكر بالواقعة، وهي فعلاً واقعة واجعة.. فالطيب يكثر من حديث الزهد ولعاعة الدنيا).. وهذه اللعاعة كانت أكبر مرتب في جمهورية السودان.!!
ثم أني لأتسأل الآن.. من يمول الطيب حتى ينشىء صحيفة في بحر شهرين..؟ الأمير طلال يحتاج لأسبوع.. ربما السيد صالح الكامل لشهر.. ولكن الطيب لأربعين يوماً..(عدة النفاس).!!
الطيب يلومني أني تحدثت عن السيد وزير العدل الذي أجله واحترمه، ولكني اختلفت معه حين ذبحني في قبة البرلمان..
ولكن لماذا يحترم الطيب قرار السيد وزير العدل الحالي والذي أيضاً أحترمه وأجله، ويطأ بقدميه على فتوى ملزمة وواجبة النفاذ، ويعطي حقاً لغير صاحب الحق..؟
إن في جعبتي الكثير الذي أمسك عنه مراعاةً لإخوان أعزاء.. ومراعاة أن لا أكشف مستوراً ستره الله..
وأنا ما اضطررت للكتابة إلا بعد ما طفح كيل الإساءة، وتكشفت مرامي الحملة.. أصبحت وحدي- ولله الحمد- الوجبة الدائمة في أعمدة كُتاب كنت أحسبهم إخوة وأصدقاء.. وعرفت صمت بعض.. وما وهنت ولا استكنت.. ولن أستكين.. وأقول لست مدركاً..
(كلا فإني معي ربي سيهدين)..
وللطيب أقول: إن عدتم عدنا، وبكيل غير يسير. عبد الباسط سبدرات: الطيب مصطفى الظاهرة الكونية الجديدة “1”
(هبنقة) شخصية أسطورية من فقه كتب المطالعة، وما رأيت الطيب إلا وتذكرت هذه الشخصية
عبدالباسط سبدرات: الطيب مصطفى الظاهرة الكونية الجديدة “2”
لأول مرة أتساءل: أي إبليس هذا الذي ابتدع حجاب الساقين؟
عبد الباسط سبدرات– اليوم التالي
[B]السيد سبدرات أعرض عن هذا, ولا تنتصر لنفسك ,فليس هنالك منتصر, وانتشرت سيرتكم وطار بها الركبان, ويا حبذا لو قلت : وأفوض أمري الي الله إن الله بصير بالعباد. وكذلك الطلب موجه للسيد الطيب والامل ان يتوقف عن هذا وان يحتسب الأجر عندالله تعالي .[/B]
وابتلعت غضبي
اما كان اشرف لك ان تستقيل يا سبدرات….
الطيب في دي طلع اشرف منك كما وكيفا..رغم انكما في الهوي سوا
الطيب مصطفى يقول الحقيقة – وهذا ما جعلك تتفلسف وترغي وتزبد بهذه الطريقة الانفعالية – فالطيب مصطفي قد عراك فاستر نفسك
والله كتابة سبدرات في الطيب مصطفي ذي برنامج حسين خوجلي في قناة أمدرمان لا يودي ولايجيب
أ. سبدرات.. تقول: [إن في جعبتي الكثير الذي أمسك عنه مراعاةً لإخوان أعزاء.. ومراعاة أن لا أكشف مستوراً ستره الله] (إنْتهى).
ـــــــــــــــــــــ
ترعى خواطِر أخوان لك فيما لا تملكه أنت والطَيِب مُصْطفى، ستر الله الذي هو أولى بستره لا يكون في مال الآخرين (إخْتِلاسًا وتبديدا)، وإذا فعلت كُنت شريك وشَيْطانٌ أخرص، وإني لأحسبُك هكذا ما دمت فيها -أي في الزمرة المُنقِذة-
الذي يدور بينُك وبَين الطَيب مُصْطفى هو بِداية دُعاء المظلومين طُوال 24 سنة مِما نعِد، دعاء أن يُبدِد الله تعالى شمْلكُم.
