سياسية

خلاف بين برلمانيين بشأن علاقة السودان مع أمريكا

[JUSTIFY]شن علي أبرسي انتقادات لتقارب الخرطوم مع الدول المعادية للولايات المتحدة الأميركية قائلاً: إن اعتقال متطرف ينتمي إلى جماعة بوكو حرام النيجيرية من وسط العاصمة السودانية الأسبوع الماضي قد يؤدي إلى تأزم العلاقات بين الخرطوم والمجتمع الدولي.

بينما انتقد أبرسي السياسية الخارجية، ودعا لإحداث تقارب مع الولايات المتحدة الأميركية قائلاً: إن واشنطن كانت تدعم ميزان المدفوعات في ثمانينات القرن الماضي بـ(800) مليون دولار، وأضاف: “الدنيا مصالح”، هاجمت سعاد الفاتح عضو البرلمان بالوطني، القيادية بالحركة الإسلامية.. هاجمت دعاة التقارب مع الولايات المتحدة الأميركية وقالت: “كلما أدرنا خدنا لواشنطن صفعتنا”، وتابعت: “حتى لو وصل الدولار (20) جنيهاً أفضل من أن نهين كرامتنا”، وأضافت: “عيب عليكم تشحدوا أمريكا”، ووجهت سعاد انتقادات قاسية للسماح للشركات الأمريكية باستيراد الصمغ العربي من السوق السوداني.

حيث أكد أبرسي في ورشة عن العقوبات الأميركية في البرلمان أمس (الاثنين): إن الخرطوم فقدت كثيراً من الموارد الحقيقية وتعاني من اختلال في ميزان المدفوعات على خلفية شح النقد الأجنبي، وقلل أبرسي من التصريحات الداعية إلى بناء علاقات مع دول صديقة كالصين وروسيا، وأضاف: “أمريكا تفرض على هذه الدول عقوبات إن أرادت، فيجب أن نكون أكثر حرصاً على مصالحنا .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. يا سيدة سعادة الفاتح اذا كنت خائفة على كرامتك فاولى بك بيتك
    وانت هنا فى البرلمان تتقاضين راتبا من عرق الناس لمراعاة مصالحهم
    واذا كنت لاتستوعبين هذه المصالح وتفضلين ان يصل الدولار الى عشرين جنيها على معالجة السياسة الخارجية فانت تتنكبين الطريق وهذا التنكب هوالذى اوصل هذه البلاد الى هذا الدرك
    الاختشو ماتو
    ويااهل المؤتمر الوطنى البلد ليس فى حاجة الى من يعتصرون فؤادهم لتكون حصيلة كلامهم جمرا على اهلهم

  2. أمريكا أجندتها واضحة وهي لا تخفيها وهي: أن تطبعوا مع إسرائيل وتدينوا كل من يعاديها وخاصة الفلسطينيين وتلغوا الشريعة الأمريكية وتفتحوا بلادكم للتجسس على كل المسلمين.. وبعد ذلك ترسل لكم بعض الإغاثات وبعثات البنك الدولي ثم تدوس عليكم بأرجلها لتكونوا عبيداً مثل السود عندها أو أقل لأنهم يحملون أوراقها؛ وعلى أبرسي وأمثاله من الحالمين الساذجين أن يفكر في غيرها فهو كرجل أعمال قديم أمامه فرصة أوربا التي يستورد منها الفيات والصين والهند والدول العربية فاقتصادياتها مجتمعة أكبر من الاقتصاد الأمريكي الآيل للسقوط مهما طال الزمن؛ وعلينا ألا نطلب أرزاقنا بإذلال أنفسنا هكذا علمنا ديننا؛ وبروفيسور سعاد الفاتح إمرأة بألف رجل..

  3. وأخيرا تكلمت إمرأة بمنطق تمنيناه من أفواه الرجال.
    جزيتي خيرا سعاد الفاتح .وكما أسلفت في حديثها لماذا التطبيع والمقاربات ؟ وإلى متى تكون قراراتنا وأمورة تحت إمرة اﻷمريكان ؟ هل ﻷنهم يتمنون لنا الخير ؟ أم ﻷنهم يريدون أن يرفرف علم السودان عاليا متفوقا على باقي الشعوب؟
    عفوا أبرسي يجب أن نتوثب فنرتقي بكيان سوداني مسلم برأس مرفوع بما لدينا بعيدا عن الدناءة التي أسميتموها (تقارب تطبيع)