د. نضال عبد العزيز حقار : عبد الرحمن الخضر.. الرجل الذي أعرف
في مطلع عام 2010م تلقيت مكالمة من الدكتور مندور المهدي مفادها أنه قد تم انتخابي أميناً للإعلام بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، حيث جئت إلى تكليفي وأنا كادر طلابي سياسي ناضج أعرف ما هو الإعلام وما المطلوب منه وما هي الأدوار التي يؤديها وما هي الوسائط التي يتعامل بها ومعها.
هنا انتهت مرحلة معرفتي العامة برجل هو والي الولاية ورئيس الحزب بالولاية «يسمى عبد الرحمن الخضر»، وبدأت مرحلة جديدة من علاقتي القريبة من د. عبد الرحمن الخضر بحكم موقعي التنفيذي في العمل السياسي والإعلامي بالولاية.
اقتضت على أمانة الكلمة والمسؤولية أمام الله عز وجل أن أقول النصيحة والحقيقة، فنحن قوم من ملة لا تعرف المداهنة ولا المجاملة والتطبيل، اتفقت كثيراً مع قيادات الحزب في الولاية واختلفت كثيراً أيضاً، «وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ» ..
وأنا بعيد عن الولاية تنفيذياً كنت أشعر بأن هناك ترفاً في وجود عدد كبير من مديري المكاتب والسكرتارية بمكتب الدكتور عبد الرحمن الخضر، فهناك عملياً أكثر من مدير وعدد من السكرتارية في مكان علق عليه الصحفي عبد الماجد عبد الحميد في واحدة من مقالاته بأن مبنى الولاية أشبه بالكنتين في إشارة إلى تواضع المكتب وتداخل المكاتب المحاذية له، ولكني للأمانة حينما اقتربت من الولاية التمست الضرورة القصوى لوجود هذا العدد من المعاونين للوالي بمستوياتهم المختلفة، وذلك للتوسع الأفقي والرأسي للولاية، ولكميات المعاملات والملفات الكثيرة التي يحويها دولاب العمل اليومي.
الخضر رجل متعب:لم أر في حياتي العملية رجلاً أشبه بالدكتور مجذوب الخليفة عليه رحمة الله غير الدكتور عبد الرحمن الخضر ممن عملت معهم على الأقل، رجل يستيقظ قبيل صلاة الفجر وكثيراً ما يصلي الفجر في أطراف الخرطوم، ويظل مستمراً في عمله حتى الثانية من صباح اليوم التالي، وبنفس الهمة والنشاط والتركيز في ولاية تصبح كل يوم على أحياء جديدة ووجوه جديدة في عمل الغالب فيه عمل ميداني.
لم أره يوماً مشتت الذهن فاقداً للتركيز يخاطب أحياناً أكثر من عشرة لقاءات وورش وبرامج مختلفة بذات التركيز، في رسائل تشابه المناسبة والمطلوب.
فأنا لا أعفيه من المسؤولية ولكني لا أحمله وزر ما حدث داخل واحد من مكاتبه، إذ لا يوجد في الدنيا شخص يطلب منه هذا الدور لا تحدث له مثل هذه المشكلات وليس هنالك شخص كامل حتى الأنبياء والرسل الذين كانوا يخاطبهم الله سبحانه وتعالى كفاحاً أو عبر الوحي، احتاجوا إلى سند
«وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي٭ هَارُونَ أَخِي٭ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ٭ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي»، «قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً». حتى وإن كان الغرض هو تسبيح الله وذكره.. في المقابل احتاجوا إلى مزيد من المدد والدعاء والاعتذارات وليس هناك شخص «سوبر مان» له أجنحة وقرنا استشعار وعيون كعيون الجرادة ينظر خلفه وأمامه وعلى جانبيه ليعلم بواطن الناس وضمائرهم، وتحدث مثل هذه الأشياء في البيت الصغير والأسرة الصغيرة التي تتكون من عدد محدود من الأفراد ناهيك عن مجتمع ولاية.