يا سبدرات خليهوا هبنقة وكلامك الفاضي والطيب مصطفي 4 و5 و 100 انت خربت التعليم وضيعت السودان الي الهاوية بتغييرك السلم التعليمي من وحي خيالك ولا توجد دولة في العالم لها سلم تعليمي مثل السودان رحعتنا الي الصفر بعد ما انتهت المدارس واصبحت مسكونة من الجان والحفافيش ورجعت السلم التعليمي الاول
الطيب مصطفي كلامه واضح قال لك بالحرف الواحد انت حرامي سرقت من مشروع الأقطان يا اخي ما عيب حلل نفسك مع الجماعة ورجع ربع القيمة
بلاش كلام فاضي معاك وهو زول كان شيوعي بمسكوا تريبة يا حكومة السجم
دا كلام عادي ما فيهو غير إن الطيب مصطفى خالف كلام وزير العدل وإحتمال يكون القرار ما وصله،، ويعني إيه؟؟ بعدين حكاية حلف للرئيس بقبول إستقالته لماذا تكذبه ؟؟ هل إنت كنت متواجد عندما قدم إستقالته للرئيس ؟؟ بعدين الدنيا لو ما بت كلب تكون إنت رئيس على الطيب مصطفى، مما قام متربي في المساجد وإنت حايم لي بكراع كلب من الخلط لسبعة بيوت والعمارات والكريذي هورس وما شابه .
[SIZE=5]المديدة حرّقتني.[/SIZE]
المليار وضعه شنو من الاعراب
هسي حكينا الحكاية دي ليه ؟؟!!! .. شنو دخلنا في مشاكل شخصية بينكم .. قاصدك يعني … خلاص هو شكلو فعلا قاصدك … بس الشعب السوداني ما يهمه هو قاصدك ولا لا .. الشعب السوداني يهمه اين ذهبت اموال الأقطان ولماذا تتلاعب بها .. اما الحكاية الطويلة دي عشان تورينا انو قاصداك فانتا المديه الفرصة انو يقصدك .. قضية الاقطان وقبلها علاقات مشبوهة برجال الاعمال .. لا يهمنا من هو الهبنقة فيكم او غيره يهمنا اين ذهب مالنا .. لا تلوي عنق الحقائق و تزوغ من الموضوع يا هذا .. ارنا الحق في قضية الاقطان ثم تقاتلا كيفما شئتما
[SIZE=4]باختصار شديد يا أستاذ سبدرات ما عندك موضوع !! وبما أن القراء قد أصابهم الملل الشديد ومعظمهم لم يكمل القراءة، فأنا سأتبرع لهم بسرد هذه الطرفة، والتي ليس لها صلة بقريب أو بعيد بهذا الأمر (يعنى نكتة والسلام)، وقد حكى هذه النكتة الفنان حسين شندي في أحد البرامج التلفزيونية :
لاحظ امامأحد المساجد أثناء ركوعه أن هناك نقاط دم على جلابيته بسبب الرعاف، فرفع من الركوع وسحب المأموم من طرف ملابسه حتى يتم الصلاة، وخرج لمكان الوضوء لغسل أنفه، وأثناء غسيل أنفه سمع صوت اقدام خلفه، التفت فوجد المأموم واقفا خلفه، فسأله : دا شنو يا زول !! ؟؟ الصلاة خليتها لي منو ! فرد المأموم قائلا : والله قايلك عايزني في موضوع !!!! (انتهت).
يعنى سبدرات زي المأموم دا ما عنده موضوع، وزول زيو كدا يحظى باحترام الناس وان اختلفوا معه، مفروض ما يخش في مهاترات بصرف النظر عن أي شئ، فهو مهما قال عن الطيب مصطفى فلن يغير شئ، فالطيب لديه أنصار يعتبرونه بطل لأنو ساهم في فصل الجنوب وخلصهم من الداء العضال والترلة المنفسة (مثلي أنا !!)، وآخرون يعتبرونه عنصري بغيض. وكلا الجانبين متمسكا برأيه ولن يغيره بسبب مقال لسبدرات أو قصيدة للمتنبئ period[/SIZE]
سبدرات رجل كذاب ومنافق عندما حدثت تلك المشكلة شركة سوداني لم تكون موجودة كشركة ,والمصيبة الاكبر كانت هناك حرب خفية لاخراج موباتل من سوق الاتصالات في السودان وبمساندة أمثال سبدرات وتم تغريم الشركة قيمة 250 مليار هي قيمة الخط وتم سحب المبلغ من رصيد الشركة دون علم الشركة حسب حكم المحكمة التي كانت تقف مع سوداتل وكان للطيب مصطفي موقفة القوي في هذة المشكلة وبسبب هذة المشكلة تقدم باستقالتة
