سياسية

الكهرباء تتجاوز الفترة المحددة للبرمجة ومخاوف من أستمرار القطوعات في رمضان

تزايدت مخاوف المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي من المساكن والمساجد، خلال شهر رمضان، مما يعرضهم لمعاناة، واعتبروا ان البرمجة لا زالت مستمرة رغم انقضاء شهر مايو الذي يفترض ان تنتهي فيه برمجة القطوعات، وفقاً لما اعلنت السلطات المختصة بالكهرباء، في وقت كشفت متابعات (الجريدة) عن رغبة بعض المواطنين خاصة من ذوي المرضى للسفر لقضاء شهر رمضان خارج السودان تفادياً للمعاناة التي يمكن ان تحدث.
وقال مواطن بمنطقة الحلة الجديدة بالخرطوم لـ (الجريدة) امس، ان والده يعاني من مرض السكر، وان حالته الصحية لا تتحمل قطع الكهرباء لمعاناته من جروح، واشار الى رغبته في السفر مع والده خارج السودان تجنباً للمعاناة المتوقعة.وتخوف مواطنون من ارتفاع اسعار الثلج خلال شهر رمضان حال انقطاع التيار الكهربائي خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما يزيد عليهم اعباء مادية اضافية.
ومن جهته اعلن مدير شركة توزيع الكهرباء، المهندس عبدالرحمن حجاج، جاهزية محطات التوليد المائية والحرارية لتوفير الامداد خلال رمضان.
وأعلن حجاج، زيادة حصة المساجد المجانية من الكهرباء بنسبة 100% لشهر رمضان، اضافة الى إعطاء 600 كيلو واط للمساجد التي ليس لديها حصة معتمدة.
ونوه مصدر بوزارة الكهرباء في تصريح لـ (الجريدة) الى وجود مخزون كافٍ من الوقود.
وقال حجاج في تصريحات صحفية امس، (نحن نستقبل شهر رمضان الكريم ونهنئ الشعب السوداني بحلوله)، واضاف (خلال هذا الشهر ترتفع معدلات الاستهلاك كقيمة دينية واقتصادية، تضمنت استقرار الخدمة ورفع الكفاءة.

الجريدة