المعارضة تكشف عن ترتيبات لتعبئة المواطنيين لمقاطعة الانتخابات
وقطع بانه لن يشارك في أي عملية انتخابية يديرها حزب المؤتمر الوطني لقناعته بان التداول السلمي للسلطة لن يتحقق عبر انتخابات يرتب النظام الذي وصفة بالدكتاتوري لتزويرها منذ وقت مبكر وقال رئيس اللجنة الإعلامية في التحالف محمد ضياء الدين لاخرلحظة امس ان التحالف متمسك بعدم تكرار التجارب السابقة التي اضرت بالوطن وعقد فرص معالجة القضايا الوطنية وقادت البلاد لحافة الانهيار وقال ضياء الدين في ظل وجود هذا النظام لن يتحقق اي أنجاز في مسالة التحول الديمقراطي ومعالجة المشكلات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مجددا تمسكهم بالعمل لاسقاط النظام واقامة وضع انتقالي وأجازه الدسنتور الدائم وقانون الانتخابات توطئة لاجراء العملية الانتخابية في نهاية الفترة الانتقالية وزاد ضياء الدين متهكما اذا اصرالوطني علي مواقفة المتعنته فنقول لهم مبروك عليكم الفوز بالاجماع السكوتي.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
نشوف والأيام بيننا ، ونقول للشيوعيين وخاصة لأبوعيسى: الشعب السوداني شعب مسلم ولا يرضى بأي حال من الأحوال بأن يحكمه الشيوعيين والعلمانيين والبعثيين “أكثر شعب بيحب النبي” هل يرضى بأن يحكمه أناس لا يعرفون الله ورسوله ولا يصلون ولا يصومون ، هذه من سابع المستحيلات وأي إنتخابات على مر التاريخ فاز فيها شيوعيين وعلمانيين وبعثيين حتى ولو إنتخابات برلمانية ناهيك عن رئاسية .. الناس دي ما عاقلة واللا شنو ؟ حكم السودان إلا في الحلم بالنسبة لكم ؟؟؟
تعريف الشيوعية بأنها مذهبٌ فكريٌ يقوم على الإلحاد، وأن المادة هي أساس كل شيء ، فالشيوعية مذهب إلحادي يعتبر أن الإنسان جاء إلى هذه الحياة بمحض المصادفة وليس لوجوده غاية؛ وبذلك تصبح الحياة عبثاً لا طائل تحته؛
وأما الأفكار والمعتقدات التي قامت عليها الشيوعية فتتلخص في الآتي:
1. إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة، عليهم من الله ما يستحقون.
2. فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البرجوازية والبروليتاريا (الرأسماليين والفقراء) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا.
3. يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة!!
4. يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوراثة.
5. تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج.
6. إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغيّر وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.
7. يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآله الإنتاج.
8. يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفِكر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
9. يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير هذه الحياة الدنيا.
10. يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.
11. يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية
12. تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال.
13. الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.
14. تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية.
15. لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعيًّا!!!!! وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبُخاري وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة االإجرامية.
16. يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب، ويمنعون المسلم إظهار شعائر دينية، أما اقتناء المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة.
17. لقد كان توسعهم على حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم.
18. يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب.
فالشيوعية كما ترى – أيها السائل – جامعة لخبث المعتقد مع نتن الأفكار وسوء الأخلاق.