سياسية

الرئيس: حسم التمرد هو جريمة الدعم السريع في نظر الأحزاب

[JUSTIFY]أعلن رئيس الجمهورية، أنه لا يوجد سبب لتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في السودان العام المقبل، موجهاً المفوضية المختصة بمباشرة مهامها في هذا الاتجاه. وقال إن قانون الانتخابات يمكِّن كل الأحزاب من دخول البرلمان، واصفاً إجازة قانون الانتخابات بالخطوة المهمة لتلبية الاستحقاق الانتخابي، وقال الرئيس إن الوقت الذي طرح فيه القانون «وقت بدل ضائع» وأضاف إذا لم يجز القانون ما كنا سنسعف المفوضية القومية بأن تقوم بمهامها، وتابع وإذا لم نجز قانون الانتخابات كان يمكن أن يتعذر قيام الانتخابات في موعدها، مشيراً إلى أنها مرتبطة بآجال ومواقيت.

وقال البشير خلال تسلمه رد الهيئة التشريعية القومية على خطابه الذي أودعه منضدة الهيئة في دورة الانعقاد التاسعة، سلمه له رئيس الهيئة الفاتح عز الدين، قال إن قيام الانتخابات في أبريل المقبل كما هو مقرر يعد التزاماً دستورياً، ولا يوجد سبب لتأجيلها، ووجه المفوضية القومية للانتخابات للقيام بدورها الكامل في هذا الاتجاه، مؤكداً أن قانون الانتخابات بشكله الحالي يمكِّن كل القوى السياسية من دخول البرلمان، وأكد عزم الدولة على توسيع دائرة الممارسة السياسية وإشاعة الحرية للمواطن وفق القانون، ودون التعدي على حقوق الآخرين والحقوق.

وفي سياق مواز أعلن البشير رفضه لانتقادات بعض القوى السياسية لقوات الدعم السريع، وغض الطرف عن الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون في محليات اللعيت، الطويشة، مليط وكلمندو. وأضاف أن جريمة هذه القوات في نظر هؤلاء أنها حسمت التمرد.

وقال إن قوات الدعم السريع حسمت المتمردين في مناطق عدة في جنوب كردفان وولايات دارفور، وقدمت في سبيل الذود عن حياض الوطن «163» شهيداً وعدداً من الجرحى خلال خمسة أشهر فقط، وأضاف البشير «بنهاية هذا العام 2014م سيكون السودان خالياً من التمرد ومن الصراعات القبلية»، داعياً نواب البرلمان للاهتمام بمعالجة القضايا والمشاكل التي تواجه البلاد وفي مقدمتها الصراعات القبلية، وقال إن إدارة البلاد هي مسؤولية تضامنية بين كل الأجهزة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. ليك ربع قرن كل سنة تقول دي اخر سنة للتمرد .. ياخي حل عن سمانا انت وكل مشاكلنا تتحل.

  2. كلا خارم بارم في المليان .

    اعتراضنا على قوات الدعم السريع هو في انتمائها اذ مسئولية القتال والدفاع عن الوطن يجب أن تكون تحت امرة القوات المسلحة وليس في يد قوات يشتبه بأنها مليشيات .

    اما مسألة الانتخابات في وقتها والبلاد تعيش في هذه الحالة من التفكك الكامل والتدهور الاقتصادي المريع والذي يتعامل معه حزب البشير وكأنه غير موجود تعد خطوة ليست في مصلحة البلاد وستكون الانتخابات عبارة عن مسرحية يتولد منها برلمان ممسوخ مثل سابقه وستكون يا ابو زيد كأنك ما غزيت وبدلا عن ذلك حفظ منصرفات الخزينة العامة في انتخابات لا تسمن ولا تغني عن جوع وليحكم حزب البشير اربع سنين أخرى بدون انتخابات كما حكم ربع القرن الماضي ولن يفرق ذلك الا كفرق الكريمات في وجه حسناوات السودان .

    اما حسم التمرد في اربع شهور تلك معلومة غير صحيحة وتاكد يا بشيرنا أن التمرد قائم ما دامت المبررات والمشكلات التي أدت اليه قائمة وانتصار قوات الدعم يعتبر كسب معركة وليس كسب حرب وما مصيبتنا في الجنوب ببعيدة ونخشى تكرار المشهد في دارفور بسب قوات الدعم تلك كما حدث بالجنوب بسبب تحويلكم لحرب الجنوب حرب مقدسة دون النظر للمشكلات الحقيقية القائمة على الأرض وعلى العموم غدا لناظره قريب وبكل أسف لا نرى الا مستقبلا مظلما في ظل سياساتكم الرعناء .

  3. كلا يا يا رئيس الهنا، فقوات الدعم السريع لم تحسم التمرد .. وهاهو التمرد يغتال معتمد كتيلة في ضواحي العاصمة نيالا، بينما ينهب التمرد عربة نائب الوالى داخل الفاشر الكبير او حاضرة شمال دارفور كما يحلو لكم؟ أما السفر بين الفاشر وكتم فقد صار من الاحاجي التي تبدأ بعبارة “كان في سابق الدهر والاوان” ترحال بين الفاشر وكتم وطويلة وهبيلة وكبكابية. فانتقاد قوات الدعم السريع لم يكن بسبب فرية حسمها للتمرد، وانما لجرائمها التي اعترف بها قائدها اللواء عباس عبدالعزيز بان 5% من منسوبيها (300 فرد) يواجهون محاكمات جنائية عن تجاوزاتهم فضلا عن ان محكمة قضائية تتبع لنظامكم هذا يا سيادة الرئيس سبق ان حكمت باعدام احد عناصر تلك القوات بالابيض. ثاني الانتقادات يرجع الى التكوين القبلي والعنصري لتلك القوات وهو ما اعترف به ذات اللواء عباس. أما ثالث الانتقادات فعبر عن الخطأ الاستراتيجي بتبعية تلك القوات لجهاز الامن بدلا من القوات المسلحة التي تمثل الجهة الاحترافية الوحيدة والمختصة باعمال الدفاع وقتال الاعداء ومن بعدها يأتي الاخرون حتي المدنيون. والدليل العملي الفاقع لعدم انضباط تلك القوات وتفلتها هو التمرد (السكوتي) لموسى هلال صاحب فكرة حرس الحدود التي كانت النواة القبلية لتلك القوات. واليوم فان كل السودان يرى في موسى هلال متمردا فاجرا الا الحكومة التي تعامله بقفازات من حرير خوفا من بطشه على نحو التصريح الخائب الذي قال به الكواضبي المتكلم باسم الجيش؟

  4. ارجوك واتوسل اليك ياريس ما في داعي للانتخابات وضياع مبالغ ضخمة الشعب السوداني في امس الحاجةاليها وانت فايز فايز وبنسبة 89.3 % طبعا ما غالبكم تصلوا لنتيجة 99.9 % (ارحمونا يرحمكم من في السماء)