[JUSTIFY]
برأت نائب رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد ساحة جهاز الأمن والمخابرات من تهمة نسف الحوار الوطني على خلفية اعتقاله لرئيس حزب الأمة الصادق المهدي وقالت إن الجهاز احترم دعوة الحوار و لجأ الى الإجراءات القانونية وتخلى عن أساليبه المعهودة في اعتقال من يتجنى عليه مباشرة. وفندت سامية في تصريحات بالبرلمان أمس، ادعاءات القوى السياسية بأن توقيف المهدي بمثابة ضربة للحوار الوطني وقالت “واهم.. واهم من يقول ذلك” لأن الحوار إرادة أمة ومجتمع متكامل وأجيال ولا يتأثر بما يحدث هنا أو هنا، وأوضحت أن برنامج الإصلاح متواصل حتى المهدي نفسه لم يتنازل عنه واعتبرت سامية أن سلطات الأمن احترمت الحوار وتعاملت بشكل صحيح مع اتهامات المهدي إلا أن تشابك الإجراء الجنائي والأمني مع البعد السياسي لشخصية المهدي وحديث الإعلام خلق نوع من البلبلة وخرج بالقضية من مسارها الأمني والجنائي الى مسار سياسي جديد تداخلت فيه أكثر من جهة وأعربت عن أملها في معالجة القضية في إطار محدود وحثت الطرفين على التنازل والتقارب لمصلحة السودان وطالبت المهدي بعد عودته للنشاط السياسي باحترام مؤسسات الأمن وعدم التدخل في مسؤولياتها وكشفت سامية شروع البرلمان في دراسة البرنامج الخامس الجديد الذي سيدفع به وزير المالية ونفت بشدة فشل البرنامج الثلاثي في تحقيق أهدافه المطلوبة وقالت إن الفشل يعني انهيار الدولة وأوضحت أن البرنامج حقق قدراً من الاستقرار في الدولة وفي دولاب العمل والأمن والدفاع، وأضافت “عندك دول بترولية التضخم فيها كبير والمواطن ما قادر يعيش” وأردفت: قارن وضع السودان بأقرب دولة بترولية فيها مشاكل واضطرابات، وأكدت اتجاه البرلمان لتسليط الضوء على الأوضاع الاقتصادية ومناقشة قضايا المواطنين وشددت على ضرورة ترتيب الأولويات في المرحلة المقبلة لتخفيف الضغط على المواطن.صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ش
[/JUSTIFY]