سياسية

السودانيّة مريم يحيى انطلقت إلى الولايات المتحدة

غادرت السودانيّة مريم يحيى إبراهيم، التي تمسّكت بديانتها المسيحيّة بعد الحكم عليها بالإعدام، إيطاليا، التي استضافتها بعد خروجها من السودان، وتوجّهت، الخميس، إلى الولايات المتحدة الأميركيّة.

ومن المتوقّع أن تصل مريم وزوجها وطفلاهما إلى فيلادلفيا في وقت لاحق، الخميس، على متن طائرة انطلقت قبل ساعات من روما، حيث كانت مريم قد التقت الأسبوع الماضي البابا فرنسيس.

وقال الأب ويليام ديفلين، القسّ في مدينة نيويورك الذي قدّم المساعدة إلى العائلة، إنها ستتوجّه إلى مدينة مانشستر في ولاية نيوهامبشاير. ولفت ديفلين إلى أن مريم عبّرت عن بعض الحزن عندما تحدّث إليها، الأربعاء الماضي، ونقل عنها قولها إنها “تغادر كل شيء تعرفه، وتتركه خلفها”.

وزوج مريم، دانيال واني، كان يعيش في نيوهامبشاير حيث استقر مئات اللاجئين من جنوب السودان على مدى سنوات، وقد حصل على الجنسيّة الأميركيّة عندما فرّ إلى الولايات المتحدة وهو طفل هرباً من الحرب الأهليّة، لكنه عاد بعدها إلى البلاد، ليصبح مواطناً في جنوب السودان.

وكانت السودان قد منعت مريم، في السابق، من مغادرة البلاد، حتى بعدما ألغت أعلى محكمة في السودان الحكم بإعدامها في يونيو/ حزيران الماضي. وفي مرحلة ما، لجأت العائلة إلى السفارة الأميركيّة في الخرطوم.

وكانت قضيّة مريم السودانيّة ـ والدها مسلم ووالدتها مسيحيّة أرثوذكسيّة ـ قد شغلت الرأي العام المحلي والعالمي. وقد ضغط المجتمع الدولي باتجاه إطلاق سراحها، بعدما حُكِم عليها بالإعدام لتغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحيّة وارتباطها بدانيال واني المسيحي من جنوب السودان والذي يحمل الجنسيّة الأميركيّة في العام 2011. وأصدرت محكمة الاستئناف في السودان قراراً، في 23 يونيو الماضي، ألغت بموجبه الأحكام السابقة الصادرة بحقها.
وغادرت مريم السودان في 24 يوليو/ تموز متوجّهة إلى إيطاليا، وذلك في سريّة تامة بمعيّة نائب وزيرة الخارجيّة الإيطالية، لابولو بيستيلي. فكانت روما محطّة لها قبل توجّهها، الخميس، إلى الولايات المتحدة.
m5zn 400befcdd1eb74a في الطائرة.. والوجهة الولايات المتحدة(عن صفحة كلنا مريم يحيى)

العربي الجديد، أسوشيتد برس

‫3 تعليقات

  1. ان الله غنى عن العالمين ………………

    واسال الله ان يهديها الى الرجوع للاسلام

  2. التي تمسّكت بديانتها المسيحيّة بعد الحكم عليها – كلكم مريم يا يهود -أين أطفال غزة من هذه الحبشية