ربما تكون واحدة من مشكلات الدكتور عبد الرحمن الخضر الثقة الزائدة التي يوليها لمعاونيه والعاملين معه، وربما يتفق معي الجميع في أنه واحد من أكثر الناس تواصلاً مع شرائح المجتمع المختلفة، وتحديداً الفقيرة والضعيفة منها سراً وعلانية ليلاً ونهاراً يتحسسها ويتفقدها ويقدم لها المطلوب، وكان في معظمها يرفض حضور الإعلام معه، ذاكراً «إننا في كثير من الأحيان نحتاج للتجارة مع الله سبحانه وتعالى وتثقيل الموازين في يوم تجتمع فيه عند الله الخصوم، وفي يوم تزل فيه الأقدام».
لا أحد في الولاية ينكر أن الدكتور عبد الرحمن بسط للناس مواعين الشورى في أعلى مستوياتها بدءاً بما يعرف بمجلس التنسيق مروراً بكل المستويات إلى أدنى مستوى ممكن، آخذاً برأيهم في السراء والضراء في صورة لم نشاهدها في كثير من مستويات الحكم تنفيذياً أو حزبياً، بل كان يعقد شوراه على مستوى الولاية في أحلك ظروفها. فهو رجل جمع بين الشدة واللين والحزم والعزم، ويعطي مساحة كافية للتداول ويحسم ذلك برأي يوافق الجميع.
وشهدت معه عشرات بل مئات المواقف الإنسانية التي تأتي عرضاً، فلم أره يمتعض منها بل ولا حتى يتأفف منها أو يتوارى عنها خلف زجاج السيارات والحرس كما يفعل كثيراً من مسؤولي بلادي، وهو يردد لنا مقولة سيدنا عمر الشهيرة «يا ليتني لم أكن عمراً يا ليت أم عمر لم تلد عمراً».
عبد الرحمن يشعر بحاجات الناس، فكان يسألني عن حاجات كثيرة وبسيطة «قفة الملاح وسعر الطماطم والمواصلات ورسوم الأساس ورسوم الجامعة والمعاشيين وطلاب الداخليات والتأمين الصحي وفوائده والخبز و..و.. و» وكان ذلك باستمرار.
ويفاجئ الناس بزياراته الميدانية للمسؤولين ويفاجئ الناس بزيارة المستشفيات والمراكز الصحية والمرضى، ويتفقد أحوال المثقفين والإعلاميين والرموز.
وشهادتي فيه أنه جمع حسن الخصال ومكارم الأخلاق، وشهادتي أنه رجل من الموطئين أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون، سليم السريرة لا يتعامل حتى مع من أساء إليه قولاً وفعلاً وكتابةً بالمثل. لا أكتب ذلك اعتباطاً ولا مجاملة ولكني أتحدث من وحي تجاربي الشخصية معه.
قدمت الإنقاذ والمؤتمر الوطني للناس والشعب السوداني الغث والسمين والصالح والطالح والنافع والضار، فيقيني أن الدكتور عبد الرحمن الخضر من أميز ما قدمت الإنقاذ للشعب السوداني.
أنا هنا لست مجروح الشهادة فيه، فقد غادرت ولاية الخرطوم نهائياً منذ مطلع هذا العام 2014م، وطوال فترتي في الولاية لم أجلس إلى وزير أو مسؤول استجديه شيئاً لشخصي ولا حتى لأهلي، ولم ولن أتسول موائد الكرام ولا اللئام ولا أستطيع العمل ضد قناعتي الشخصية، ولم أجلس حتى للرجل الذي أقدم عنه الشهادة الآن لشيء من حوائج الدنيا.
أن يقع الناس في الخطأ أو أن يوشك هذا ليس أمراً جديداً على البشرية، فالأخطاء عند البشر أزلية وقديمة قدم البشر، وليس هناك معصوم، فمن كان منكم بغير خطيئة فليرمها بحجر، فقد كان أبو محجن الثقفي يشرب الخمر وكان صحابياً شديد المراس صبوراً عند اللقاء.. فكان يعاقبه أمير المؤمنين على هذا بالجلد كحد شارب الخمر، فأعجب بشجاعته عند النزال فقال له والله لا أجلدنك ثانية عليها، فقال صاحب البلغاء أبو محجن الثقفي والله لا أشربنها بعد اليوم، وكنت أشربها لما كان يطهرني عنها الجلد.
