[JUSTIFY]
أقر وزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل بأن غياب البنيات التحتية والخدمات وتزايد الضرائب ساهم في هروب رؤوس الأموال الوطنية للخارج بحثاً عن فرص وعوائد استثمار أعلى، وكشف عن انتقال القطاع الخاص الى دولة أثيوبيا بـ(723) مشروعاً، تتجاوز قيمتها (946) مليون دولار وأضاف “لما بجي المستثمر للكهرباء عشان يعمل مصنع ما بلقي كهرباء، يقوم يفك المصنع يشيلوا يمشي بيهو لي أثيوبيا” واتهم الوزير أمام البرلمان أمس الحكومة بالتقصير تجاه القطاع الخاص وضعف التنسيق في السياسات الكلية في القطاع الاقتصادي بالدولة وكشف عن مؤتمر يلتئم في الـ24 من يونيو الجاري في محاولة لتوطين رأس المال الوطني بمشاركة الجهاز التنفيذي ممثلاً في نائب الرئيس رئيس اللجنة العليا للإصلاح الاقتصادي ووزراء القطاع الاقتصادي ورؤساء المؤسسات المرتبطة بالاستثمار -الجمارك الضرائب- إضافة الى القطاع الخاص لتوضيح الدور الذي يمكن أن يلعبه الأخير في الإصلاح الاقتصادي وأكد عدم وجود خارطة حقيقية توضح حجم الاستثمارات في البلاد وأضاف “لو سألتني حجم الاستثمارات الموجودة في السودان كم ما عندي إجابة، ولا في واحد لديه إجابة ” وأعلن عن تجاه لعقد ملتقلىً في أكتوبر وسبتمبر لكل الولايات توضح فيه المشاريع الاستثمارية التي تمت وأوضح عثمان أن الاستثمارات الخارجية في الزراعة والثروة الحيوانية وصلت 40% منها 14% في المجال الزراعي وتوقع أن ترتفع في العام الجاري بمشروعين سعودي وإمارتي الأول ينفذه الراجحي في مساحة 300 الف فدان لزراعة القمح، والثاني دخل حيز الإنتاج في الحوض النوبي بمساحة في حدود 130 الف فدان بمنية صناعية متكاملة تنتج أحدث الأدوات التي تستخدم في الزراعة والري المحوري وأقر الوزير بأن قانون الشركات لعام 1925 يشكل عائقاً أساسياً في وجه الاستثمار بجانب قانوني الضمان الاجتماعي والعمل واللذين ينصا على أن يكون 50% من عمالة المشاريع من السودانيين، وحث مجلس الوزراء على ضرورة تعديل هذه القوانين توطئة لرفعها للبرلمان لإجازتها النهائية وطالب عثمان بضرورة تعديل نظرة المواطن للمستثمر والاستثمار ودمج قانوني مفوضية الأراضي والمجلس القومي للأراضي في قانون واحد .صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ش
[/JUSTIFY]
25 سنة والأن تقول مثل هذا الكلام ؟ الدولة تنتهج سياسة زيادة الضرائب والأتاوي لتعويض الفارق في الإنتاج ” إعتمدت على الساهلة” مما أدي لتدمير الإقتصاد السوداني و تدمير المشاريع الزراعية والصناعية التى كانت تعمل بطاقتها القصوى والإنتاج وفير ويتم تصدير الفائض ” أين مصانع النسيج والغزل والزيوت والصابون ..تركها أصحابها بسبب الضرائب الباهظة والغير مبررة والمضايقات من كبار الكيزان بغرض التضييق على أصحابها للإستيلاء عليها … تدمير مبرمج ومخطط له مسبقا لكل المشاريع الزراعية والصناعية وفق خطة محكمة من قبل الإنقاذ “الدمار” ..
هل إنتاج هذه المشاريع سيبقي في السودان أو على الأقل جزء منه أم سيتم تصديره كله وحتى “التبن” القش سوف يتم تصديره كعلف للخليج ولن يلقي السودان ولا شئ …. ” ماذا يستفيد السودان من مثل هذه المشاريع؟ إذا كان ولا قمحة ستظل في السودان وكل الإنتاج سوف يصدر حتى التبن ” قش القمح ” … إستهلاك للأراضي والمياه وبدون فائدة للسودان؟
يوم هزيمة اسبانيا 5/1 حزن كل الشعب الاسباني الا اسباني واحد ووحيد، وهو من فاز بالجائزة الكبرى للتنبؤ بالنتيجة 134 مليون يورو. وكذلك فان جلبة الاستثمار وبشرياته الكاذبة ومؤتمراته وسفرياته وورش عمله وسمناراته، لا يستفيد منها في كل شعب السودان الا أزرقي واحد ووحيد هو الطفل المعجزة مصطفي عثمان؟ بالعربي الفصيح يا سيادتك المسطرة المشروخة لا ترسم خطا مستقيما، فالخدمة المدنية الفاسدة هي اس البلاء في هذا البلد من يوم ما بدأ التمكين للفئة الباغية وعرفنا التجنيب والشراء المباشر والتعاقد المباشر والتحلل المباشر والعدل المباشر (مدحت) والاوقاف المباشرة (الكوز المسجون خالد سليمان) والاقطان المباشرة (اللص عابدين وتابعه محي عثمان ممول المؤتمر الوثني) والتحكيم المباشر (سبدرات ومدكوت). مليون مستثمر دخل السودان وخرج مليون الا واحد. ليعقد مؤتمر للاستثمار تحت الاضواء الكاشفة وبحضور الصحافة المسأنسة (تيتاوي وصحبه) والمكاجرة (فيصل محمد صالح وجماعته) لدراسة اسباب هروب المستثمرين حالة بحالة ومستثمرا مستثمرا، ولترصد الاسباب واحد اتنيين تلاتة وترفع بلا مواربة ولا تنميق لكبير اخوانه البشير وانا متأكد انه سيادته سيتقدم في اليوم الثاني باستقالته، لانه لن يصدق على اى ركام من الفساد يتربع ويتفشخر برئاسة كومة من الحرامية على ما قالت هركولة الكيزان سعاد الفاتح بان تلاتة ارباع السودانيين حرامية، وما بالك بمن بيدهم الامر؟
“لو سألتني حجم الاستثمارات الموجودة في السودان كم ما عندي إجابة، ولا في واحد لديه إجابة ” … وقاعد تعمل شنو ما تستقيل إذا ما عارف شغلك …!!! ولا ما عايز تسيب السفريات والنثريات كل يوم مسافر لي بلد بدون فايدة ..!!
تعقد مؤتمرا لمعرفة حجم الاستثمار بئس الرجال انتم تتمتعون بامتيازاتكم الدستوريه والتنفيذيه من عرق الشعب السوداني لاجل تنفيذ افكار انتم من اطر لها وسوقها ثم وبشر بها ثم تأتي بكل بساطة لتعلن انك لا تعرف حجم الاستثمار اذن ماذا تعرف وماهو عمل جيش الموظفين في وزارتك . من سلطتكم علينا ايها الفاشلون لالا اقام الله لكم ناديا ولا عمر لكم جمعا اللهم احفظ بلادنا من امثال هذا المتسلق الذي لا يعلم ما كلف به ولن يعلم البته قبح الله مسعاكم جوقة الفاشلون الي متي تدار هذه البلده بعقلية اتحادات الطلاب فوالله ما علمنا لكم من تجربه غير انكم مازلتم تظنون ان البلاد يمكن ان تدار بتلك العقلية التي خبرتموها في تجارب الاتحادات ايها القوم الم تتعلموا من ممارسة 25 عاما ام علي قلوبكم اقفالها؟