سياسية
غندور: اذا توفرت أدلة الفساد ستجد اذناً صاغية ويداً باطشة
وأكد غندور فى تصريحات له اليوم فى برنامج (مؤتمر اذاعى) الذى بثته اذاعة ام درمان ” انهم ماضون فى محاربة الفساد اينما كان ” ، مشيراً الى ان الفساد موجود فى كل العالم حتى فى الدول الكبرى التى وضعت ضوابط لذلك إلا أنها لم تسطع القضاء عليه تماما.
وقال غندور ” متى ما توفرت ادلة الفساد فستجد اذنا صاغية ويدا باطشة ، وان الذين يثيرون قضية الفساد بهذه الصورة وفى حملة منظمة يقصد بها لفت النظر عن الحوار ومحاولة تمييعه “.
وأشار الى ان الحكومة الحالية تعتبر أول حكومة فى تاريخ السودان تطلب تقريرا من المراجع العام قدمه للمجلس الوطنى وكان على الهواء مباشرة مما يؤكد تماما ان كل قضايا الفساد التى ظهرت كشفتها الدولة فى حربها ضد الفساد ، مشدداً على ضرورة تفعيل وإيجاد آليات مراقبة ومتابعة وضبط وتعديل التشريعات الخاصة بمكافحة ومعاقبة الفساد.
سونا
[/JUSTIFY]
والله يا بروفيسور غندور احنا بقينا ما عارفين نصدق منو ولا نكذب منو . ولاكن الحقيقه الماثلة امامنا انه السودان واقع في شبكة فساد كبير وممنهج وعبارة عصابات داخل مرافق الدولة الحساسة والوزارات مثل البترول والاراضي والزراعه والصناعة اشبه بعش الدبابير العملاق صعب الخروج منه مالم تلغي سياسة الاقصاء المتبعه , واحلال سياسة الرجل الوطني النزيه بغض النظر عن انتمائه السياسي في المواقع الحساسه , بدلا من السياسات والانتماءات الحزبية المتبعة التي لن تسهم الا في تكريس المحسوبية والفساد وزيادة الخلايا السرطانية داخل الدولة .واعلمو جيدا ان الانسان ضعيف امام الشيطان والمغريات وليس
كل من ينتمون للمؤتمر الوطني وطنيين وشرفاء ومعصومون من الفساد الشيطان !؟لا يهمنا من يحكم البلد بقدر ما يهمنا من يبسط العدل والامن بين الناس ويبني سودان العزة والشموخ , نرجو مراجعة جميع مرافق الدولةالحساسة وتامينها بوطنين اشراف يخدمونها بنزاهة .
الاعمى هو المابشوف من الغربال .. ياكافى البلا عميان بصر وبصيره .. الفساد داير ليهو اثبات .. الحرامى ماظاهر عليهو حرامى .. السودان الوارثين فيهو بالعدد ومعروفين .. ولا داير الفاسد يمسح ليك جضيماتو بزيت اللقيمات عشان تشوف اللمعه .. ؟؟؟؟
الاخ غندور من اولى مفاهيم السياسة وقطعا انت تعلمها ان احتكار السلطة يودى للفساد .فساد الدولة والاشخاص لان مقومات السلطة حينها ترتكز على الولاء والذى له ثمنه
الفساد هو حقيقة واقعة .. وليس إظهار الإعلام المعارض ولست محاولة لإلباس جلباب الفساد لحزب المؤتمر الوطني
…………………..
الساكت عن الحق شيطان أخرس
………………………
لا شك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شعائر الدين العظيمة، وأعماله الظاهرة التي امتاز بها عن سائر الأديان ، وله ضوابطه وشرائطه التي لابد من تحققها عند القيام بالأمر والنهي ، كما أن المنكرات تختلف فمنها: الكفر البواح ، ومنها: الظلم ، والفسق ، وكبائر الذنوب… إلخ : قال تعالى ” (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [ آل عمران :104].
ما اكثر الناس من يسكت عن الحق ويتستر عليه بل ويعين الظالم علة ظلمه قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .
