سياسية

معتمد سواكن يعلن انفراج أزمة المغتربين العالقين

أعلن معتمد محلية سواكن بولاية البحر الأحمر مجذوب أبو علي مجذوب، انفراج أزمة المغتربين العالقين بمدينة سواكن المغادرين لدول المهجر عبر الميناء.
وأوضح المعتمد في تصريح لـ (سونا) أمس، أن الأزمة حدثت بسبب تزامن مغادرة المغتربين في وقت واحد لأرض الوطن، وخروج إثنين من أصل (3) عبارات من الخدمة في التوقيت الحالي بسبب الأعطال، وأبان أن الأزمة تم تجاوزها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، ودخول عبارة ثانية للخدمة بعد الصيانة مما ساعد على انتظام الرحلات ونقل أعداد كبيرة من المغتربين وأسرهم وفقاً لأولويات السفر التي حددتها اللجنة المكلفة بمعالجة الأزمة.
وأشار المعتمد إلى اهتمام حكومة الولاية بمعالجة تلك الأزمة، وتمسك بضرورة إلزام شركات النقل البحري بتحمل كافة الأعباء في حالة عجزها عن الإيفاء بالتزاماتها بنقل الركاب، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار لخلق منافسة في ذلك المجال.

الجريدة

‫3 تعليقات

  1. الناقل القومي جوا وبرا وبحرا من مقومات الدول والحكومات.
    دمرت الحكومه الناقل القومي السوداني الجوي والبحري. وصار السودان هو الدوله الوحيده في العالم التي ليس لديها ﻻ ناقل قومي جوي وﻻ بحري.
    إذن على المغتربين اعادة التفكير اكتر من مره في حالة الحضور بالبحر وتجربة الحضور عن طريق موانئ اخرى، وهذا هو المطلوب تحقيقه ﻻثبات انه كانت هناك دوله اسمها السودان.

  2. انا احد الذين حضر وغادر السودان عبر ميناء سواكن منتصف أغسطس الجاري وأقسم إني قد عايشت ومن معي الويل بعينه .أسأل الله ان لا يريكم ما رأينا فأنه لا يوصف ولا يمكن أن يحدث في دولة غير بلادنا ولا حتى في الصومال أو جنوب السودان. لكن والحق يقال في اجازتي هذه رأيت إشارقتين في السودان أعادتا إلى روحي شيئا من بصيص الأمل . إحداهما رجلا ولا كل الرجال .كان يحاول حل الأزمة في الميناء بكل ما أوتي من صلاحيات ومقدرة بالرغم من عمره وداء السكر الذي أصابه . كان يقف تحت شمس سواكن الحارقة ليسوي الصفوف و ليصنف المغادرين بالأولوية حسب نهاية تأشيرة الدخول إلى السعودية أو نهاية الإجازة ويقاتل ضعاف النفوس الذين كانوا يتاجرون بمعانات المواطنين المغتربين وهم للأسف من الموظفين المسئولين.كان لا يكل ولا يمل ليلا ونهارا. أتانا بالخيام لنستظل وبالماء المبرد لنعوض السوائل التي فقدناها جراء العرق . إنه مدير جهاز المغتربين في ولاية البحر الأحمر لا أعرف إسمه لكن إسم عائلته فقيري .الآخر هو والي ولاية شمال كردفان مولانا أحمد هارون فهو علم في رأسه نار والجميع يعرفه بما فعله في وزارة الداخلية وفي وزارة الشئون الإنسانية وفي لاية جنوب كردفان والآن في ولاية شمال كردفان . فأينما حل ترك آثارا لا تخطئها العين فهو كالمطر أينما هطل سقى وروى . فهما رجلان بقامة النخلة ولين النيل وشهامة السودانيين . .أسأل الله أن يبارك في عمرهما و في ذريتهما وأن يجزاهما بقدر ما قدما وخدما .

  3. الحمدلله رب العالمين عشت ثلاثة ايام فى سواكن لم اري اسوأ منها في حياتي منذ الساعه الثالثه صباحا اوقفنا الاسره فى صف العوايل وانا فى الصف مع اخواني القبش الي الساعة الثانيةعشر والنصف تم فتح الباب سالنا عن التاخير افادوا بانهم كانو في اجتماع من اجلنا وقد قام بعض الاخوه بالمظاهره لعدم رضاهم وجاءت الشرطه والحمدلله وانتهينا من هذا الموضوع الثانيه بعد الظهر ومنها الي الميناء وهناك كان العجب النساء والاطفال يتساقطون من التعب والارهاق اكثر من عشرين حالة اغماء
    طبعا مافي ناقل سوداني الا الناقل المصري الله يكون في عونك يا سوداااان
    والمسؤلين لا يهمهم شيء ولا حياة لمن تنادي ادعو الله صادقا ان يصلح حال السودان ويدمر المنتفعين باسم الضعفاء انه سميع مجيب