منوعات

بالصور: كتيبة نساء إسرائيلية على الحدود المصرية

[JUSTIFY]نشرت وكالة «رويترز» للأنباء، عدد من الصور لكتبية «الوشق» أو «كركال» القتالية المكون ثلثيها من النساء والتي تعمل على الحدود ا«لمصرية- الإسرائلية» ومهمتها القيام بدوريات روتينية لاعتراض المتسللين والمهربين في صحراء سيناء، ورصد أمير كوهين مصور «رويترز» في إسرائيل على مدار يوم كامل تحركات الكتيبة بعد إنهاء التدريب في 29 مايو 2014. ويقول الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، وأستاذ الدراسات العبرية والفكر الصهيوني بجامعة الإسكندرية، ردًا على سؤال لـ«المصري اليوم» حول جدوى مثل هذه الصور والهدف من وراء نشرها خاصة مع الرقابة القوية داخل الجيش الإسرائيلي: «مثل هذه الصور مسلسل استفزاي دعائي من إخراج الشؤون المعنوية بالجيش الإسرائيلي، وهي لن تخرج بهذا الشكل إلا لخدمة الجيش الإسرائيلي».

ويضيف «فؤاد» أن السماح لمصور «رويترز» بالدخول لتدريبات مهمة «كتبية الوشق» القتالية ومرافقتهم خلال يوم كامل هي لأهداف عدة قد يكون أولها تشويه صورة الجانب المصري، خاصة مع وقائع إطلاق الرصاص الحي على متسللين أفارقة في حوادث عدة وقتلهم.

وأشار إلى أن الجانب المصري يتعامل مع المتسللين بثلاث أساليب وهي «الفنادق، السجون، الترحيل»، وهذا يعتمد على طريقة تعامل المتسلل مع القوات، وأما عل الجانب الإسرائيلي فهم يوصلون رسالة للعالم بأنهم يجندون النساء للتعامل مع المتسللين خاصة وأنهم من المدنيين دوما.

وتابع: الهدف الثاني طمأنة المواطن الإسرائيلي «الهلِع بطبعه» وتهدئة مخاوفه وهواجسه من المتسللين وتهريب المخدرات، وإيصال رسالة للشعب الإسرائيلي بأن الأمر تحت السيطرة وأنه يتم إرسال نساء إلى هذه المناطق المشتعلة بلا خطر يذكر، والهدف الثالث تجميل صورة الجيش الإسرائيلي بأنه يجند النساء في المهمات القتالية من باب المساواة، ولم يعدوا فقط في الأعمال الإدارية مثل الكثير من جيوش المنطقة، خاصة مع نشر صور لفتيات جميلات مع بناء جسدي قوي يبتسمن دوما.

وطالب «فؤاد» الجانب المصري بالاستيضاح رسميا عن مثل هذه الصور والكشف عنها بهذه القوة في الإعلام الغربي، في مثل هذه التوقيت، وفي وكالة شهيرة مثل «رويترز» ولها نسب مشاهدة عالية داخليا وخارجيا، وكذلك مطالبة الجانب الإسرائيلي بالكف عن الاستفزازت المتمثلة في الإفراج عن مثل هذه الصور، ويضيف «فؤاد» أن الجنود الإسرائيليين المتدينين يرفضون الوجود بالقرب من هذه المعسكرات النسائية، وتساءل «فؤاد»:=: «فهل يحق للجانب المصري الاعتراض على وجود كتبية على الحدود المشتركة ثلثيها من النساء؟».

وأنشأ الجيش الإسرائيلي كتيبة «الوشق» أو «الفهد» القتالية والتي يتكون ثلثي أعضائها من النساء.تأسست في 2004، بهدف دمج المجندات في الوحدات القتالية،ومهمتها الرئيسية القيام بدوريات روتينية على الحدود الإسرائيلية مع مصر لاعتراض المتسللين والتهريب من صحراء سيناء.وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم»، قالت أن الجيش الإسرائيلي شرع في إنشاء الكتيبة قتالية بسبب تزايد نسبة الفتيات الراغبات في الالتحاق بالوحدات القتالية العام الماضي لنسبة 64%.

وأضافت الصحيفة، في أبريل الماضي، أنه خلال السنوات الماضية كانت نسبة إقبال المجندات على الالتحاق بالوحدات القتالية قليلة، حيث في عام 2011 تقدمت 528 مجندة، وعام 2012 بلغ العدد 537، بينما خلال العام الماضي وصل عددهم إلى 879 مقاتلة، وبدأ الالتحاق بالكتبية من الصيف الجاري.

3910184177 3910184178 3910184179 3910184180 3910184181 3910184182 [/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] دنيا الوطن
م.ت
[/FONT]

‫3 تعليقات

  1. نستطيع الان ان نبارك انضمام سيناء لاراضي اسرائيل , فالجيش المصري حقق انتصارا جديد .

  2. هذه واحدة من الحروب النفسية ضد الامة العربية و رسالة واضحة لمن يعادي السياسة الاسرائيلية في الشرق الاوسط ان الجبهة المصرية لن تقاتل بعد اليوم ضد اسرائيل … لذا كان يجب ان تكون هذه الجبهة مرتع خصب لتدريب الفتيات الاسرائيليات على كل انواع (الفنون) التي تساعد على تقوية الجبهات الاسرائيلية الاخرى و مدها بكل ما يحتاج اليه الجندي الاسرائيلي … من (احتياجات) في ساعات الانتظار الطوييييييييل للحرب القادمة !!!!!!!