السيد سبدرات أجد أنه من حق الشعب المظلوم أن يعرف الحقائق من خلال مثل هذه المهاترات , أذكر أنني في تعليقي على مقالاتك الأولى قلت لك أنت والطيب مصطفى في نفس المركب وفي مقالك هذا ذكرت مآخذ على الطيب مصطفى أذكر منها مخالفته لفتوى وزير العدل , هذا يدل على أمر خفي لا نعلمه نحن الذين خارج دهاليز الوزارات أي كما يقال ( نحن خارج الشبكة) وأرى أنك ذكرت أنك عدت لوزارة الإعلام مرة أخرى مكلفاً في الوقت الذي تمارس عملك كوزير للشئون البرلمانية(لا أعرف ما الداعي لمثل هذه الوزارة؟) بمعنى أنك تمارس وظيفتين في وقت واحد!! قديماً يقال إذا اختلف اللصان ظهرت المسروقات , لا اقصد ان كلاكما لصوص لقد سقت المثل لأقول اختلافك مع الطيب مصطفى بالتأكيد له أسباب وهذه الأسباب حسبما ورد في مقالاتك تستحق أن تملك للشعب بشكل قانوني وليس في شكل مساجلات نحن نريد تمليك الشعب الحقائق , نريد حقوق الشعب ضمن الحرب الحالية ضد الفساد وأنت رجل قانون فلماذا لا تكشف المستور كما تقول (إن كان عندك ما هو مستور) والتستر على الجريمة جريمة يا سيادة المحامي , أم أنك تفضل المهاترات ؟ سبب ضياع السودان هو سوء الإدارة بسبب إسناد الأمر لغير أهله, فأنت لم تكن أهل لوزارة التعليم ولا الثقافة ولا وزارة الشئون البرلمانية, ولم تستطع أن تدير معركتك مع الطيب مصطفى إلا في الصحف وبأسلوب يخصك ويعبر عن داخلك وهذا ليس شأننا ولكن ما استفدناه من إدارة هذه المعركة هو الآتي :
فشلك فيما أسند إليك وأنك لم تكن أهلاً له لبعدك عن التخصص والدليل تدمير التعليم كمثال
أن الفساد طال مجالات عدة داخل مؤسسات الدولة
أن هناك وزارات لا داعي لها وأن هناك ترهل إداري
أنك تتستر على فساد مزعوم من الطيب مصطفى فإن كان كما تقول أثبت ذلك للشعب بالقانون وأنت تعلم حكم التستر على الجريمة لأن هذا حق للشعب
يلا دقو الصفائح وطلعوا الفضائح … ربنا سبحانه وتعالى وحده هو الذي فضحكم وكشف عوراتكم نعم إنه يمهل ولا يهمل … ( يا فاسدون )
اذا انت فعلا لا تعرف من موله لانشاء صحيفة فالاحرى بك ان تساله اولا لتعرف رده ، اما طريقة طرحك للموضوع بهذه الطريقة فهو يدل على اسفاف وافلاس
وا اسفاه على وطن هذا مستوى مفكريه ووزرائه
وزراء يتقاضون مليارات من دم الشعب ، ولا يحسون بأى تانيب للضمير، بل يعيشون بيننا وتتاح لهم المنابر ليس للدفاع عن نفسهم بل لسب الاخرين
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وارنا فيهم قدرتك يا رب العالمين .
يا شيخ سبدرات حتي الآن وانت تكتب عشرات الاسطر عن الطيب مصطفي وكلها سباب وشتائم نحنا عاوزين نعرف اي فساد للرجل زي ما طلعك فاسد وبالدليل القاطع إذا عندك دليل إدانه هات ما لديك وإلا فأستمر في شتائمك وسبابك ودي بتقلل من قدرك كتير يا استاذ ده لو لسه فضل ليك قدر لدي شعب السودان
الاستاذ الفاضل سبدارات …نكن لك كل احترام لكنى اراك قد انجرفت الى ماعبته على الطيب مصطفى…واذكرك ان المؤمن ليس بطعان ولا لعان…فليكن حديثك على تجاوزات الطيب ولاتنساق الى مايعاب عليك…فانت رجل قانون واديب ولك عند الكثيرين احترام
تحلل يا سبدرات وزمراوي من المليارات وكفاية نشر الغسيل الما بهمنا فقط أموالنا الأهم ؟؟؟؟؟ مولانا عبد الله عرف قدر نفسه ؟؟؟؟؟