وقال ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه , أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ) وقال تعالى (فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون )
قال – صلى الله عليه وسلم- : ” مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم إستهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها وبعضهم أعلاها، وكان الذين في أسفلها يخرجون ويستقون الماء، ويصبون على الذين أعلاها فيؤذونهم، فقالوا: لا ندعكم تمرون علينا فتؤذوننا ، فقال الذين في أسفلها: أما إذا منعتمونا فننقب السفينة من أسفلها فنستقي. قال: فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا، وإن تركوهم هلكوا جميعا ” .
إن منع الناس الفاسق عن الفسق نجا ونجوا من عذاب الله تعالى ، وإن تركوه على فعل المعصية ولم يقيموا عليه الحد ، حل بهم العذاب وهلكوا بشؤمه ، وهذا معنى قوله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة أي بل تصيبكم عامة بسبب مداهنتكم ، والفرق بين المداهنة المنهية والمداراة المأمورة أن المداهنة في الشريعة أن يرى منكرا ويقدر على دفعه ولم يدفعه حفظا لجانب مرتكبه أو جانب غيره لخوف أو طمع أو لاستحياء منه أو قلة مبالاة في الدين ، والمداراة موافقته بترك حظ نفسه وحق يتعلق بماله وعرضه فيسكت عنه دفعا للشر ووقوع الضرر.
الدفاع عن حرمات الآخرين
الدفاع عن حرمات الآخرين المؤكدة (النفس ، والعرض، والمال)، كما الدفاع عن حرمات الفرد نفسه، سائغ، بل واجب. فآيات الذكر الحكيم تأمر بإقامة القسط في المجتمع، والدفاع عن العدالة، كما تدل على ضرورة نصرة المظلوم وردع الظالم بأية وسيلة ممكنة.
والأصل في إنكار المنكر أنه فرض كفاية، إذا قام به البعض بحيث يتحقق المقصود وسقط الفرض عن الباقين ، أما إذا لم يُقم به أحد أو قام به فرد أو جماعة ولم يستطيعوا تحقيق المطلوب فإن إثم ترك المنكر يقع على الجميع بدليل قوله تعالى : وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ “.
هذه هى اول خطوات اصلاح المجتمعات وضربة البداية لتحقيق النصر للاسلام . فكن واحدا ممن سيصنع جيل النصر للاسلام.
الفساد الحكومي ألفي السودان لا داير ليه دليل لا داير ليه حجة لا تعب كتير ….
بالكفاية جداً انو السودان “الدولة الوحيدة في العالم” ، موظف الحكومة الموالي او المؤلف لترضيات معينة ، رأت الدولة فيها حد و بتر لمشكلات تعارضية سياسية هي في الأساس “بينها و بين أشخاص للأسف بقولو انهم بمثلو مواطن !!! ”
طوال فترة حكم الإنقاذ و الي الان ، و تحدي لو في زول جاب ليه اسم تجاري لمع طوال فترة الإنقاذ من شاكلة او زي النفيدي مثلاً …
نحن أمة الدنيا كلها بتعاين ليها بمنظور إنتاجي “سلة غذاء العالم” و “البترول” ، لكن للأسف و اسفاً شديد بسبب سياسات الإنقاذ الغريبة نوعاً و كيفاً أصبحنا أمة مستهلكة ، و أصاب الخمول العقلي و العضلي شبابنا لأنهم سبحو في دائرة الوهم ” اي شاب ماسك ليه تلفون و يتفرج علي الدنيا و يسوي ياريت و هو راقد في سريرو” و بالتناسب الشعارات الزائفة من شاكلة عملنا و ح نعمل من الجانب الحكومي ، و هم لا عملو و لا ح يعملو
يعملو شنو اذا كان في موظفين “و خليك من بداية الإنقاذ” ، موظفين انضمو في التسعينات و كسبو رضي الحاكم بصورة ما ، الان يمتلكون من الثروة ما لا يحلم به طبيب صاحب اختصاص في اعرق المشافي الأوروبية ، ما واحد و لا اتنين ، بل كثر سيدي الفاضل البروف