سياسية

أبناء دينكا نقوك بأبيي يرفضون قرار مجلس السلم والأمن الدولي ويدعونه للاعتراف بنتيجة الاستفتاء الأحادية

[JUSTIFY] رفض مواطنو دينكا نقوك قرار مجلس الأمن والسلم الدولي الأخير حول منطقة أبيي أي القرار (2156) واعربوا في بيان لهم عن ما وصفوه بخيبة أملهم في تناول المجلس للقضية في اجتماعه الأخير وإهماله للنظر في نتيجة الاستفتاء التي اجراها مواطنو دينكا نقوك في أكتوبر 2013م.

واكد بيان دينكا نقوك رفضهم لقرارات مجلس الأمن والسلم الدولي الأخيرة التي مددت تكليف بعثة الأمم المتحدة بابيي (يونيسفا) وطالبت كل من الحكومة السودانية وحكومة دولة جنوب السودان باستئناف اجتماعات لجنتها الإشرافية المشتركة المعروفة (أجوك) لعملها لتكوين اداريات المنطقة ومؤسساتها التشريعية والادارية والشرطية. وطالب البيان قوات اليونيسفا بإخراج قوات الحكومة السودانية من المنطقة المعروفة وفقاً لقرار محكمة التحكيم الدولي عام 2009م، كما طالب البيان مجلس الأمن والسلم الدولي ومجلس الأمن والسلم الأفريقي وكل الحاديين على السلام (وفقاً لما ذكر البيان) بالاعتراف بنتيجة الاستفتاء الأحادية التي جرت مؤخراً.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. السودان حاول المستحيل وعمل جاهداً حتى تكون الوحدة جاذبة لوحدة البلاد ، ولكن الجنوبيون أصروا واستكبروا استكبارا على الانفصال بنسبة 98%
    وقل باقان الملعون : تخلصنا من وسخ الخرتوم .
    وبعد استقلالهم قامت حكومة الحركة الشعبية بإعلان الحرب على السودان الشمالي من كل الجبهات .
    استقطاب وإيواء حركات التمرد وتقديم الدعم اللوجستي لها والأسلحة والعتاد والمرتبات بالدولار .
    فتح جوبا لتكون ملاذاً آمناً لكل من يعادي شمال السودان .
    تزوير الجنيه السوداني ومن ثم إغراق السودان الشمالي به بغية تدمير اقتصاد شمال السودان . (بما يعرف بحرب العملات) .
    فتح جوبا لإستقطاب كل ما هو اسرائيلي الغرض منه تدمير شمال السودان .
    دعم جوبا للحركة الشعبية قطاع الشمال من كل النواحي ليكون شوكة في حلق شمال السودان واستضافتهم لعرمان وعقار والحلو ومنواركو وجبريل ، مع أن الخرطوم لا ترد لهم بالمثل ولا تدعم أي حركة معارضة لحكومة الجنوب .
    جوبا عملت استفتاء أحادي لدينكا نقوك عن ابيي لتبعيتها لهم دون إذن من حكومة الشمال التي استضافت قبائل الدينكا الذين هم أصلاً ليسوا سودانيين لا من الجنوب ولا من الشمال هم أصلاً يعتبروا أثيوبيين بإعتبار أنهم نزحوا من الهضبة الأثيوبية مع سريان النيل ووجدوا ضالتهم في السودان فعاشوا فيه وهم ليس لهم الحق في أن يكونوا سودانيين لولا انقلاب الموازين فالسيسي يحكم مصر واسرائيل تريد أن تتشارك معنا في مياه النيل بسد النهضة الاثيوبي وتسيطر على السودان الشمالي وتخنقه من كل النواحي.
    رغم كل الاتفاقيات التي ابرمت بين البلدين فإن حكومة الجنوب لم تنفذ ولا بند واحد من الاتفاقيات بينما نفذت حكومة الشمال كل الاتفاقيات من جانب واحد .
    بقيام الحرب في الجنوب تعتبر كل الاتفاقيات ملغية وبالتالي على حكومة شمال السودان أن تقوم بفرض الأمر الواقع بتنفيذ كل ما فيه مصلحة لشمال السودان – خاصة وأن سيلفا كير ما يزال يفرض علينا اجنداته في ابيي عن طريق جنود الحركة الشعبية المتفلتة .
    لكل تلك الأسباب وبعد أن تم الانفصال وسبنا وشتمنا والعمل على تدميرنا .
    نقول أننا لسنا شعباً واحداً بل نحن شعبين لدولتين منفصلتين ولكن جارتين تربطنا حدود مشتركة ، وعلى حكومتنا أن تتعامل مع دولة الجنوب بإعتبارها دولة أجنبية وما ينطبق على زائير ينطبق على جنوب السودان .
    كذلك اعتبار النازحين من جنوب السودان مواطنين سودانيين ومنحهم الجنسية السودانية مع تغيير خارطة السودان وتعديلها بحيث يتم إعادة أجزاء كبيرة منحت للجنوب بغير حق .
    ولا غرو أن يتبع لنا جنوبيون (مافي مشكلة) فالحدود االمشتركة بين كثير من الدول – تجدون أن القبائل فيها متداخلة مع بعضها بين دولتين .