منوعات

بالصورة: وجه مُسِن كادح يلهب مشاعر مواقع التواصل !

أثارت صورة لوجه مُسن تبدو على وجهه خيوط متشابكة من التجاعيد التي رسمها الزمان على وجهه الكادح الأغبش ، ويقابل ذلك بإبتسامة هادئة بالكاد تظهر على شفتيه اليابستين ، صورة تعبر عن ألف معنى ومعنى تبارى فيها مستخدمي مواقع التواصل ليعبروا عنها بعنوان فكانت عناوينها ، إبتسامة في وجه الزمان الشين .. رغم شقى السنين يابلد صابرين .. أب تربال قرشو حلال مشبع طيبة قدر الشيب المالي الرأس .. وعلق المقدام

آه يا غُبُشْ
ما عندي ليكم غير نغيم ..
برجوه ينفُض
لي غبار زمن القسا ..
الكتّاح
يهِزْ عرجون نخل صبر الغلابة الطالْ ..
وأضاف أمين الهادي عم عبدالرحيم ما بيخبر زعل .. وآخرين الهدمو مترب وقلبو نظيف .. وين زمن الحنان يابا .. حلات بلدي وحلات ناسها .. ما تشيل هم يا ابوي بكرة الدنيا تنصلح .. خطوط الزمن رسمت خطاويها .. لو اقسم علي الله ﻻبره .. وعلق محمد عبدالله ان الله يستحي ان يعذب عبدا شاب في الاسلام .

وكانت الصورة قد وجدت تفاعلاً واسعاً بمواقع التواصل الإجتماعي ومشاعر متدفقة من الجميع وهم يتمعنون في هذا الوجه الكادح الذي يعبّر عن آهات الزمن .
m5zn 9c0cbe9a01f4ee7

محمد عمر ـ سوداناس

‫12 تعليقات

  1. أبشر يا اخي المؤمن. لم. يبقي الا اليسير من المسيرة. المضنية ، ان مع العسر يسرا ، ان مع العسر يسرا ، قولا من غفورا رحيم ، أني اري السعادة ملا وجهك الجميل و علامة الصلاة تزيده جمالا و خشوعا ،

  2. اصبر يا اخي. لو كانت. تسوي عند الله جناح. بعوضة. ما سقي فيها كافرا جرعة ماء ، و لله المثل الأعلي ،

  3. هذا هو السودان وهذا هو السوداني الطيب .. سيماهم في وجوههم .. وجهه يعطيك الامل
    والامان والراحه .. بين قوسين كده خت الصوره دي جنب اي واحد من جهابزه الانقاذ لتري
    الفرق عيانا بيانا .. هل هؤلاء يحكمون ويتحكمون في مثل هذه الانسانيه .
    يا جماعه الزول ده احسبه والله حسيبه انه في راحه ما بعدها راحه وهي راحه البال .. لا دولار
    وصل كم .. ولا يا اخوي اعرش علي كده ولا اصبر شويه وابني الرابع .. ولا المره دايره
    توب جديد للمناسبه حسي دي يجيبو ليها قروش من وين .. ولا غربه وفراق اهل .
    اللهم انا نسالك عيش السعداء وممات الشهداء انك قريب سميع مجيب الدعاء ..

  4. [SIZE=4]إبتسامتك هذه هي فقه السترة في أبهي معانيه ، حيث العفة وطهارة الوجه ونقاء السريرة والرضاء بالمقسوم.
    خطوط وتجايد وحهك هذه تعني التحلل من نعيم الدنيا الزائف .
    مر رجل حاله كحال هذا الرجل علي بائع فواكه ومعه إبنه ونظر هو وإبنه إلي التفاح ولم يستطيع شراءؤه ، فقال هذا الرجل الصابر مواسياَ إبنه ومخاطباً التفاح : نلتقي في جنات الخلد إنشاء الله .
    ليت كل فاسد ومرتشي ومغتصب للطفولة البرئية أن يري هذا الوجه الصبوح برغم رهق وعنت الزمن ليجد فيه الصبر علي الطاعة والصبر علي المعصية ، والله أكاد أقسم وأجزم أن هذا الوجه لا تلفحه نار جهنم.[/SIZE]

  5. [B]شكراً للشاعر الغنائي السوداني الذي كتب وغني له الفنان عثمان حسين:

    ليه تسيبناياحبيبنا*** للضني الما بنتـهي.
    وللشقي الفوق جبينا*** رسم خطوط ما بتمحي.
    ليه تسيبنا.

