عالمية
النرويجية الحسناء هيلدا جونسون تغادر موقعها بعد ثلاث سنوات كممثلة للأمين العام للأمم المتحدة بجنوب السودان.. والتوترات بين الجانبين ربّما عجّلت بالرحيل
ولعبت النرويجية جونسون دوراً كبيراً في اتفاقية السلام التي وقعت العام 2005 بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لجنوب السودان، وهي الاتفاقية التي وضعت حداً لحرب أهلية استمرت لعقدين من الزمان ونصت على الاستفتاء حول مصير جنوب السودان الذي جاءت نتائجه لصالح انفصال دولة الجنوب، وكانت هيلدا وزير التعاون الدولي لبلادها، الشريك مع منظمة الإيقاد في رعاية مفاوضات السلام، وشكلت حضوراً مباشراً في مقر التفاوض في نيفاشا، وكانت لها علاقات جيدة مع طرفي التفاوض الراحل الدكتور جون قرنق زعيم الحركة والنائب السابق للرئيس السوداني علي عثمان طه، ودونت هيلدا تجربتها في المفاوضات من خلال كتابها الموسوم (خوض غمار السلام في السودان: القصة الخفية للتفاوض الذي أنهى أطول حرب في أفريقيا) ويتحدث الدكتور الصادق الفقيه في استعراض الكتاب لصالح موقع (الجزيرة نت) عن علاقة هيلدا بالتفاوض، “لا تبدو هيلدا جونسون في هذا السِفْر القيم ككاتب عادي يصف أحداثاً كان شاهداً عليها، أو رويت له، وإنما كانت لاعباً رئيسياً أعد الحلبة، وحشدت المنظمين والداعمين والشركاء، وجمعت بين الفريقين ليخوضا غمار السلام، وكانت عِماد التوسط، وموفرة التسهيلات والضغوط، ومقدمة المقترحات المحفزة لاتفاق السلام الشامل”. وقد لعبت دوراً محورياً في كل العملية، منذ البداية وحتى النهاية. مثلما سبق لها أن شاركت على نطاق واسع في جهود بناء السلام وعمليات ما بعد الأزمة، بعدد من البلدان في أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى، التي تمر بمرحلة انتقالية، ولا سيما في أفغانستان وسريلانكا وتيمور الشرقية وغواتيمالا ومنطقة البحيرات الكبرى. وقد عُرفت السيدة هيلدا جونسون بأنها مدافع قوي عن حقوق الإنسان والقضاء على الفقر وإصلاح برامج المساعدات الدولية، وتشارك بنشاط في الجهود الرامية إلى بناء تحالفات من أجل التغيير. وعملت بشكل وثيق مع القيادة العليا للأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية ومنظمة التجارة العالمية وقادة الدول النامية، حول تحقيق أفضل سياسات التنمية لصالح الفقراء.
وبعد أن غادرت جونسون وزارة التعاون الدولي في بلادها وعملت كمديرة لمنظمة اليونسيف، واصلت ارتباطها بجنوب السودان وبسبب خبرتها الواسعة بملف المفاوضات السابقة لقيام دولة الجنوب عينها الأمين العام للأمم المتحدة فور إعلان استقلال دولة الجنوب فى يوليو من العام 2011 كمبعوثة خاصة له مقيمة بجوبا، ولم تجد صعوبة في التعامل مع القيادات الحكومية بالدولة الوليدة، فقد عرفوها ورافقتهم في مشوار التفاوض الطويل، لكن العلاقة بين الطرفين سرعان ما بدأت في التوتر حتى قبل اندلاع الصراع الحالي بين مشار وسلفاكير، ففي سبتمبر من العام الماضي أي قبل ثلاثة أشهر على الصراع قدمت جونسون أمام مجلس الأمن صورة قاتمة لمستقبل الدولة الوليدة عندما حذرت من مصاعب تطبيق الإصلاحات السياسية وتعزيز المؤسسات العامة، وقالت إن الأمم المتحدة ملتزمة بمساندة جنوب السودان في عملية الإصلاح السياسي ووضع الدستور وتحسين أوضاع حقوق الإنسان وإجراء الانتخابات الديمقراطية.
