سياسية

حركة مناوي: فقدنا قيادات بمعركة القبة

اعترفت حركة جيش تحرير السودان المتمردة في دارفور، بزعامة مني أركو مناوي، بفقدانها الاتصال بعدد من كبار مقاتليها الذين شاركو مؤخراً بمعركة القبة بولاية شمال دارفور. وقالت إن بعض قادتها أصبحوا أسرى لدى الجيش السوداني.

وكانت آخر معارك الجيش السوداني معركة “القبة” بولاية شمال دافور ضد تحالف ضم أربعاً من حركات التمرد الرئيسة في دارفور، وقتل في المعركة القائد العسكري الأبزر للتمرد علي كاربينو، ونحو خمسة من كبار القادة الميدانيين لتلك الحركات، بجانب 45 آخرين من قواتهم.

وأقرت الحركة، في بيان ممهور بتوقيع المتحدث باسمها، بوقوع عدد كبير من مقاتليها وقادتها أسرى لدى القوات المسلحة.

وطالبت الحركة بضرورة سلامة مقاتليها المأسورين ووجهت نداءً للمنظمات العالمية للتدخل لضمان معاملة مقاتليها كأسرى حرب.

وقال قائد القوات البرية أحمد عثمان، إن القوات المسلحة مستعدة لخوض المزيد من المعارك، في حال إصرار المتمردين على الحرب.

وأضاف أن الجيش السوداني يرغب في إنهاء الأزمة عبر المفاوضات السلمية، لكنه مستعد لكل الخيارات.

شبكة الشروق

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5][FONT=Arial]وطالبت الحركة بضرورة سلامة مقاتليها المأسورين ووجهت نداءً للمنظمات العالمية للتدخل لضمان معاملة مقاتليها كأسرى حرب.

    آلآن

    انتم قايلين دخول الحمام زي خروجوا

    [/FONT][/SIZE]

  2. الجماعه ديل بهم جهل وغباء شديد ….من هم الاسري ؟؟؟؟المعركه كانت بين فصائل متمرده علي الدوله وخارجه علي القانون فكيف ان يكون من قتل منهم شهيد او من قيبض منهم اسير ….اولا شرعا هؤلاء خروج علي الحاكم ايا كان اختلافنا معه فتباح دماءهم ومن يقبض حيا يصلب ويقطع من خلاف اما قانون القوات المسلحه فلا يوجد ما يسمي اسري في حرب كهذه ايضا يحاكموا بالتمرد علي الدوله ومحاربتها وايضا القصاص هو القتل رميا بالرصاص ….ولذلك علي الدوله فعل الواجب المنوط بها ضدهم …..صحيح الحكم في السودان من اسوأ الحكومات فساد ومحسوبيه ولصوصيه والكذب علي الناس باسم الدين ولكنه غير مسوغ لحمل السلاح وزهق ارواح الابرياء الا يكون ذلك من اجل دنيا وكراسي حكم ….عليهم بالخروج السلمي والعصيان المدني ….

  3. تجب محاكتهم وفق القانون الوطني باعتبارهم قتلة ومتمردين على النظام الاجتماعي للدولة وبجريمة شن الحرب على الدولة والتآمر المسلح ومهاجمة المواطنين وإحراق ممتلكاتهم وقراهم , ولا يصح معاملتهم باعتبارهم أسرى حرب ( فأسرى الحرب هم الجنود الأعداء المقاتلون التابعون لدولة أخرى ولا يحملون نفس جنسية الدولة التي قاتلوا جيشها وهذا يعطي أسرى الحرب ميزة أن لا يحاكموا حسب القانون الوطني بل يبقيهم أسرى إلى حين توقف الحرب وتسليمهم إلى بلادهم في عمليات تبادل للأسرى طبقاً للاتفاقيات والقوانين الدولية ) أما هؤلاء فلا يعتبرون أسرى حرب بل مواطنون مجرمون حملوا السلاح في وجه البلاد وفي وجه إخوانهم المواطنين ونشروا الفساد وزعزعوا أمن الوطن والمواطن وفوّتوا على المواطنين فرصاً لا تعوض من التمدين والنمو والاستقرار والطمأنينة وقتلوا وسفكوا الدماء بدون سبب وجيه أو بسبب أمكن ويمكن علاجه بطريق التفاوض بطريقة حضارية دون فســاد في الأرض , ولذلك تجب محاكمتهم طبقاً لقانون العقوبات السوداني الذين يعتبر جريمتهم فساداً في الأرض قولاً واحداً ويدخلهم تحت مواد عقابية أخرى كثيرة , دون هوادة كما أن القوات المسلحة السودانية وقوات الأمن وكل القوات النظامية الأخرى ليس من مهمتها الكلام السياسي والتفاوض وما إلى ذلك بل مهمتها الضرب بيد من قوة عاقلة على يد الخونة والمأجورين والمتآمرين على الوطـــن واستقراره وعلى نموه وحركته إلى الأمام , ولذلك فإن كلام قائد القوات البرية الفريق / أحمد عثمان في شأن التفاوض ليس في محله , وشكراً لقواتنا الباسلة التي شأنها حراسة بيضة الوطن ودحر أعدائه , ولا غالب إلا الله