    تسلم يا أبونا الغالي – أب قلبا صافي نفسا راضية.[/B]

  6. نسأل الله تعالى أن ينعّم هذا الوجه الكادح وأن يجعله يوم القيامة من (وجوه يومئذ مسفرة, ضاحكة مستبشرة ) ,. وبالتمعن والتفرس في وجه هذاالرجل يُرى أن به ثلاثة شلوخ في كل جانب من وجهه وهذه الشلوخ الرجالية الطولية بهذه الطريقة توجد في السودان : عند بعض الدناقلة وهذا الشخص قطعاً ليس دنقلاويـاً , وتوجــد في الشرق في قبائل ( البني عــامر) وهي قبائل مشتركة بين السودان وإريتريا , وتوجد هذه الشلوخ عند بعض قبائل الهدنــدوة المتأثرين بالبني عامر . ومع أنه يمكن أن يوجد عشرات الآلاف من مثل هذا الرجل في السودان إلا أنني أُرجح أن يكون هذا الشخص من بني عامــر إريتريا المجاورين للسودان , للشلوخ هذه ولأن الرجل السوداني في مثل شيبه ولحيته قلمــا تجده حاسر الرأس (بدون طــاقية), ولو ذكر اسمه مع الصورة لاتضح جزء من الحقيقة ( وغالباً تتركز أسماء البني عامر في : إدريس , صالح , حامد , محمد علي , حسن , محمد صالح , أحمد , محمود , . ويقال إن بني عامر ينتسبون إلى عامر بن صعصعة , وقد وفدت قديماً إلى هذه المنطقة عن طريق باب المندب واليمن وقد جاءوا بهذه اللغة معهم من اليمن أو هم اكتسبوها من جيرانهم ويتحدثون بها الآن ( التقرية أو الجعزية أو التقرايت ) , ويلاحظ حتى في مخارج حروف لغتهم يخرجونها من نفس مخارج اللهجة العربية اليمنية , إذ إن كثيراً من (المخارج اليمنية )للحروف العربية تخرج من الحلق على الرغم من أن حروف الحلق ستة أحرف فقط وهي (الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء ) واللغة التي يتحدثون بها هي أيضاً ذات علاقة باللغة العربية الحميرية كما هو واضح من تشابه أشكالها ورسومها وحروفها مما هو موجود على الآثار الحميرية , ولذلك لا جرم أن يتشابه الإيقاع اللغوي والسكتات وبدايات الكلام بين الشعبين اليمني والبني عامر , …, وقد تغيرت وجوه السودانيين في الآونة الأخيرة عنها في سني الثمانينات وقد كنا عندما ننزل مطــار الخرطوم نرى وجوهاً مغبرة مكدودة عليها آثار التعب والضنك والجوع والإنهاك , أما الآن فيندر أن ترى مثل هذه الوجوه ولله الحمد فعــلى الناس أن يقولوا بعض الحقيقة ولو مرة واحدة , إقراراً واعترافاً بما عندنا ( إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد ) والكنود هو الجاحد جداً , ( وأما بنعمة ربك فحدث ) وأعتذر للاستطراد , فإني أرى أن التعليق دون فائدة لا ينبغي أن يكون !! والله أعلم

  7. مسن شنو ؟ تلقي عمره كم واربعين لكن الشقاء والهموم بيعملوا اكتر من كده والله..لك الله ياوطني الحبيب.

  8. هذا الرجل امن برزقه وقنع بما وجد لكن اخواني تخيلوا مدي تقصيرنا تجاه

    منهم مثله في بؤس العيش والحاجة للعلم والدواء واقل طعام يقوم به حياته

    وتخيلوا من اكل اموال الشعب والمساكين منهم في حاله اين يذهب من العقاب

    وهو قد اكل مال هذا الرجل الفقير ؟؟؟؟؟

  9. والارض من خلفه مسنه وكادحه لون الشعر والاسنان ك لون الارض قارن بينهما وبين صورة رفيدة ياسين على شاطئ البحر