سياسية

الشعبي : لن نتخلى عن الحوار ولو اعتقلت كل قياداتنا

[JUSTIFY]أغلق المؤتمر الشعبي الباب أمام أي اتجاه له بالانسحاب من الحوار الوطني معلناً استمراره في الحوار، وأنه لن يتخلى عنه حتى لو تعرضت كل قياداته للاعتقال بما فيهم زعيمه حسن الترابي وزج بهم في غياهب السجون وتم إغلاق دور الحزب، ووصف موقفه بشأن الحوار وتمسكه به بأنه القوة بعينها، بينما كشف الشعبي عن مؤامرة كُبرى تحاك ضد الحوار الوطني لإفشاله وإفراغه من مضمونه، ونوَّه بأن أعداء الحوار موجودون لكنهم يفتقرون إلى البديل.

في وقت أعلن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد خلال احتفال جامعة الدلنج بتخريج دفعات الأعوام 2004 إلى 2013 أمس، رفضه رهن الحوار للأجندة الخارجية، وشدد على أن الحوار يجب أن يتركز على الثوابت الوطنية، وأن يستحضر المسؤولية ويراعي حقوق الآخرين، ويحفظ حكم وسيادة القانون، وقال«لا نقبل الفوضى ولا كبير على القانون»، وحذَّر من إطلاق الإشارات السالبة حول الحوار الوطني.بينما شككت كل من أمريكا وبريطانيا والنرويج، في صدقية الحكومة السودانية في إنجاح الحوار الوطني على خلفية تزايد -ما سموه- القيود الحكومية والقمع على الحريات الفردية، والسياسية والصحفية. وكشف الأمين السياسي للشعبي كمال عمر في مؤتمر صحفي أمس عن اتصالات ومشاورات ومساعٍ حثيثة مع أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار للترتيب لمقابلة الرئيس، مشيراً إلى أن لقاءهم المرتقب بالرئيس لبحث مسائل الحريات وإطلاق سراح المهدي من أجل انطلاق الحوار في الأيام المُقبلة، ودعا الحكومة إلى وقف الحرب بنية صادقة وإطلاق سراح المُعتقلين، وفتح الممرات الآمنة لتوصيل الإغاثة للمتضررين من الحرب، ونوَّه بأن اللقاء مع النائب الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي أخيراً جاء لخلق أرضية داعمة للحوار، موضحاً أن حزبه يستطيع استخدام الخُطة «ب»، لكنه فضَّل الخُطة «أ» للوصول إلى الحل السلمي، والخروج من الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد.

وفي ذات الاتجاه قال بيان مشترك تلقته «الإنتباهة» صادرعن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، ووزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي، ووزير خارجية بريطانيا وليام هيغ، إن العملية تتطلب حسن النوايا والبيئة المواتية، ودعا البيان لاتخاذ خطوات ملموسة من قبل جميع الأطراف لإنهاء هذه الصراعات لبناء الثقة الشعبية في الحوار، وتعهدت الدول الثلاث بمواصلة متابعة التطورات والاستعداد للعمل مع أولئك الذين يسعون إلى تحقيق إصلاحات ذات معنى، وطالبت القادة السودانيين بالعمل والتنسيق الوثيق مع فريق ثامبوامبيكي، ورحب البيان بإعلان الوطني نيته إجراء عملية حوار.

صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: صلاح – أم سلمة – المثنى
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. كلكم ما،،،نافعين حكومه معارضه
    دمرتوا الوطن الله يدمركم دمار الأولين والآخرين.