لقد خرجت علينا في نهاية الأمر يا سبدرات بحديث ( مشاطــات ) لا فائدة منه فقد تمخض كلامك ووعيدك عن (مدح )يشبه الذم لغريمك الطيب مصطفى ولكني أريد أن أقول بأن الملامــة تقع على السيد رئيس الجمهورية الذي يوسد الأمر هنا لغير أهله / كما ذكر الأخ المعلق الجعلي / فلماذا يوليك وزارة التربية ولدينا مئات الآلاف من التربويين ؟؟ هل كلهم كانوا يعدمون القدرة الإدارية ؟ ولماذا يوليك وزارة الإعلام والاتصالات وأنت زول محام فقط بالكاد تستطيع أن تمسك بالتلفون وتتصل !!, أما وزارة الشؤون البرلمانية فلا كلام لي عليك فيها ! والمهم في الأمر أننا عرفنا أصل الحكاية وهي أن قضية الأقطان التي أبطل (تحكيمها) وزير العدل المحترم ربما أبطلت عليك المأكلة الكبيرة (135 ) ألف دولار وهي أفقدتك التوازن الكتابي / إن وجد / فأخذت تخطرف بكلام ( فزاعات العيدان ) وأثبتّ ذلك بالألم الذي سببته/ كما قلت /استقالة الطيب مصطفى من هيئة الاتصالات التي كانت تدر عليه تسع فوائد وراتب أكبر من راتب الرئيس , فالقصة في الأساس هي في قروش تحكيم الأقطان التي فركشت عليك المبلغ ( الملياري )فأدركت الآن أن ما حصل لك بها قد حصل له في حينه وبمثلها تعرف الأشياء !! نشكر لناس (النيلين) إتاحتهم لنا هذه الفرص لنكتب ونرد ونجادل حتى ولو أنى أحياناً أتعرض لمن يسبونني ويعيرونني في الرد على ما أعلق به وهو ضرورة من ضرورات الاجتماع والتلاقح الفكري وإلا فكما قال الشاعر : بشــار بن برد 🙁 فعش واحداًأو صل أخاك فإنه ** مفارق ذنب مرة ومجانبُه @@ ومنذا الذي تُرضى سجاياه كلها ** كفى المرء …..أن … معايبُه @@ إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى*** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه @@ )
انت ياسبدرات يا اخوي علاقتك شنو بمنع قيام طريق بارا-ام درمان؟ كده يعني بلا حقارة وبلا فلسفات وبلا (….عنصرية)
اكبر خطأ وقعت فيه الحركة الاسلاميه هو احتضانها لغير الاسلاميين
وعبد الباسط سبدرات مثال لذلك – الحركة الاسلامية كل شيبها وشبابها تربوا على حسن الاخلاق – ما سبب الضرر للحركه الاسلاميه امثال سبدرات صاحب الخلفية الشيوعيه – وقد ذكر في يوم من الايام بانه انضم للجماعه الاسلاميه بعد ان قام بقراءة مؤلف في ظلال القران بعد ان قراءه قال انا بقيت اسلامي – وجد نفسه فجأة من المقربين – وبكل اسف اصلا كان من المدسوسين ومن الذين اخترقوا الجماعه الاسلاميه – فوجد الفرصه واشتغل بعقله الباطن وقام بتطبيق كل الافكار الشيوعيه – فرتق داخليات الطلاب غير السلم التعليمي – كان سببا مباشرا في غرق الطلاب بمعسكرات الدريب بالعيلفون – خرب التعليم ومن يومها انتكس التعليم حتى اللحظه – لا يوجد وجه شبه يا سبدرات بينك وبين الطيب مصطفى فهو انظف واشرف واطهر منك – انت ملوث بمال المحاماه بوقوفك مع الباطل كل قضية فيها ضرر للشعب السوداني انت توليت الدفاع عنها — كم بلغ عمرك الان 75 سنه 79 سنه شوف كم بلغ عمرك – ماذا تريد من هذه الفانيه – نحن من اكتوينا بنار سياساتكم الخاطئه نحن الشباب من حصدنا المر والذل والااذى والعذاب بسبب فسادكم وفساد اخلاقكم – ماذنبنا نحن – يا ايها السبدرات انت تعمل منذ زمن النميرى – خلاص يكفيك – اما وان اردت ان تنصب نفسك شريف وامين فهذا بعيد عنك – يا سبدرات ماذكر اسمك في مجلس الا وسبك الناس ماذكر اسمك الا ودعا عليك الناس – نصيحتي لك ان تنزوي في بيتك واترك الاعلام والجرائد والصحف – لقد فات عليك القطار وانشاء الله لن تجد من يصغي اليك ارجو نشر تعليقي
واطلب من سبدرات قراءة كل التعليقات ليرى بنفسه كيف صار الناس يكرهونه
عبد الباسط سبدرات — اليوم التالي
(( الطيب مصطفى.. الظاهرة الكونية الجديدة (3)
من يمول الطيب حتى ينشىء صحيفة في بحر شهرين..؟ الأمير طلال يحتاج لأسبوع )) .
