سياسية

د. الكودة من سويسرا: عربة البشير تتدحرج إلى الخلف !!

على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك كتب المعارض د . يوسف الكودة ، رئيس حزب الوسط الاسلامي ، والمقيم بسويسرا حالياً طالباً للجوء السياسي كتب قائلاً : ( ماذا يعني حوار انسحب منه حزب الأمة القومي وحزب الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين ولا يشترك فيه من قبل الحزب الشيوعي السوداني ولا الاتحاديون ولا بقية قوي الإجماع التي تنضوي تحتها كل احزاب المعارضة الآخري .

ولاقى منشوره على الصفحة جدلاً حاداً فعلق أحدهم قائلاً : السيد الرئيس بتكلم فى وادي والاحزاب فى وادي تانى ونحن مابين مطرقه الحكومه وسندان الاحزاب التى تغرد خارج السرب نعيش فى وضع اقل مايوصف انه بأس تردى فى الاخلاق والاقتصاد وفى السياسات الداخليه والخارجيه ، فيما تداخل ( الكباشي القراريش ) قائلاً : شيخنا الجليل اين قاعدة لا ضرر ولا ضرار والقاعدة الفقهية اخف الضررين صدقنى نحن فى نعمة ونوع من الابتلاء بهؤلاء الظلمة ولكن اهم نعمة نعمة الامن ان انعدمت فعلى السودان السلام وسؤال خاص جدا جدا اين تقيم انت الان وهذا ما كان يفعله محمد بن سرور مع النظام السعودى نصيحتى العودة للمنهج الدى تعلمناه منكم الاشخاص يتغيرون ولكن المنهج ثابت وهو الدى يجمع ويسع الجميع .

ويعد ( الكودة ) من الوجوه المعروفة في التيار السلفي فكان يتقاضى راتباً من وزارة الشؤون الدينية السعودية ، وهاجمها بعد توقف راتبه بسبب نشاطه السياسي ، ومن المفارقات تقلباته في توجهاته السياسية وتحالفه مع الجبهة الثورية المحسوبة لليسار المناقض للتوجه السلفي وهو من الموقعين على وثيقة الفجر الجديد وهم علمانيون، وبعيدون عن الدين الإسلامي .

الدرديري ـ سوداناس

‫4 تعليقات

  1. رحم الله المبادىء فقد ولى زمانها داعية يوقع مع الجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد فأي داعية هذه نسأل لنا وله الهداية والتوفيق .

  2. الكودة ده شخصية مضطربة وغير مستقرة متقلب الرأي ولم يلتزم أبدا بتوجه ثابت.
    وشطحاته السياسية ماهي إلا انعكاس لهذا الاضطراب على مستوى الشخصية والفكر.
    الله يعينه على نفسياته دي !
    نأمل أن يساعده اللجوء السياسي في هذا البلد الجميل “سويسرا” على التعافي من هذا الاضطراب !

  3. يوسف الكودة ده هو سبب كل الجوطة و الهيصة والفوضى الحاصلة فى الخرطوم لأنه هو الذى اتخذ قرار تحويل مواقف المواصلات من السوق العربى الى موقف جاكسون والمواقف الاخرى لاحقا – و مازالت الفوضى ضاربة بأطنابها فى هذه المواقف – الكودة ده أن شاء الله ينكد راسه فهو أس البلاوى الحاصلة الان .