وأضافت المسؤولة الدولية، في إحاطة قدمتها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تليفزيونية من جوبا، أنه على الرغم من بقاء معظم أجزاء البلاد مستقرة، إلا أن الأوضاع الأمنية في جونقلي وخاصة في جنوب شرق الولاية تتسم بعدم الاستقرار. حيث أدى القتال بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وجماعة “ديفيد ياو ياو” المسلحة والتهديدات المتبادلة من الجانبين إلى نزوح آلاف المدنيين،
ومع تصاعد حدة الصراع الراهن بين سلفاكير ومشار وحديث جونسون وتقاريرها إلى الأمم المتحدة عن الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان جراء الحرب وتعرض بعثة الأمم المتحدة نفسها للهجوم عدة مرات وقتل عنصرها ومهاجمة مقارها التي يلجأ إليها المدنيون للحماية، أمام هذا الوضع لجأت جونسون بوصفها رئيسة لبعثة الأمم المتحدة إلى توجيه دعوات لوضع حد للانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان، وقالت إن”الأدلة المتوفرة تشير إلى تواصل ارتكاب الأعمال الوحشية والفظائع في أجزاء مختلفة من جنوب السودان، ويبدو أن العديد من هذه الانتهاكات على أساس عرقي، لكن التقارير تشير إلى أن معظم الأعمال الأكثر الوحشية قد نفذت من قبل أشخاص يرتدون الزي العسكري الرسمي”. وأثارت تعليقات جونسون حفيظة حكومة جوبا لدرجة أن يرد عليها سلفاكير بحدة متهماً إياها بالتصرف وكأنها تمثل “حكومة موازية”.
وبناء ًعلى مطالبات جونسون، استجاب مجلس الأمن الأسبوع المنصرم بالإجازة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان التركيز على حماية المدنيين بدلاً من أنشطة بناء الدولة في خطوة تدعم استخدام القوة من جانب قوات الأمم المتحدة.
ووافق المجلس المؤلف من 15 عضواً بالإجماع على مشروع القرار الذي نص كذلك على تمديد عمل البعثة ستة أشهر أخرى، وهو القرار الذي لم يجد الترحيب من قبل جوبا. حيث قال فرانسيس دينق سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة: ينبغي أن نسلم في خجل بأن الجانبين كليهما ارتكبا أخطاءً، لكن مازالت الأمم المتحدة بحاجة إلى أن تركز على بناء الدولة. ويرى الكثير من المراقبين أن هذا القرار الأممي ربما كان القشة التي قصمت ظهر البعير بين جونسون وحكومة جوبا التي اعتبر نائب وزير خارجيتها القرار«غير موفق»، كونه تم دون استشارة السلطات في بلاده.
صحيفة اليوم التالي
أ.ع
النرويجية الحسناء – أكيد الكاتب عنده نوع من الهوس – هيلدا دي حسناء بالله عليك ؟؟؟
أنت عارف المرأة العاملة زي الكتاحة دي هي الداعم الرئيسي لفصل الجنوب
وهي الآن ذات سيرة مهنية فاشلة بحكم ما يحدث في الجنوب الآن
هي عملت على فصل الجنوب وخلقت نظام حكم عبارة عن قنبلة موقوتة انفجرت الآن في وجه أهل الجنوب وها هي تنسحب بعد أن حطمت كل شئ
هيلدا هي المرأة الشريرة التي تمتطي المكشاشة
الله يسامحكم يا ناس النيلين ضيعتو لي ميقابايتاتي في الفاضي فتشتها في صور قوقل حنكها كبير اظنها كانت راجل وتحولت مرة شكل وشها مربع زي دبابة الميركوفا