طيب خلينا من الطيب مصطفى .. من يمول الزول صاحب قناة أمدرمان الفضائية و جريدة ألوان والقناة الإذاعية ؟؟؟؟
كدا لغاية هنا كفاية أرجوك أقفل ملف الطيب مصطفي ، وافتح لينا ملف صاحب الهلم جر ( قناة فضائية + جريدة + إذاعة ) بالإضافة إلى راتب الزول المنفخ أب ضراعات وعامل لينا فيها شيخ عرب . وهو عندو برنامج يومي ( أطول برنامج من ناحية الزمن والكلام في جميع القنوات الفضائية السودانية ) نفسي أعرف بدوه راتب كم في الشهر ، و منو المول الهلم جر دي كلها.
بسم الّله الرّحمن الرّحيم .
~واحدة من غيرحزب~
حسيت غضب وتحامل منّك أيها الغضبان.هل الحركه الإسلاميين يجب أن ترفض من كان كافرأ أو نصراني أو يهودي ويستحوزوا بحكم السودان لوحدهم عقودأ من الزّمان وإن كان أصحاب تلك الإعتقادات سودانيو المواطنه والوطن؟ الّله سبحان وتعالي ربّما غفر لسبدرات كل ما فات وهو خالقه ورازقه من عدم التّوبه بابها مفتوح انت تعتب عليه تاريخ مضي وهذا ترفضه كل الأديان والأعراف عليك بالحاضر فقط لأنك لم تخلقه لتحاسبه بالماضي القديم وسياسة لفظ الأخرين عار في جبين السّودان الّله سبحانه وتعالي خلق فينا هذا الإختلاف لحكمة يعلمها هو .إذن لنفس أسباب الرفض الّتي بدواخلك يقتل المسلمون في بورما وفي إفريقيا الوسطي لا أعرف كل التفاصيل الدقيقه في حقبة سبدرات لكن رأيت تحاملأ عليه فهو لم يكن مفسدآ وحده بل معظمهم أي~ الإسلاميين~ الذين تتحدّث عنهم فإذن الفساد لم يأتي من كون الحركه اشركت معها غير الإسلاميين يا أخي بل العكس ما أوصل السودان لهذا المستنقع هو إقصاء الآخرين وظلم الأخرين -عنصريّه الجنس واللّون والحزب السّياسي .كثرة الجامعات أيضأ ليس عيب بل محمده ولكن لا تمويل او إقتصاد للتشغيل من الدوله للخريجين لأن كل سوداني ما دام يري ويقرأ ويفهم يجب ان يكون خرّيجآ ولا غضاضه في ذالك بل محمده.الّله من وراء القصد
عليكم الله افصلونا منكم ومن قذارتكم وفشلكم وغسيلكم المعفن أصلا المشكلة فى الرئيس الفاسد
إن في جعبتي الكثير الذي أمسك عنه مراعاةً لإخوان أعزاء.. ومراعاة أن لا أكشف مستوراً ستره الله..))))))))))))!!!!
تعمل المصيبة وتتكلم عن الله (مالك ومالو) !!
انظروا الى هذا التهديد والوعيد المبطن لشركائه في الفساد والسرقة!!
بالواضح كدا الزول دا متورط في الفساد حتى اذنيه الكبيرتين إن كان له أذنان أصلاً!!
يعني انت يا سبدرات قايل الشعب السوداني حمير وللا شنو!! وللا عندنا قنابير !!
تهدد جماعتك الأكلتهم معاك من مال الحرام وهسي بتهددهم إن لم يقفوا معك ويستروك فإنك ستفضحهم !!
ألعب غيرها وتوب الى الله ورجع كل فلس أكلته من أموال الشعب السوداني الصابر الذي تم خداعه عن طريقكم !! قال ايه خريج جامعة الخرطوم ..قال !!
هل شهادة جامعة الخرطوم تحمي الحرامي من السرقات
أكثر نصابي العالم من حملة الشهادات والماجستيرات والدكتوراة كمان ..
قال خريج جامعة الخرطوم وهو يسرق وينهب ويأكل أموال الناس بالباطل وهو يعلم .
وكمان جاي يهدد – أي واحد يقيف معاك بطريقة أو بأخرى سوف يكشف نفسه ويتورط وسيتم محاكته معاك وسيكون مصيركم السجن بإذن الله .
اتخيل يوم ما نجحت في الهمبتة بتاعة الأقطان تكون عملتو قعدة كبيرة بس يا ترى كانت القعدة دي فيها (عرقي – ولا ويسكي ) أتخيل أنها كانت ويسكي صافي لأن الهبرة كبيرة وما مناسبة مع العرقي – ويا ترى ضبحتوا كم خروف ومين الكانوا قاعدين معاك في القعدة الهبرة دي ؟؟
ننتظر منك الاجابة يا آكل أموال الشعب السوداني وكمان بجح !!