وكيل «العدل» يفتح بلاغاً جديداً ضد الصيحة والقوى السياسية تستنكر

فيما اعتبر عدد من قادة القوى والأحزاب السياسية أن ما تعرضت له صحيفة (الصيحة) ممثلة في رئيس تحريرها جراء الاعتقال من قبل الشرطة بسبب نشر مستندات تتعلق بوكيل وزارة العدل ومدير الأراضي السابق عصام عبد القادر أنه (انتكاسة) لقرار الرئيس البشير بشأن الحريات مؤخرًا، وطالبوا بتوفير ضمانات وصفوها بالحقيقية لعدم تكرار الحادثة مجددًا.

ووصف المتحدث الرسمي باسم حركه الإصلاح الآن د. أسامة توفيق ما تعرض له رئيس تحرير الصيحة بـ (القرصنة السياسية) واستقلال للنفوذ، ودعا الرئيس البشير لضرب المفسدين بيد من حديد.

ومن جانبه دعا الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر الى ضرورة توفير آلية تضمن أحقية النشر الصحفي وعدم الإضرار بالآخرين، وأكد أن تصرف وكيل وزارة العدل مجافٍ للقوانين وقال (كان عليه أن يفسح المجال للرأي العام من أجل معرفة الحقيقة).

وقال عضو الهيئة المركزية للحزب الاتحادي الديمقراطي د. علي السيد إن الحكومة ضاق صدرها من نشر قضايا الفساد وتوقع عودة الرقابة القبلية على الصحف إذا لم تُلغَ القوانين المقيده للحريات.

وأكد عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبد العاطي أن حزبه مع مبدأ المحاسبة وسيادة حكم القانون.

صحيفة الصيحة
ت.إ[/JUSTIFY]