سياسية

الخارجية: تحركات بشأن قضيتي “الردة” و”المهدي”

كشفت وزارة الخارجية السودانية عن اتصالات مع منظمات دولية وإقليمية لتوضيح الحقائق بشأن القضايا المثارة بالساحة حالياً مثل قضية الردة وتوقيف الصادق المهدي، واستبعدت تأثير هذه القضايا على العلاقة المستقبلية مع الدول التي أبدت انزعاجها.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية عبيدالله محمد عبيدالله، إن الكثير من الدول أبدت تفهماً للخطوات التي أقدم عليها السودان التي تتماشى مع تشريعاته الوطنية .

وأضاف عبيدالله في تصريحات صحفية أنه لا يتصور أن تؤثر هذه المسائل على العلاقة المستقبلية مع الدول التي أبدت مواقف منزعجة عما يجري في السودان، مشيراً إلى أن الرؤية ستنجلي في القريب العاجل .

وقال إن استدعاء سفراء السودان ببعض الدول شيء طبيعي ومتعارف عليه في العمل الدبلوماسي لطلب إفادات حول موضوع معين وتمارسه كل دول العالم بما فيها السودان الذي كثيراً ما قام بهذه العملية.

وأكد عبيدالله، أهمية احترام الدول للتشريعات والقوانين الخاصة بالدول الأخرى باعتبار ذلك يدخل في باب السيادة الوطنية، وأن لكل دولة الحق في وضع التشريعات الوطنية التي تناسبها، وأضاف “بمثل ما يحترم السودان قوانين الدول الأخرى، فالمطلوب من الغير احترام قوانيننا وتشريعاتنا الخاصة”.

سونا

تعليق واحد

  1. العقوبات الاقتصاديه والماليه والسياسيه الغير متوازنه والغير مبرره لها في حقيقه الامر اسباب خفيه لايقول بها الغرب والصهاينه (نفاقا) وفي(ازدواجيه بغيضه كاذبه) !! يجب علينا نحن في السودان وفي وزاره خارجيتنا بالتحديد ان لاتغيب عن اذهاننا لحظه واحده في تعاملنا معهم او بالاحري عند هجومهم علينا عند ممارستنا وتطبيقنا لشرع الله الذي يرفضونه في بلادهم ويحقدون علينا لاايماننا والتزامنا به. يقول الله تعالي (ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم) فرضاهم لايدرك الا بالكفر بما يعني استحاله فعله اوالقول به للمسلم لتناقضه مع عقيده التوحيد والفطره السليمه البينه.
    فعندما تستدعي الخارجيه البريطانيه احد دبلوماسينا لتصف له حكم الشريعه (بالهمجيه) يجب الزود عن شريعه الله التي ارتضيناها لانفسنا عن ايمان وتوضيح المساله من زاويه ان هذا (حكم محكمه) اوليه قائم علي عقيده ودين وله مابعده من مراحل التقاضي المحدده بقانون ودستور البلاد!! وان الهمجيه تكمن في ازدراء وعدم احترام عقائد الاخرين لا في احكام المحاكم المنضبطه والمحكومه بقوانبن شرعيه وعقيده ودين.
    وهكذا يجب ان تكون مسانده وزير الخارجيه لاحكام المحاكم السودانيه المستنده علي شريعه وعقيده الاسلام والمسلمين !! لا ايجاد المبررات والشعور بالحرج مما قضت به المحاكم ومحاوله التنصل والتبرؤ منه بل والقول بانه (قد أضرت بالسودان ضرراً بليغاً) فماهو الضرر الاضافي الذي اصاب السودان واهله من هذا الحكم ؟ ان الشعور بان الضرر قد وقع علينا من تطبيق الشريعه قد يضعنا في دائره النفاق السياسي الذي يضر ولاينفع!!فالمقاطعه قائمه منذ ربع قرن من الزمان بسبب (التزامنا بشرع الله) والطمع في اضعافنا و(نهب مواردنا)!! والخضوع للضغوط والانبراش والانبطاح مؤشر للضعف !! ويشجع الغرب لفرض الاملائات والشروط خطوه خطوه فما رفضناه بالامس سنقبله اليوم راضخين اذلاء!! وهذه لعمري سياسه خرقاء وانبطاح بدون مقابل يدخلنا فيه من طال عليه امد الصمود ودخل في مرحله التراخي والتفريط الذي لا يكون بعده الا السقوط والخزي في الدارين.
    نذكر بقوله تعالي (ياايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقداكم) وبقوله في موضع ثان ا(ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه). وبقوله في ثالث(ياايها الذين آمنوا كونوا انصار الله). فتعظيم حرمات الله كرجم المرتد بعد الاستتابه وانتهاء مراحل التقاضي المكفوله بالقانون والدستور المستمدان علي الشريعه الاسلاميه فيه انتصار لنا واتتصار لدين الله لان الله قد وعدنا ذلك ووعده حق, وان الانبطاح لايورث إلا ذلا وخزي وندامه نسال الله ان يصرفنا عنهم. والله اعلم وهو من وراء القصد….ودنبق.