[JUSTIFY]
أكد الجيش أن درجة تأمين العاصمة عادية جداً وكافية لتأمينها من أية محاولة تخريبية سواء من داخل العاصمة أو خارجها، قاطعاً بهدوء الأحوال الأمنية، وقال إن الأمور طبيعية، وأضاف: «ليس هنالك تهديد على المدينة حتى نقوم بأي إجراءات احترازية»، نافياً في ذات الأثناء وجود حشود عسكرية أو زيادة درجة التأمين في الخرطوم. وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد في حوار مع «الإنتباهة» ينشر لاحقاً، أن التمرد أصبح هزيلاً جداً ولا يقوى على فعل شيء، رغم وجوده ببعض المناطق بجنوب كردفان، غير أنه قال سنعمل على دخولها وتحريرها من قبضة التمرد، ولفت إلى أن الحديث عن تحرير كاودا مجرد كلام، وقال: «نحن لا نكشف عن خططنا أبداً، وأن الحديث عن تحرير كاودا ضجة إعلامية ليس إلا»، وقال: «عندما نحرر كاودا سوف نعلن ذلك في بيان». وأكد الصوارمي أن تحرير منطقة «ميري برة» تعني تأمين مدينة كادوقلي من الناحية الغربية، لجهة أن التمرد يقوم بقصف المدينة من تلك الناحية. أما تحرير «دلدكو» فتعني كذلك تأمين الناحية الشرقية لمنطقة كادوقلي وما حولها من مناطق، وأكد أن تحرير المنطقتين تأمين شامل كامل لكادوقلي، وأشار إلى استقرار الوضع الأمني على الحدود مع دولة الجنوب.بقية الصوارمي
وقال: «نحن نتعامل مع الفارين من دولة الجنوب كمواطنين سابقين لم نلحظ بأنهم أصبحوا مهدداً للأمن القومي». وفي ذات الاتجاه، دافع الصوارمي بشدة عن قوات الدعم السريع، كاشفاً عن حملة لتشويه صورة تلك القوات مثلما حدث إبان تكوين قوات الدفاع الشعبي، ونفى وجود حوافز تدفع لقوات الدعم جراء القيام بعملياتها، واعتبر الحديث عن ذلك شائعة مغرضة قصد منها هزم هذه القوات لأنها قامت بعمليات ناجحة وحاسمة.صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]
