إلتقى طه: كيري يقول أن بلاده لمست إستعدادا من السودان لمناقشة كافة المسائل العالقة
التقي الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية مساء أمس بمقر اقامته السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي والذي يزور البلاد حاليا وقال جون كير في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان تحقيق السلام في دارفور يتطلب دعم الولايات المتحدة الامريكية ودول الجوار مثل مصر وليبيا وتشاد بجانب القوي الاقليمية الاخري واضاف “ما يشجعني هو انني تلقيت تأكيدات من المسؤولين الذي التقيتهم باستعداد الحكومة للجلوس في طاولة المفاوضات وحث المتمردين بضرورة الجلوس حول مائدة الحوار للوصول الي تسوية شاملة بشأن القضية. واكد علي ضرورة المضي قدما في تنفيذ اتفاق السلام الشامل باعتبار انه صمام امان لمستقبل السودان واضاف ” تنفيذ الاتفاقية امر مهم للغاية وسيعمل علي تحسين العلاقات الثنائية بين بلدينا وعبر عن تقديره لموافقة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني للدخول في مباحثات ثلاثية الاطراف للنظر في مسار تنفيذ اتفاق السلام الشامل..
وقال السيد جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الامريكي ان حكومته تلقت وعودا من الخرطوم واستعدادا لفتح ومناقشة المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية وقال كيرى فى مؤتمر صحفى انه في اطار هذا الحديث وفي الوقت الملائم قد يصبح رفع اسم السودان من قائمة الدول التي يدعي انها ترعي الارهاب ورفع الحصار الاقتصادي جزءا من هذه المباحثات بين الخرطوم وواشنطن. وقال ان العملية ستكون ثنائية وليست من طرف واحد وان الجانبيين السوداني والامريكي يفهمان هذه المسألة جيدا وقال السيد كيري ان هذه العملية قد تحددها الاجراءات التي سوف تتخذ خلال الاسابيع القادمة في السودان حيال عدد من القضايا بما يشمل من بين امور اخري الجهود الانسانية لمساعدة المتضرريين من النزاع في دارفور وهاهي الخطوات التي يمكن اتخاذها وقال ان ما تطلبه الولايات المتحدة هو بناء قدرات الانسانية بدرجة مائة بالمائة وليس خمسين او ستين بالمائة في الجهود الانسانية وقال السناتور الامريكي ان القياس في هذه المسألة ليس سياسيا بل انسانيا في الاساس .
سونا – الخرطوم
بس يا سناتور مافي رجعة لأي منظمة عميلة …. أنا شايف هنالك تحسن والأمريكان هم العايزين أنو العلاقات ترجع بعد ما يئسوا من أي مدخل أخر وكان أوكانبو الكرت الاخير بالنسبة لهم واسد العرب حرق ليهم الورق وختاهوو تحت جزمتوو وبالاهوا وشربو ميتووو
العلاقة بين البلدين مهمة للجميع إذا سعي لها الجميع وستكون أميريكا هي المستفيد الأكبر من هذه العلاقة إذ أنّ السودان يلعب دوراً محورياً وهام في القارة الأفريقية هذا بجانب كونه عنصر الربط والإلتقاء والتواصل بين العالمين العربي والأفريقي وهذا الدور هام جداً في المصالح السياسية والإقتصادية وحتى الثقافية وكون أميريكا تريد أن تجعل لها قدم في أفريقيا مع بدأ الإهتمام الزائد بالقارة من أوربا والصين وروسيا فإن الولايات المتحدة في حال حسنت علاقاتها مع السودان ستجد ورقة هامة جداً وإستراتيجية في لعبة الصراع العالمي من أجل النفوز والمصالح خاصة وأنّ السودان لا يريد من أميريكا سوى الإبتعاد عن إفتعال المشاكل الممنتجة للداخل والإلتزام بالندية في العلاقة وتبادل المصالح 0
نحن لسنا ضد مصالحة امركا لكن نريدها تكون محترمة لان هنالك جهات داخل امركا عصابات لا تحس بهم المسؤولية وذلك عبر تاثير اللوبي اليهودي على العالم ثانيا لا اعرف سر التهجم من كثير من المثقفين المصريين بان هنالك تنازل ووو هل مصر تخشى من دور السودان اذا وقف على رجليه نتحسس هذا اكثر من اسرائيل والعياذ بالله نفهم من ذلك هنالك تمازج بين النظام المصري والسياسة الاسرائلية ثالثا عند سفر المشير الى الدوحة كانت هنالك تهويل وو سوف يحصل للمشير لماذا لا نجد اجابه بكل وضوح نحن السودانيون لا صديق حقيقي لنا اتمنى ان يعي ذلك المواطن ويقف مع الحكومة للاسف هنالك مما يسمون انفسهم مثقفين وللاسف من بني جدلتنا يثيروا الفتن لكن بحمد الله نحن عرفنا كل انسان على حقيقته قالوا عندما يحرق ويصهر المعدن تعرف اصالته وجودته اكرر اي سلام لازم يكون مؤسس لا على حساب اخر من الشعب لكي نبتر كل مخطط وهو بحول الله انبتر لكن نريد مزيد من الجهد نسال الله التوفيق لقادتنا وسيروا بحول الله نحن معكم
سوف ترجع المنظمات, وسوف يقدم السودان المزيد من التنازلات….ولاجل كل هذا ما كنا نريد العنتريات واستعراض العضلات الذى اظهره رئيس الحكومه وجوقه الموسيقيين والببغاوات من وراءه…..هذا زمن المنطق والعقل…وليس زمن العنتريات والبوبار فى الفاضى مثل ما تقول الحبوبات سابقا…وعاش السودان العادل على اهله…قبل ان ياتى العدل من الاجنبى الكافر ولكنه عادل…
امريكا وصلت على قرار ان السودان ( ما بيمشى بالعين الحمرا) ووجدنا فى عهد بوش العداء لامريكا من كثير من دول العالم …. امريكا الان تريد ان تحسن علاقتها مع العالم حتى تتحسن الاحوال الى امريكا وترجع كسابق عهدها … والسودان جاء فى مقدمه الدول لتحسين العلاقات لما تتسم به من موقع عربى افريقى يجعلها ان تتبواء مكانه متقدمه … ولهذا السبب قامت مصر ولم تقعد لان البساط قد سحب منها واصبحت ورقه قديمه عند الامريكان خاصه وان امريكا تريد ان تبتعد قليلا من اسرائيل وفى هذه الحاله قربها من مصر ليس فى الصالح .. وليس غريبا ان نجد مصر فى الفترات القادمات تشن هجوما عنيفا على السودان :rolleyes:
قال احد الغربيين عندما ذهب اسرائيل ماذا تريدون مني عندما اكون في دولة عربية غير ارحب بقيام الدولة الفلسطينية ، وبعد ان ذهب اسرائيل قال هؤلاء متخلفين وشذاذ افاق .
هذا الرجل كيري جاء لاعادة المنظمات الطوعية فقط واستطاع ان يضغط الحكومة في هذا الصدد .
عليكم ان نعرفوا ان امريكا لديها استرتيجية معينة ليس همها مصلحة اي طرف آخر