سياسية

صحفي عربي يصف قيادات الإنقاذ في بواكيرها ، وجدت الرئيس يصوم الخميس !!


كتب محرر مجلة فلسطين المسلمة الذي زار العاصمة السودانية الخرطوم في نهاية العام 1991م بواكير سنوات حكم الإنقاذ فقال : عند دخولي مطار الخرطوم لفت إنتباهي عدم وجود أي صورة للرئيس البشير قائد الثورة أو للشيخ الترابي الأب الروحي للثورة. ثم ازدادت الدهشة بعد خروجي من المطار ومروري بعدة شوارع تخلو هي الأخري من أي صورة لقادة الثورة .

ثم إذا ذهبت إلي القصر الجمهوري للقاء الرئيس يبلغ حاجب الدهشة منتهاه إذ لا تزين جدران القصر أي صورة لرئيسه ولكن الأعجب من كل ذلك أنني خلال الحوار الصحفي شربت ماء وعصير ولكن ظل الماء والعصير المخصص للسيد الرئيس كماهو حتي نهاية اللقاء فعلمت من مرافقي أن الرجل يصوم الإثنين والخميس بإنتظام . حينها علمت أنني أمام طراز جديد من الرؤوساء لا مثيل له ولا شبيه في عالمنا العربي .

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أصدر قراراً جمهورياً في بدايات سنوات حكمه بعدم وضع صوره على جدران الدواوين والمرافق الحكوميّة المختلفة ، وقد وجد القرار إستحساناً واسعاً في اوساط الشعب السوداني ، ورسم صورة مثالية للرئيس الجديد .

محمد عمر ـ سوداناس


تعليق واحد

  1. بطانة الفساد التى تحيط به من كل مكان هو المسؤل عنها فى المقام الأول

  2. هكذا إبن آدم لا تدرك حقيقة أمره إلا في المحكات والأزمات وما أسهل الكلام وما أسهل رفع الشعارات وما أسهل التباكي على المهمشين والمحرومين والفقراء أيا كان هو عمر البشير أو ياسر عرمان فالواقع يقول أن شيطانهم يقول لهم أشبعوا وأبتهجوا وتمتعوا كامل متعتكم وكل هذا علشان القضية تجد من يحيا ليهتم بها من قضية المهمشين إلي قضية الراقصين وهذا البشير يخرج من وقار المسؤولية ليرقص متى ما سنحت له الفرصة ليرقص وهذا الياسر الموسر تجد إبنته مخمورة ترقص في مراقص وسط لندن والمهمشين في هامش الحياة الذين تجدهم في وسط المدن الكبرى وليس في الريف كما تصوره إدعاءات الزيف هؤلاء لهم الكلام المتملق والحديث الكاذب وهم في وهمهم يتقلبون

  3. سير سير يا بشير وهما جنودك للتعمير .. خمسه وعشرين سنه من الانجازات .. ولا نامت اعين
    الجبناء