سياسية

أحمد بلال: المهدي التف على الحوار الوطني

[JUSTIFY]أغلقت الحكومة كافة السبل لتسوية قضية الإمام الصادق المهدي لخروجه من السجن وقالت إن القضاء ربما برأ ساحته أو أدانه، وشددت على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها وأضافت: لا كبيرعلى القانون ولن ولم يجمد القانون من أجل الحوار الوطني واتهم وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بالالتفاف على الحوار الوطني وليس الحكومة لجهة اتهامه لقوات الدعم السريع بارتكاب عمليات قتل وحرق لقرى، وقال إن ما قام به المهدي هروب إلى الأمام، وكشف عن وجود مساعٍ وأجاويد لم يفصح عنها لإنهاء أزمة المهدي، مشدداً على أنهم ماضون في مقاضاة المهدي، وقال: “إذا أطلقنا سراح المهدي سيظهر علينا أحد السياسيين يتعدى كل الخطوط ويرتكب ما شاء بحجة أن المناخ للحوار وليس مناخاً للمحاكمات.. هذا كلام غير منطقي نحن نقول لا تراجع عن الحوار”، ولم يستبعد إطلاق سراح المهدي حال قدم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ما يطمئن بأن المؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة يجب أن لا تكون مسرحا للعراك السياسي، وزاد” لو أمضى بذلك أنا أعتقد ليس هنالك ضرار”، مؤكداً أن المهدي يعاني من إشكاليات داخل حزبه جعلته يتحدث عن الدعم السريع بشكل فيه الكثير من التجريح والبلبلة والفتنة، ووصف مسألة المهدي بالعارضة التي يفصل فيها القضاء وأن حزب الأمة ليس الصادق المهدي وإنما هو مؤسسة وكيان سياسي، وأردف” إن كان كل حزب الأمة مبتسراً في شخصية الصادق فنعتبر أن حزب الأمة معتقل الآن في كوبر”، مؤكداً أنه ليس من شروط الحوار تعليق القانون أو منحه إجازة، ونعت عثمان أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار بأنهم ليسوا على قلب رجل واحد باعتبار أن فيهم من يرفض الجلوس للحوار ومنهم من يراهن على الجبهة الثورية وأنهم حتى الآن لم يختاروا ممثليهم في آلية الحوار، وعدَّ عثمان بعض الشائعات والأحاديث بأنها رسمت قوات الدعم السريع وكأنها بعبع شيطاني نشأ فجأة فى السودان، واتهم بعض الدوائر الغربية بالوقوف وراء تلك الأحاديث، ونفى بشدة أن تكون قوات الدعم السريع منفرطة، ووصفها بالقوات النظامية المنضبطة التي تتحرك بعقيدة قتالية للقوات المسلحة وتكون تبعية قيادتها للقوات المسلحة حال تحركها لأي اشتباك، مشدداً على أن تلك القوات أثبتت نجاعتها بشكل كبير في حركتها وتصديها لقوات التمرد، وتابع” قد يكون هنالك فرد مثله مثل أي سوداني آخر يرتكب خطأً أياً كان يعاقب عليه الفرد ولا تعاقب عليه كل المجموعة”.

صحيفة الجريدة
الخرطوم: وليد النور
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. عن أي عدالة وقانون يتحدث هذا اﻷفاك بوق النظام ويتطاول على الحبيب الامام الصادق ويتهكم على حزب الامة… نعم هذه القوات ما هي إﻻ جنجويد وتم طردهم من كردفان بواسطة الوالي احمد هارون، لماذا ﻻ تتطاول على ولي نعمتك وتدينه وعن اي خطوط حمراء تتحدث … ولو ما كانت الفوضى والكذب والنفاق والسرقة هي السائدة وسط النظام الحاكم لما كنت على كرسي الوزارة.