سياسية
القوات المشتركة السودانية التشادية تحتفل بنقل القيادة التبادلية الدورية الى الجانب السوداني
واوضح الاستاذ حيدر قلوكما اتيم والي غرب دارفور خلال مخاطبته الاحتفال الدور الكبير لهذه القوات في حفظ الامن والاستقرار وارساء دعائم الطمأنينة في نفوس القاطنين على الشريط الحدودي مؤكدا اهمية الاستفادة من الأجواء الآمنة التي فرضتها القوات المشتركة لخدمة الشعبين في المجالات المختلفة خاصة الاستفادة من مطار الشهيد صبيرة وطريق الانقاذ الغربي والمنطقة الحرة التي تقرر قيامها بالولاية على الشريط الحدودي وكشف عن ترتبيات بين الولاية واقليم وداي للتوقيع على عدد من الاتفاقيات في المجالات المختلفة خدمة للشعبين ودعما وتطويرا للعلاقات المتميزة بين البلدين .
من جانبه تناول الجنرال عبادي الساير والي اقليم وداي التشادي الجهود التي بذلت من القوات المشتركة في حفظ الامن والاستقرار وتحقيق التنمية للقرى الحدودية مؤكدا استعداد بلاده للمضي قدما في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع السودان في ظل المصالح التعددة المشتركة للحفاظ على مصلحة الشعبين الشقيقن اللذين لا يفصلهما سوى الحدود التي رسمها المستعمر واشاد والي وداي بالتضحيات التي اقدم عليها القوات المشتركة من الطرفين تنفيذا لعهد الرئيسين في التوقيع على اتفاقية القوات المشتركة وابان ان القوات المشتركة قد تجاوزت التحديات وعملت بجهد كبير لينعم البلدين بالامن والسلام .
الى ذلك خاطب الاحتفال اللواء الركن عثمان سيد احمد عثمان ممثل وزير الدفاع الوطني وحيا في كلمته الانجازات التي حققتها القوات المشتركة واكد ان انتقال القيادة للمرة التاسعة جعلت منها نقطة تحول في تعزيز العلاقة بين اللبلدين واعرب عن امله في ان تصبح التجربة نواة لحل القضايا الحدودية بين كافة البلدان في القارة الافريقية .
من جانبه ابان الجنرال طاهر يوسف بوي ممثل الوزير المندوب لدي رئاسة الجمهورية المكلف بالدفاع الوطني والمحاربين القدامي وضحايا الحرب التشادي ان النجاح قد جاء للتجربة بفضل عزيمة الرئيسين وحنكة القوات المشتركة في تنفيذ مضامين الاتفاقية المشتركة واشاد بالجهود التي بذلت من القوات المشتركة في دعم العلاقات بين البلدين وحماية المواطنين ومحاربة الظواهر المعادية للسلام في الشريط الحدودي بجانب الاسهام في حل الكثير من النزاعات القبلية .
وخاطب الاحتفال العقيد الركن عبدالرحمن محمد فقير قائد القوات المشتركة السودانية التشادية مؤكدا تجاوز التجربة للعمل الامني وانتقالها الى الجانب التنموي مشيرا في هذا الصدد الى انارة اكثر من (100) قرية حدودية في المرحلة الاولى منحة من رئيس الجمهورية فيما وصلت عمليات الانارة الى القرية(130) بدعم من وزير الدفاع الوطني بجانب توفير الخدمات الصحية والتعليمية لعدد اخرى من القرى على الشريط الحدودي وقال ان انتشار القوات المشتركة على الشريط الحدودي بطول (1350)كم مكنها من بسط الامن والاستقرار واكد ان المهمة الاساسية للقوات المشتركة وهي تامين الحدود قد انتهت ودعا كافة قطاعات المجتمع الى الوقوف مع القوات المشتركة لتوسيع دائرة عملها في احداث التنمية في الشريط الحدودي .
وقد اعربت قيادة القوات المشتركة عن تقديرها للتعاون الكبير من الحكومات الولائية والادارات الاهلية وعامة المواطنين في مناطق انتشارها بالبلدين .
الجنينة في 11-6- 2014( سونا)
