عالمية

مقتل 4 من عائلة القيادي البارز بحماس خليل الحية بقصف مدفعي إسرائيلي

قُتل النجل الأكبر للقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، وزوجته واثنين من أبنائه، يوم الأحد، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب، أشرف القدرة، في تصريح للأناضول، إن “المدفعية الإسرائيلية استهدفت خلال الليلة الماضية منزل أسامة الحية في حي الشجاعية شرقي غزة، وهو النجل الأكبر لعضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، ما أدى إلى استشهاده وزوجته هالة صقر أبو هين، وطفلاه خليل وامامة”.

وكانت الآليات المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع قد قصفت الليلة الماضية بشكل عنيف ومكثف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين واشتعال النيران في عدد من المنازل الفلسطينية وامتدادها لمنازل أخرى، بالإضافة لاحتراق مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية.

والقيادي في “حماس” خليل الحية متزوج ولديه 7 من الأبناء، قتل أحدهم وهو “حمزة” في قصف من الطائرات الإٍسرائيلية استهدف موقعا لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” في عام 2008.

وأسامة الحية يقطن في حي الشجاعية بمنزل منفصل عن منزل والده الذي يسكن مع زوجته وخمسة من أبنائه.

وبحسب مصادر أمنية فلسطينية فإن القيادي الحية قد أخلى منزله منذ فترة تحسبا لاستهدافه من الجيش الإسرائيلي، وقد قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط منزله الخميس الماضي ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، توغلا بريا محدودا فيه.

وسقط 358 قتيلا و2685 جريحا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الساعة (3:50 تغ) اليوم الأحد، بحسب مصادر طبية فلسطينية، كما تسببت بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.

فيما قتل خمسة إسرائيليين، بينهم ثلاثة عسكريين، وأصيب المئات، معظمهم بـ”حالات هلع”، وفقا للرواية الإسرائيلية، بينما يصل عدد القتلى الإسرائيليين، وفق رواية حماس، إلى 31، بينهم 29 عسكريا.

غزة/مصطفى حبوش/الأناضول-