سياسية

غندور : تحالفات داخلية تمنع قطاع الشمال من التوقيع على الاتفاق

[JUSTIFY]طالب مساعد رئيس الجمهورية أ. د إبراهيم غندور الأحزاب ترك التكتيكات السياسية والانطلاق نحو الحوار، وقال: إذا اقتضت الضرورة تأجيل الانتخابات لا بد أن يعرض ذلك بمائدة الحوار لأنه أمر دستوري وشأن يخص المفوضية. وقال غندور إن الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين ظل على الدوام ومنذ بدايات جولات التفاوض يطرح رؤية واضحة لتحقيق السلام عبر الحوار وليس البندقية.

وأضاف: “كان الطرح منذ البداية يتمثل في أهمية الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار وأهمية الاتفاق على تنفيذ فوري لإغاثة المواطنين المحتاجين والانخراط فوراً في الاتفاق على الترتيبات السياسية والأمنية لإنهاء النزاع وفق جدول زمني معلوم”. واتهم دول لم يسمها بأنها لا تريد لقطاع الشمال الاتفاق مع الحكومة متهماً قطاع الشمال بالمراوغة والمطالبة باتفاق ثنائي شبيه بنيفاشا شراكة ثنائية وهذا ما لن تفعله الحكومة لأنها شراكات مجربة (اسأل مجرب ولا تسأل طبيب) وأضاف: إن في حال استمرار الالتزام الإقليمي في الضغط على قطاع الشمال بجانب القوى الضغط الأفريقي ربما نكون مقبلين على اتفاق الحراك السياسي في الداخل بجانب عمل القوات المسلحة في الأرض الضغط النسبي والإقليمي ولَّد الاتفاق الجزئي الذي تم، وأضاف ولكن هناك أجندات أخرى تمنع قطاع الشمال من الانخراط في الحوار والوصول إلى سلام بالإضافة إلى الأجندات الحربية من خلال تحالف عسكري مع الجبهة الثورية يمنعه من الاتفاق والأهم أن هناك قوى دولية لا أريد تسميتها منعت الاتفاق.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]