خبراء يدعون الخرطوم لتغيير سياستها في عهد السيسي
بعد ساعات قليلة من الإعلان الرسمي لتربع السيسي على عرش قصر الاتحادية، بادرت وزارة الخارجية السودانية بتصريحات عبرت فيها عن كامل احترامها لخيار الشعب المصري.
وفي سياق متصل، وصف، أحد كبار المسؤولين عن الملف المصري بوزارة الخارجية السودانية السفير الرشيد أبو شامة، العلاقات السودانية المصرية بأنها استراتيجية وتاريخية بين الشعبين وأن كل دولة تمثل عمقاً أمنياً للدولة لأخرى، مضيفاً في حديث لـ”العربية.نت”: “نحن في السودان موقفنا ثابت نحترم خيار الشعب المصري”.
وحول القضايا الخلافية المتمثلة في مثلث حلايب وسد النهضة، قال السفير أبوشامة إن الخارجية السودانية ستدافع عن مصالح البلد في نطاق العلاقات الاستراتيجية، موضحاً: “لن نسمح بأن تعتدي مصر على حقوقنا الأساسية وسنعالج الأمر في إطار العلاقات الاستراتيجية، بمعنى لا يمكن أن ندخل مع مصر في مواجهة عسكرية من أجل حلايب”.
وأشار إلى وجود طرق أخرى للدفاع عن حلايب، عبر محكمة العدل الدولية، مشيراً إلى أن الوزارة تتابع جيداً الشكوى المرفوعة من قبل السودان لدى الأمم المتحدة.
رد من نوع آخر عبرت عنه “الهيئة الشعبية لمناصرة الشعوب”، والتي تضم عددا من الجماعات الإسلامية، عندما نظمت مسيرة عقب صلاة الجمعة الماضية وسط الخرطوم، أكدت خلالها أن الانتخابات المصرية غير شرعية.
من جهته، أوضح الخبير الاستراتيجي اللواء بابكر خليفة جلي، في حديث مع “العربية.نت” أن السودان الآن يمر بمرحلة اهتزاز وعدم استقرار سياسي وأمني، مؤكداً أن ذلك يؤثر سلباً على سياسته الخارجية.
وذكّر اللواء جلي بأن كبرى دول المنطقة العربية في الخليج تساند الرئيس السيسي، مشيراً في هذا الصدد إلى التحرك المشترك بين هذه الدول ومصر لمحاربة التطرف الإسلامي والذي بموجبه صنفت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. وأضاف: “بالتأكيد السيسي سيكون ملتزماً بهذا النهج”.
ومن جهته، توقع السفير السابق النجيب الخير أن لا تشهد العلاقات السودانية المصرية تحسنا في عهد الرئيس السيسي وأن “التعامل الدبلوماسي بين البلدين سيكون غير مريح”. واعتبر الخير، حسب تصريحات نقلتها صحيفة “المشهد الآن” السودانية في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه لابد من وضع معالجة للملفات العالقة وتصحيح السياسة الخارجية السودانية حتى يعود السودان لموقعه الدبلوماسي عربياً وإفريقياً.
ومن جانبه، دعا المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة “السوداني”، الحكومة السودانية إلى اتخاذ نهج دبلوماسي مغاير في التعامل مع مصر ما بعد فوز السيسي، مضيفاً: “على الخرطوم أن تستعد دبلوماسياً، للتعامل مع واقع جديد، وفق استراتيجية جديدة. السيسي في الشمال، وسلفاكير في الجنوب، مع احتمال وصول حفتر للسلطة في ليبيا جهة الغرب. لا بد من التقاط قفاز المبادرة، لا أن نكون في انتظار خيارات الآخرين وأفعالهم. وضع يستحق الدراسة، وتحديد الخيارات والأولويات، قبل سريان الكهرباء في الأسلاك، وتحرك الماكينة”.
العربية نت
أ.ع
يبدو ان المعلق يرى لمن يتحدث ويبني تعليقه على ذلك وسبحان الله .
[SIZE=6]هههههههههههههههه هههههههههههههههههههه قال فوز كاسح قال. شكله فاز على المقاعد الفارغه التى صورتها حتى القنوات الموالية للسيسى[/SIZE]
من زماااان بنسمع علاقة تاريخية واستراتيجية و عمق امني , في حين ان مصر من زماااان تبدوا لنا انها العدو الاول , برغم ذلك ما انفكت الحكومه تتقرب وتتلزق في كل نظام مصري تامل ان يمن عليها بصحن كشري