لماذا نريد أن نحمل شخصاً واحداً المسؤولية وهناك أجهزة رقابية موجودة في كل مؤسسات الدولة بخيلها وخيلائها تمتلك كل الصلاحيات في المتابعة والرقابة القانونية، لما تأخرت في الكشف عن هذه المشكلة؟!
والعبرة هنا يا دكتور الخضر بالمعالجات التي تتم بخصوص ما حدث، كل الناس يعلمون أنك من وجهت بفتح البلاغات والتحقيق وأن تأخذ العدالة مجراها وتطول كل مجرم ومشترك.. امض في ذلك ولا تشفع.
أخي الوالي المحاسبة على الأخطاء لا بد أن تكون عسيرة لأن المسؤولية أمر الله الجد، فمن أراد أن يلعب فدونه بيت أمه أو متجر أبيه، فأما مقام الحراسة لمصالح الأمة فإن اللعب فيها من الأشياء التي يحاسب الله عليها حساباً عسيراً.
أرجو من الله تعالى أن يجنبك أصحاب الغرض والمرض والذين يصطادون في الماء العكر، والذين لهم حسابات شريرة ونوايا سيئة، والذين يجلسون على مقاعد الشماتة ينتظرون زلات الكبار لكي يكبروا!! والذين يبحثون عن المصالح في أكوام الملام.
أن تنصف شخصاً في عطائه وبذله وما قدمه لخدمة المجتمع هذا لا يحتاج إلى الوقوف في محراب العشق، فلا يضير بالحب إلا النساء.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ»
أخيراً أسجي شكري للناشر وأنوه بأن العمل الإعلامي مسؤولية تدخل النار أو الجنة، وهل يكب الناس على مناخيرهم في النار يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم؟
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
صمت دهرا” ونطق كفرا”
[B]م[SIZE=6]وضوع الفساد دا محاربته ماحاجة صعبة شديدة كدا لو فعلا الدولة جادة في محاربة الفساد تسخر جهاز الامن والذي بمسئوليته يتوجب عليه كشف حسابات العملاء الذين يعملون في جميع القطاعات المهمة والحساسة التى يوجد في ثغرات لضعاف النفوس في جميع البنوك منذ تعينهم وسوف تظهر بعد ذلك ارقام فلكية مهولة لدي اصحاب هذه الحسابات ومن ثم بعد ذلك تبدا التحريات والتقصي والتحري من اين لك هذا وسوف تتوالي الاحدات وينكشف المستور وتظهر قائمة كبيرة سوداء في معظم رؤس الفساد في البلد .[/SIZE][/B]
ياصاحب الشهادة يامن تزكى فى نفسك وتستشهد بالدين وتعترف بان تنظيمى .. الم تسمع قول عمر بن الخطاب ( لو ان بعير ظلعت بالعراق لخفت ان يسألنى الله عنها ) كيف لا يكون مسئولا عن من اختارهم ؟؟؟؟
ذلك لان الاختيار لم يكن لكفاءة فيهم بل لانهم تنظيميون مثلك …
وانا هنا اسأل الوالى الذى تدافع عنه .. أين حقوقنا فى تعويضات السيول والتى اتت من خارج الوطن لانريد من فلوس المؤتمر الوطنى شيئا..
( انا احد الذين تضررت منازلهم فى السيول ولم نرى منهم احدا ) ..
لذلك اسأل الله العلى القدير ان يأخذ لنا حقنا منكم فى انفسكم ومالكم وذريتكم ..
[B]يكفي ان اسمك نضال يانضال ، من خلال الاسم يمكننا تميزك ، ايها المطبلاتي ، حارقة البخور للخضر ..
اخذت من الاسم صفة زميمة ايها الجهلول ،
الله اكبر عليك .
تف تف تف.[/B]
هاك المليار ده بينفعك يا نضال !!
