فيسبوك

كوادر عنف الكيزان أيام الجامعة الآن هم مقاتلون في صفوف الدعم السريع

من العجائب والمغالطات بنعرف كيزان بأسمائهم من أيام الجامعة رفقاء وزملاء دراسه، وبعضهم كانوا كوادر تأمين وعنف، وجدنا منهم كل أنواع الأذى ونحن طلاب، ليس لنا جريرة غير أننا نصدح بكلمة الحق ونكشف للناس خبثهم ومكرهم وفسادهم، الآن هم مقاتلون في صفوف الدعم السريع، فلما تسألهم يقول ليك نحنا بنحارب في الكيزان النهبوا السودان، وعذبوا الناس وظلموهم، وهو نفسو البقول في الكلام دا كان من الناس البعذبونا ويكيدوا لينا وضربونا بالمنتوف وووالخ..

نوع دا أما أنه إنتهازي منتفع ومرتشي ، وإما أن القبلية طغت عليه فجعلته يرى المنكر معروف والمعروف منكر، وإما أنه غارق في الفساد وسفك الدماء فأصبح لا يهنأ له عيش إلا بذلك، فكل هؤلاء الآن وجدوا بغيتهم فيما يسمى بالدعم السريع، فالدعم السريع الآن أصبح ملجأ كل حرامي ومجرم خرج من السجن، وقاتل ومرتزق وخائن ومرتشي وعنصري حاقد، لذا ترى من أفعالهم ما لا يستقيم عقلاً فضلاً عن الدين والاخلاق والمروءة، فكيف لقوم هذا حالهم أن نتركهم يتسلطوا علينا وعلى بلادنا!

فعدل الله ورحمته بالمستضعفين المظلومين أن لا يقيم لمثل هؤلاء شأناً، إذ أنه سبحانه لا يحب الفساد ولا المفسدين ولا يصلح عمل المفسدين.
#معركة_الكرامة

ابوعلي ذوالنون سليمان