الشعبي يكشف أسباب خلافات تأخير تسمية ممثلي المعارضة في الحوار
وقال إن الخلاف يكمن في «أن كل شخص عايز يكون ضمن السبعة».
مؤكداً أن المشاورات ما زالت جارية لاختيار الممثلين، متوقعاً أن يكتمل قبل نهاية الشهر الجاري.وفي الوقت ذاته سخر الشعبي من الهمس الذي بدور حول أن الأمين العام للحزب د.حسن الترابي يدير الحكومة من تحت الطاولة وأن الحوار محاولة لإعادة إنتاج سيرة الإنقاذ الأولى ووصفه بالأوهام والكلام الفارغ.
وقال القيادي بالحزب ورئيس كتلة المعارضة بالبرلمان د.إسماعيل حسين في تصريح بالبرلمان أمس «لو كنا نريد أن نعيد إنتاج النظام لماذا فارقناه أصلاً»، لافتاً إلى أن المفاصلة حدثت في ظروف كانت أفضل من الآن، وقطع بعدم إمكانية الخطوة وأضاف الوضع لا يحتمل والنظام وصل لطريق مسدود، وأي حديث عن مشاركة الشعبي في الحكم مجرد هواجس.
وقلّل إسماعيل من تجميد عضوية الشعبي في قوى الإجماع الوطني وشن عليها هجوماً وقال نحن من المؤسسين وما تراخينا، عليه لا يمنح أي حزب حق الفيتو فيه، وزاد ما في حزب وصي على حزب وقوى الإجماع الوطني لو لم تمارس الديمقراطية داخلها وقبلت الآخر كيف يستقيم لها أن تكون بديلاً للنظام.
ونفى حسين أن يكون الشعبي وضع شروطاً للحوار أو طرح فكرة حكومة انتقالية أو تأجيل انتخابات، لافتاً إلى أن الخطوة تحددها مخرجات الحوار. وأردف الحديث عن حكومة قومية أو انتقالية أو تأجيل انتخابات وغيره سابق لأوانه.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]