[SIZE=1]سلام
لاحظت كثيراً ان موضوع الفساد انحرف عن مساره في تحديد المسؤولية الاخلاقية و القانونية و اصبح يركز و غالباً ما تكون مقالات و اعلانات مدفوعة الاجر من جهات تريد تلميع المسؤوليين الكبار و الاكتفاء بكبش فداء و الهاء الناس عن المسؤول الاول عن هذا الفساد.
1- اليس الوالي هو المسؤول الاخلاقي و التنفيذي الاول عن هذا الفساد ؟؟؟
2- اليست من سلطاته وضع التشريعات و القوانين الصرمة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث.
3- اليس من اولويات التخطيط و الادارة متابعة تنفيذ الخطط طبقاً لما هو موضوغ و متابعة انحرافات الخطط عن مسارها ؟؟؟؟؟؟
4- ام ان وظيفة الولاة و الوزراء التنقل بسيارات و مدراجات الشرطة و التمتع بمباهج الوظيفة لوحدها !!!!!!
هذا استخفاف بالمواطن و تهرب من المسؤولية …
ان كان لنا رئيس بحق (واشك في ذلك) او ادارة تنقيذية محترمة لاقالت مثل هذا الوالي او اجبرته علي الاستقالة لانه ان كان يعلم فهو مشارك بالجرم و ان كان لا يغلم فالجرم اشنع و اضل
ووالله للحاكم العادل الكافر اهون و اجل عندي من المتأسلم (وليس بمسلم) الظالم
[/SIZE]
شي مقرف شديد لكن ليس بغريب علي صحافي اليوم لكن تعلمنا كلما يسقط قزم من اقزام الانقاذ يظهر صحفي يحاول ان يظهر المحاسن زورا لتخفيف الضغط وكسب تعاطف الجهله. اخوتي لاحظوا معي بان نضال توجت نفسها الكاتبة الوحيدة الطاهرة وهي التي شربت الصحافة والاخلاص الوظيفي واقول لها وبلسان المقهورين والبسطاء من ابناء بلدي اكنسي هذه الزبالة مزبلة التاريخ وارمي نفسك معها ولم يعد استعطافنا بايات قرانية كريمة للعفو عن فاسد مثلك فالقرآن والايات القرانية اسمي من تستخدم في نجاة فاسد مثلك والقران بري منكميا تجار الدين
الـ ع ش .. قبلناها شهادتك .. لكين تعال كدى واحده واحده :
– الكنتين المفتوح ده كل واحد جاهو شايل شوالاتو وطبليتو مافيهم زول جاهو علم او فكره او حتى مجرد رؤيه مستقبلية .
– عرفتو او لم تعرفه .. مانعرفه نحن ان هنالك سراق بمرتبة الشرف ومعاها المخدات واللحاف كمان .. وديل مفروض يعلقوهم في ميدان عام عبره لمن لايزال يلغ في الحرام دون وازع او ضمير او حتى مجرد اختشا ناهيك عن الخوف من عذابه يوم لاينفع لامال ولا بنون .
– انا شخصيا لو ربنا سلط على مسئولية ذى دى مابنوم نهائى خليك من تصحى الفجر ولا بعد الضهر .. لانو حق الناس هو الحاجه الوحيده الربنا مابيغفرها ليك .. حتى لو تبته توبه نصوح .
– انته وكت عندك الاعتقاد ده كله فيهم غادرته في بداية 2014 مالك ؟ ماهى لله هى لله .. ولا شنو !!!!
يستقيل من موقعه كوال للولاية طالما السرقة ارتكبها من ينوبون عنه في خدمة الناس . فهو مسؤؤؤؤل مسؤؤؤؤل .ولكن هذا ديدنكم تداهنون وتنافقون الله يقطع طاريك منك له.
مطلباتي درجة أولى وان كان هناك شئ نشيد به هي بلاغتك فقط والتي فعلا تميز بها الاخوانجية جميعا فماذا استفدنا من بلاغتكم التي ينقصها العمل.
