سياسية

موسى هلال يرفض مخططاً للثورية لإسقاط النظام

[JUSTIFY]كشف رئيس مجلس الصحوة والبرلماني وشيخ قبيلة المحاميد موسى هلال بحسب مقربين منه، عن تلقيه اتصالات من الجبهة الثورية للقيام بعمل مشترك لإسقاط النظام، وفيما رفض موسى الأمر أبلغ الجبهة الثورية بأن برنامجه يقوم على إصلاح النظام وليس إسقاطه، مبيناً أن خطوطه مازالت مفتوحة مع الحكومة، معلناً عن تلقيه تأكيدات من نافذين في الحزب الحاكم لتنفيذ برنامج إصلاحي. بينما قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد لـ «الشرق الأوسط» إن الزعيم القبلي موسى هلال له مكانته الدستورية، حيث مازال في منصبه مستشاراً في الحكومة. وفي غضون ذلك كذَّب الموقع من طرف مجلس الصحوة على اتفاق مع قطاع الشمال إسماعيل أغبش أن يكون موسى هلال قد تنصل أو تبرأ من اتفاقه وأكد أن الاتفاق تم بمباركته.وقال أغبش لـ «الإنتباهة» إن التوقيع تم بموافقة هلال، واصفاً إياه بأنه امتداد لجهود الأخير للمصالحة بين القبائل لوقف الحرب بالبلاد ودعم الحوار الوطني، وأكد أن الاتفاق الموقع مع قطاع الشمال لا علاقة له بإسقاط النظام وإنما ينحصر في وقف الحرب والمصالحات بالبلاد فقط، ونفى أن يكون هارون مديخير ناطقاً رسمياً باسم مجلس الصحوة، وبين أن الناطق الرسمي هو أحمد أبكر. وكان متحدث باسم هلال يسمى هارون مديخير قد تبرأ من الاتفاق الذي وقعه القيادي بالصحوة والبرلماني السابق إسماعيل أغبش يوم الخميس الماضي مع قطاع الشمال، ونفى لـ «الإنتباهة» أن يكون شيخ هلال قد فوَّض أغبش للتوقيع على عمل سياسي أو عسكري لإسقاط الحكومة، وادعى مديخير أن هلال تفاجأ بالاتفاق.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد لـ «الشرق الأوسط» إن الزعيم القبلي موسى هلال له مكانته الدستورية، حيث مازال في منصبه مستشاراً في الحكومة ولم يجرِ عزله ويحتفظ بعضويته في البرلمان ولم يجرِ إسقاطها، مثل الدكتور غازي صلاح وآخرين، لكنه استدرك قائلاً: «إذا كانت مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية صحيحة، فإنها بحسب قانون القوات المسلحة حركة متمردة وتحارب في الميدان، وأي تعاون من أي شخص مع التمرد سواء بالذخيرة أو نقل المعلومات أو تسهيل العمليات العسكرية للمتمردين، فإنه يصبح جزءاً من التمرد»، وقال: «لكن المسؤولين في الدولة، مثل موسى هلال، فإن القيادة السياسية هي التي ستعلن أنه متمرد في حال صحة توقيع المذكرة».
وقال سعد إنه من المبكر استعداء موسى هلال وقواته في الوقت الراهن، وأضاف: «مازلنا نحتفظ بحبال الود مع موسى هلال وقواته، ولكن ما التأكيد على أنه وقع هذه المذكرة؟»، مشيراً إلى أن القيادة السياسية والقوات المسلحة ستخضع المذكرة للدراسة، وبعدها ستعلن إن كان متمرداً من عدمه وكيفية التعامل مع قواته، وتابع قائلاً: «لكن قبل ذلك لن نتعامل مع هلال على أنه تمرد».

صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: هدية علي
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اخشي ما اخشاه ان يكون هذا الرجل من الذبن اذا اعطوا رضوا وان لم يعطواذا هم يسخطون بئس اخو العشيرة انت