اقتصاد وأعمال

مصر تشتري 235 ألف طن قمح روسي و روماني وأوكراني


[JUSTIFY]تعاقدت هيئة السلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية علي شراء 235 ألف طن قمح روسي وروماني وأوكراني لانتاج الخبز المدعم من خلال مناقصة عالمية تعد الثالثة في العام المالي الجديد، وفق بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس.

وقالت الهيئة إن توريد تلك الكمية سيكون بداية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل ولمدة 10 أيام.

وقال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، في البيان الصحفي، إن المناقصة تتضمن شراء 120 ألف طن قمح روسي و 60 ألف طن قمح روماني و55 ألف طن قمح أوكراني وذلك بمتوسط سعر 256 دولار و66 سنت للطن، مشيرا الي أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح لانتاج الخبز المدعم والطباقي في حدود الامان ويكفي لمدة 6 شهور قادمة.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم بإستيراد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات عالمية، وليس دولة بعينها حيث يتم الإستيراد من روسيا ورومانيا وكندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا وأوكرانيا وغيرها ويتم إرساء المناقصة علي العروض الأكثر جودة والأقل سعرا، و أن جميع الأقماح المستوردة لا تدخل البلاد الإ بعد فحصها في موانئ الشحن من قبل شركات مراجعة عالمية كما يتم فحصها من خلال لجان فنية في الموانئ المصرية.

ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري في العادة حوالي 10 ملايين طن سنويا من الأسواق الدولية، وتستخدم خليطا من القمح المحلي والمستورد لبرنامجها للخبز المدعوم.

واشترت الحكومة المصرية نحو 3.654 مليون طن قمح من المزارعين، والتجار المحليين، منذ فتح باب توريد القمح المحلي منتصف أبريل /نسيان الماضي، وحتي منتصف الشهر الماضي، بسعر420 جنيها ( 58.8 دولار) للإردب (150 كيلو جرام).

ويستمر حصاد القمح في مصر عادة لمدة 3 شهور، من منتصف أبريل/نيسان، وحتي منتصف يوليو/تموز في كل عام.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]


تعليق واحد

  1. مصر : طول عمرها تستفيد من السودان ومن غباء الحكومات السودانية المتعاقبة ، لماذا لا نستفيد نحن من حاجة مصر للقمح ، الأولى للشعب السوداني أن يسترد ولو جزء مما سرق منا طيلة الفترات المتعاقبة من الشعب المصري ، أرى أن تقوم هيئة شعبية من الولاية الشمالية أو غيرها من الولايات التى تشتهر بزراعة القمح ، بعيداً عن الحكومة وتتقدم للحكومة المصرية بتخصيص أراضى زراعية لزراعة القمح بمساعدة مصرية .
    والله الشعب السوداني إذا لم يتحرك ، الحكومة بعد شوية ستقوم ببيع حتى المواطن السوداني المتبقى الوحيد فى السودان .