ولتعلموا ايها المدافعون عنه لا يزيده دفاعكم الا خبالا ويلبسه المسئولية اكثر واكثر وذلك لان الناس لم تقل أن ليس هناك أخطاء في حكومة كانت ولكن ايها الاخوانجية مشكلتنا معكم هو دفاعكم المستميت عن كل مذنب او لنقل مشتبه به فالخضر يا اخينا وقع في الشبهات رغم كل دفاعك ذلك وابسط شئ ان كان فعلا زاهدا وتقيا يجب عليه فعله هو أن يتقدم باستقالته حتى تثبت براءته وهو مواطنا وليس على سدة الحكم حتى لا يجد من المطبلاتية مثلك ليدافعوا عنه لحنا فقط ولمآرب في انفسهم وان نفوها.
ختاما كثرت حديثكم عن القضية اماتها وخصوصا تصريحات الخضر نفسه والتي ادلى فيها بعلومات عن المتهمين وانهم ليس من اقاربه وهي المعلومات التي رفض سابقا الادلاء بها بحجة ان الجهات العدلية هي المسئولة عن مجريات القضية وانه يرفض الادلاء بعلومات حفاظا على مجرىات القضية فاذا به يدلي بهذه المعلومات بعد أن وجه وزير العدل باعادة التحقيق مع المتهمين وانهاء مهزلة التحلل فضيحة القرن والتي سمية تحللا وهي في حقيقتها دغمسة وقتل للقضية ودفن اسرارها لكي لا يصيب شررها من سميتموه تقيا نقيا وليعلم الوالي ان تصريحه ذلك لم يزده الا اتهاما فليرحل اليوم قبل الغد.
ارحل ايها الخضر وضحى من اجل المؤتمر الوطني ان لم يكن من اجل السودان الذي لا يهمكم من أمره الا مناصبكم.
يا دكتور نضال شكلك من جماعة صلاة الصبح… و بعدين صاحبك ده وكت ما قادر علي المسئولية اليفكها و يديها غيرو لانها أمانة و إنها يوم القيامة خزي و ندامة و اليوم داك الخضر لا بتشفع ليهو إنت ولا جماعة صلاة الصبح اصحاب الدجل و الشعوذه…و بعدين الناس قامت و قعدت مش عشان الخضر ما شايف شغلو ده امر واضح و لا يحتاج لجدل الا من أمثالكم جماعة صلاة الصبح الناس غضبانه من قصة التحلل دي…حللني و تحللي و زيد الوان عذابي يا موزعي صكوك الغفران لكن تأكدوا جيدا أن بنك صكوك الغفران سيفلس قريبا فالله خير الماكرين والله يمهل و لا يمهل فانتم تجادلون عنهم اليوم فمن سيجادل عنكم أمام الله!
أول مرة أعرف معنى ألمثل البقول ما تشكر ألراكوبة فى ألخريف
و أول مرة أعرف حقيقة أن ألرجل أذا فقد رجولته فقد معها كل صفات ألانسان ألسوى
الساكت عن الحق شيطان أخرس
……………………..
……………………..
لا شك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الدين العظيمة، وأعماله الظاهرة التي امتاز بها عن سائر الأديان ، وله ضوابطه وشرائطه التي لابد من تحققها عند القيام بالأمر والنهي ، كما أن المنكرات تختلف فمنها: الكفر البواح ، ومنها: الظلم ، والفسق ، وكبائر الذنوب… إلخ : قال تعالى ” (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [ آل عمران :104].
ما اكثر الناس من يسكت عن الحق ويتستر عليه بل ويعين الظالم علة ظلمه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .
وقال ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه , أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ) وقال تعالى (فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون )
قال – صلى الله عليه وسلم- : ” مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم إستهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها وبعضهم أعلاها، وكان الذين في أسفلها يخرجون ويستقون الماء، ويصبون على الذين أعلاها فيؤذونهم، فقالوا: لا ندعكم تمرون علينا فتؤذوننا ، فقال الذين في أسفلها: أما إذا منعتمونا فننقب السفينة من أسفلها فنستقي. قال: فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا، وإن تركوهم هلكوا جميعا ” .
