حوارات ولقاءات
المركز السوداني للدعوة والدراسات المقارنة: (مسيحية) طبيبة القضارف (مفبركة) وستعود (سليمة)

لكن لي رأي وملاحظات عن الحكم، أولها على (وضع الاستتابة) داخل المحكمة. يجب أنْ تكون في السجن، وليست في المحكمة بأجوائها المشحونة، التي ربما تؤثر سلباً عليها، وتأخذها العزة برأيها. * أليس من الأوفق أنْ تُجرى جلسات الاستتابة هذه علناً، وليس داخل قفص الاتهام داخل المحكمة كما حدث؟! – لا، في حالتها الوضع مختلف، وهو ما أثّر عليها سلباً. وما أثّر أيضاً، أنّ زوجها كان دائم الزيارة لها في السجن، ويُخبرها دوماً بأنّ منظمات حقوق الإنسان تقف معها، وعليها ألا تغيّر رأيها، وهو ما أسهم في إصرارها على رأيها. * نُقل عنك حديث، عن أنّها كانت تُؤدي صلواتها حسب الطريقة الإسلامية بالسجن. فهل هذا صحيح؟! – نعم، صحيح مئة بالمئة، كانت تؤدي صلواتها بانتظام في السجن. ولدي شهود كثيرين من السجن على ما أقول. * طيب، كيف تُقيّم هذا الأمر كليةً؟!– تقييمي له، أنّ هذه الفتاة مسحورة، صحيح أنّ القاضي عرضها على أطباء نفسانيين، وعقلانيين وخلافه، وقالوا بصحتها، لكن حسب تجاربي مع كل الفتيات اللائي ارتددنْ عن الإسلام في الفترات السابقة، كُنّ مسحورات! ويبدين غير راغبات في الإسلام، وناكرات حتى لأهلهن ولأسرهن. لكن بمجرد قراءاتنا للقرآن عليهم بقصد فك السحر، تبدأ الاستجابة، وتنجلي حالاتهن، ويعدن سليمات.
منهم الآن من لديها الرغبة في كتابة تجربتها، بعد أنْ عافاها الله، ورجعت الى دينها، ومنهن الجاهزات للحديث عن هذه الأباطيل. * صاحب الحُكم على طبيبة القضارف المرتدة، العديد من ردود الأفعال المتفاوتة، لكن أكثرها من الدول الغربية، ومن منظمات حقوقية. ما رأيكم؟! – كان بالأولى لهذه الدول، والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان أنْ تتذكّر ما يحدث في إفريقيا الوسطى ومانيمار، من قتل بالمئات للمسلمين. هل يريدون الحديث عن إنسانة تركت دينها، وارتدتْ، ويتركون الآلاف من المئات الذين يموتون يومياً. هذا نوع من النفاق لا أكثر، وهم أبعد الناس عن حقوق الإنسان! * وماذا عن ردود الأفعال المحلية الرافضة للحكم؟!– هؤلاء شرذمةٌ من المضللين، لأنّهم كانوا يرددون معلومات خاطئة. مثلاً: كانوا يقولون بأنّ هذه الفتاة مسيحية، وتربت في بيئة مسيحية، وهذا كلام غير صحيح من أساسه، فهذه الفتاة لها أسرتها المعروفة في منطقتها. وسيراهم الناس كلهم في مؤتمر صحفي يعقد قريباً، ومن يقول بهذه المعلومات التي يُرددها (الشرذمة)، يقصد منها التأثير على القضية، والاستقواء بالمنظمات الأجنبية وبعض الدول.
* باعتبارك من العاملين في مجال التنصير والتبشير لفترة طويلة، وقلت في حديثٍ سابق معك، أنّ المنصّرين يستهدفون أشخاصاً بعينهم للتأثير عليهم. ما هي صفات هؤلاء الأشخاص الذين يستهدفهم المنصرون؟! – أنا أعمل في هذا المجال منذ العام 1989م. نعم هناك مداخل كثيرة، يدخل عبرها هؤلاء المنصرون والمبشرون للتلبيس على الضعفاء. من هذه الصفات الخواء العقدي، والهوى، وضعف الإيمان. المتصفون بهذه الصفات هم الأقرب للتنصير. لكن يجب الانتباه لكثرة الاحتكاك مع النصارى، لآثاره السالبة. * تعني عدم مشاركتهم ومخالطتهم مثلاً؟!– لا، أنا أعني الالتصاق الشديد بهم، حتى في المسائل التي تمس دينهم، مثل المشاركة في أعيادهم. وفي حال فشل التأثير على الشباب، فهم يستخدمون السحر. وهو الغالب!
بالإضافة الى الانتباه الى المدارس الأجنبية، مثل (الكمبوني)، وكذلك المراكز والمنظمات الأجنبية، والطوعية، والإنسانية. وهناك العديد من العاملين فيها، من فتيات وشباب المسلمين-أعلمهم بالإسم- تنصّروا، وأصبحوا مسيحيين! * بحكم عملك بالمركز السوداني للدعوة والدراسات المقارنة، واختصاصك في العمل بمتابعة التبشير والتنصير. هل لديك إحصائيات عن من تنصّروا؟!– نعم لدي إحصائيات. وغالبية الإحصائيات لمن تنصّر لفتيات، أو نساء. وهذا أمر مزعج جداً! أما الجانب الرجالي، فليس كثيراً، وليس لدى حالات بعد انفصال جنوب السودان.
صحيفة حكايات
حوار: موسى حامد
ع.ش
[FONT=Arial][SIZE=7][B][COLOR=#FF002E]
يا دكتور ويا غير دكتور.. ماذا فعلتم لفك السحر البتقول عليه ولإعادة البنت دي لحضن الدين الإسلامي .. بدل ان تطبقوا عليها الشرع وهي لا تدري( بما انها مسحورة).. وأين رجال الدين..والدعاة… قاعدين بس للم القروش وملي الكروش ؟؟ ضااااااع الدين..[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=6]هناك العديد من العاملين فيها، من فتيات وشباب المسلمين-أعلمهم بالإسم- تنصّروا، وأصبحوا مسيحيين!
=======
دا كلام دا يا دكتور؟؟؟
طيب ما تقدمهم للمحاكمة! وللا بس بقت علي بت القضارف؟؟؟[/SIZE]
يقول د. عمار صالح، المدير التنفيذي للمركز السوداني للدعوة والدراسات المقارنة عن السيدة مريم يحي التي حكم عليها بالاعدام “أنّها كانت تُؤدي صلواتها حسب الطريقة الإسلامية بالسجن” وقال ايضا “نعم، صحيح مئة بالمئة، كانت تؤدي صلواتها بانتظام في السجن. ولدي شهود كثيرين من السجن على ما أقول. ” ويقول انها مسحورة
واقول لهذا الدكتور كيف يستقيم تأيدك لحكم الأعدام مع ماقلت عن صلاتها؟ فهمنا عن اي اسلام تتحدث ؟ اولا يكفي اداءها لصلواتها ان يبعد عنها شبهة الردة؟ وهل المسحور يقتل حدا؟
وأنا مع رأي دكتور عمار في هذا الخصوص … أن الفتاة مسحورة ومغيبة تماما … فلو خضعت للعلاج ورقية شرعية زال مابها بإذن الله تعالى …
حد منكم يا ناس سمع عن هذا المركز وطبيعة عمله ومتى نشا؟