سياسية
رئيس الجمهورية يتسلم خطاب إجابة الهيئة التشريعية القومية ويؤكد بنهاية هذا العام سيكون السودان خاليا من التمرد

وأشاد رئيس الجمهورية بعد تسلمه الرد بروح التوافق والانسجام بين مؤسسات الدولة مؤكدا أن إدارة البلاد هي مسؤولية تضامنية بين كل الأجهزة التشريعية ، والتنفيذية والقضائية .
وجدد سيادته تمسك السودان بمبادئه الرافضة للهيمنة واستغلال موارده مؤكدا أن السودان مستهدف من قديم الزمان بسبب موقعه الجغرافي وموارده المتعددة .
وقال إن تقديم خطاب الدولة للجهاز التشريعي للنظر فيه يهدف إلي توسيع دائرة الشورى باعتباره يمثل رأي الشعب السوداني .
وأكد رئيس الجمهورية عزم الدولة علي توسيع دائرة الممارسة السياسية وإشاعة الحرية للمواطن السوداني وفق القانون ودون التعدي علي حقوق الآخرين والحقوق العامة داعيا نواب البرلمان إلي الاهتمام بمعالجة القضايا والمشاكل التي تواجه البلاد وفي مقدمتها الصراعات القبلية التي يؤججها أعداء الوطن .
وفيما يتصل بقيام الانتخابات في موعدها المحدد في إبريل القادم قال رئيس الجمهورية إن ذلك التزام دستوري وأنه لا يوجد سبب لتأجيلها موجها المفوضية القومية للانتخابات للقيام بدورها الكامل في هذا المجال .
وأوضح رئيس الجمهورية أن قانون الانتخابات بشكله الحالي يمكن كل القوي السياسية من دخول البرلمان وقال نريد برلمانا يمثل كل الساحة السياسية .
وأشاد رئيس الجمهورية بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في الدفاع عن مكتسبات البلاد مشيدا بقوات الدعم السريع التي قال إنها استطاعت أن تحسم المتمردين في مناطق عدة في جنوب كردفان وولايات دارفور وأنها قدمت في سبيل الذود عن حياض الوطن “163 ” شهيدا وعددا من الجرحى خلال خمسة أشهر فقط .
وقال إن ” قوات الدعم السريع ” هي التي حسمت الموقف في جنوب كردفان مستنكرا انتقادات بعض القوي السياسية لهذه القوات وغضهم الطرف للانتهاكات التي ارتكبتها قوات المتمردين في محليات اللعيت ، الطويشة ، مليط وكلمندو مضيفا ” لكن جريمة هذه القوات في نظر هؤلاء انها حسمت التمرد” .
وقال رئيس الجمهورية ” بنهاية هذا العام 2014م سيكون السودان خاليا من التمرد ومن الصراعات القبلية “.
من جانبه أكد الدكتور الفاتح عز الدين رئيس الهيئة التشريعية أن خطاب السيد رئيس الجمهورية خضع لتداول ونقاش مستفيض من قبل أعضاء الهيئة وفي شكل لجان متخصصة حسب المحاور المتعددة التي تناولها الخطاب .
وقال إن الهيئة تثمن ما جاء في خطاب الرئيس في محاوره المختلفة خاصة فيما يتعلق بإرساء أسس جديدة يرتكز عليها النشاط السياسي بالبلاد ويحقق السلام المستدام والالتزام بالاتفاقيات الموقعة إضافة إلي ما تضمنه الخطاب من خطط وبرامج لدعم الاقتصاد والنهوض به .
مؤكداً دعم الهيئة التشريعية للقوات المسلحة للذود عن حياض الوطن ومقدراته.
سونا
خ.ي