إن منع الناس الفاسق عن الفسق نجا ونجوا من عذاب الله تعالى ، وإن تركوه على فعل المعصية ولم يقيموا عليه الحد ، حل بهم العذاب وهلكوا بشؤمه ، وهذا معنى قوله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة أي بل تصيبكم عامة بسبب مداهنتكم ، والفرق بين المداهنة المنهية والمداراة المأمورة أن المداهنة في الشريعة أن يرى منكرا ويقدر على دفعه ولم يدفعه حفظا لجانب مرتكبه أو جانب غيره لخوف أو طمع أو لاستحياء منه أو قلة مبالاة في الدين ، والمداراة موافقته بترك حظ نفسه وحق يتعلق بماله وعرضه فيسكت عنه دفعا للشر ووقوع الضرر.
الدفاع عن حرمات الآخرين
الدفاع عن حرمات الآخرين المؤكدة (النفس ، والعرض، والمال)، كما الدفاع عن حرمات الفرد نفسه، سائغ، بل واجب. فآيات الذكر الحكيم تأمر بإقامة القسط في المجتمع، والدفاع عن العدالة، كما تدل على ضرورة نصرة المظلوم وردع الظالم بأية وسيلة ممكنة.
والأصل في إنكار المنكر أنه فرض كفاية، إذا قام به البعض بحيث يتحقق المقصود وسقط الفرض عن الباقين ، أما إذا لم يُقم به أحد أو قام به فرد أو جماعة ولم يستطيعوا تحقيق المطلوب فإن إثم ترك المنكر يقع على الجميع بدليل قوله تعالى : وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ “.
هذه هى اول خطوات اصلاح المجتمعات وضربة البداية لتحقيق النصر للاسلام . فكن واحدا ممن سيصنع جيل النصر للاسلام.
اظن اننا بنتعب نفسنا في الفاضي يا شباب مع هؤلاء
الرئيس مطلوب في قضايا ابادة جماعية فماذا ننتظر من ولاته ؟؟؟؟؟
هي لله هي لله ما للسلطة ولا للجاه.
كلمات جميلة مافي شك لكن بكل اسف لا تشفع لهذا الكم الهائل من الفساد والافساد؟
على حد زعم صاحب المقال ان والي الخرطوم ينام في ساعة واحد بس بيستيقظ قبيل الفجر ويرجع في الساعة الثانية من اليوم التالي
من يتكلم عن من
يا دكتور : ولو عندنا وقفه عندها بسبب كونك غير مؤهل لانك مفصول من الجامعة بسوء سلوك بسبب تعديك على مدير الجامعة بشهادة كل من قرأ الازهري ويعرفك هذا يعني بالحسابات الدقيقة غير جدير بنيل هذه الدرجة التي اصبح ينالها من هم ضدها
اذن م دام انك اخذت هذا من دون وجه حق بديهي شهادتك باطلة دون الدخول في ادنى
يا جماعه ذكرونى ..الخضر ده مش هو نفسه الحاوى اللى قلب ال. F16 لى ماكينه لحام
هذا لا يعفى السيد الوالى من تحمل مسؤلية الحرامية دول ولما الواحد يطلع ولدو حرامى او بتاع مخدرات اظن الناس بتحمل ابوة معظم المسؤلية ولا كيف بس با اخى صاحب المقال المشهور فى جماعة الانقاذ انو لمن يتولو منصب ايا كان بيقوموا يجيبوا جماعتم من اصحابم ودفعتم و اقاربم وللاخ كاتب المقال التقصى فى مثل هذا الموضوع وبالاختصار ناسكم معظمم حرامية وانتهازية وبتاعين مصالح شخصية وما التمكين ببعيد والناس الكفاءت الاتشالو فى الصالح العام وجاء مكانم جماعتكم فاقدى الخبرة والدراية ولخبطو الخدمة المدنية واسنباحو المال العام وشردو الشرفاء وطفشو الناس العندهم وطنية ببعيد وبعدين لية انبريت لموضوع الوالى هسة وما كتبتة المعلومات دى عنو قبل الحادثة عشان الناس ما تقول انتة بتطبل فى دلوكة مقدودة
كل المعلقين حاقدين ، الإنقاذ قاعده في قلوبكم رضيتم أو أبيتم ، عاوزين تغيروها خليكم رجال وأنزلوا الشارع أو أنزلوا الإنتخابات وجيبوا أكبر راس ضد البشير وجيبوا رؤساء الدول كلها مراقبين. ما تقعدوا زي الحريم تشتموا من بعيد
والله انا ما عارف موضوع صلاة الصبح ده شنو انا كنت بصلى الصبح فى المسجد مع الوالد وانا عمرى سبعه سنوات يا اخى اصلى الصبح ام لا ده شئ بين العبد وربه وليس شئ للمفاخره او المتاجرهاو التطبيل .
والله اننى لا اتهم هذا الرجل او غيره ولم اتهم اى احد فى حياتى بفساد لاننى اعرف ان هذا هو عمل القضاءهو الذى يدين وهو الذى يبرئ لان مجرد الظن فيه اثم كبير ولكن احمله الاهمال الادارى فى قيادته لان اى شخص مسئول ويحصل هذا الفساد الكبير فى مؤسسته يجب ان يتحمل المسئوليه بشجاعه ويقدم استقالته فورا” وسوف يكسب احترام الناس لكن يظل متشبس بالكرسى وكان شئ لم يحصل هو الذى يفقده احترام مواطنيه ويترك الباب للقيل والقال ومتى نعرف ادب الاستقاله فى مجتمعنا.
نحن لا نصف الانسان الا بظاهرة لان السرائر علمها عند الله لذلك لا يجب على الجميع يقولون الا ما علموه وتاكدوا من صحتة حتى لا نبهت احد من المسلمين رغم ان الوالى حسب علمنا البسيط فهو رجل ذو اخلاق ومعتدل الا ان ذلك لا يعفيه عن المسؤليه لان المتهمين موظفين تحت ولايته حتى ولو كانوا خارج مكتبه فهو مسؤل عن مراقبتهم وتكليف من يراقب عنه حتى لا ينهب المال العام ويحاسب من تورط فى الفساد ونرجوا من جميع اهل الاعلام والمعلقين ان يكتبوا بمهنيه وبدون تجريح الافراد لاننا بشر ولا نعلم الغيب حتى نجزم ان فلان مجرم وهذا برئ والله من وراء القصد
هل تعلم ياسيد نضال أن المبلغ الذي لغفه هؤلاء النفر (الكرام) كم يحل من مشكلات الناس الفقرا التعابى الذين تأخذمنهم الولاية كل قوت يومهم؟؟؟ لماذا لا تدافع عنهم وانت صاحب القدح المعلي كما تقول في الإعلام؟؟؟ اليست امانة وانها يوم القيامة خزي وندامة؟؟؟؟
ثانياً عم ماذا تدافع والموضوع لسه قدام المحكمة والجماعة قالوا حيكشفو المستو؟؟؟ تفتكر المستور دا شنو؟؟؟؟؟
رأيك في موضوع التحلل يا جهبذ؟؟؟؟ هل هذه الأموال ملك للمؤتمر الوطني حتى يفتي فيها أم ملك للبلد ومكان فتواها المحاكم؟؟؟؟
كم واحد لسه ما اكتشف وانت العليم ببواطن الأمور؟؟؟؟
صدقنا أنو الوالي ابيض من كلو معناها ما بينفع والي؟؟؟؟
الاختيار الذي شرد كل الكفاءات باسم الصالح العام هو من اتي بمثل هؤلاء وطالما التعيين يتم باختيار الكوادر الذين لا يمكن محاسبتهم فهذه هي النتيجة وطالما صاحبك الوالي ابيض كما قلنا فهو يتحمل بصفته شريك في تشريد الناس وشريك في توظيف غير المؤهلين… وبهذا يكون دفاعك عن الرجل صحيحا فقط إذا كان الرجل جالساً في بيته اما وهو علي رأس المسئولية …انسي
أخيراً أسجي شكري للناشر وأنوه بأن العمل الإعلامي مسؤولية تدخل النار أو الجنة، وهل يكب الناس على مناخيرهم في النار يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم؟
الظاهر الأخيرة دي هي الوحيدة اللي صدقت فيها وإن شاء الله ح تتكب على مناخيرك