سياسية

المعارض السياسي حسن إسماعيل الديمقراطية داخل أحزابنا مصابة بـ حبس بول !!

إنتقد المعارض السياسي حسن إسماعيل المنتمي لحزب الأمة الإصلاح والتجديد برئاسة مبارك الفاضل ، إنتقد ممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب واصفاً إياها بإصابتها بحبس بول وتغسل كِلاها كل أسبوع ، ملمحاً إلى أن فاقد الشيء لايعطيه وجاء على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي مايلي : أحبابنا فى حزب الأمه وأشقاءنا فى الإتحادى

2/ ماهو ماممكن نقعد نبشر ونسوق الديمقراطية للشعب السودانى خمسين سنه ونقول ليهم مافى أفضل من تداول السلطة السلمى والدورى
3/ ولمه نجى نعاين جوة أحزابنا نلقى الديمقراطية عندها حبس بول وفشل وبتغسل كِلاها كل أسبوع
4/ الكلام ده مابجى وعيب عديل كده ( على حد قوله ) .

ويشير موقع ( سوداناس ) ان المعارض اسماعيل كان قد إنتقد الأحزاب السودانية ضمن سلسلة مقالات بعنوان الإصلاح الحزبي ، فكتب مهاجماً ومنتقداً الأحزاب السودانية القائمة وعجزها وتشرزمها قائلاً : ربع قرن مضى ، لم تفلح فيه الأحزاب من إستعادة الديمقراطية ، ولم تفلح في إضعاف النظام القائم وأضاف بل على العكس تسارعت هذه الأحزاب في عقد تسويات جزئية وسطحية وفردية مع الإنقاذ ولم تضيّع الإنقاذ الفرصة فأعملت مكائد الفتنة والتمزيق والإضعاف لهذه الأحزاب إغراءً وتقسيماً وترهيباً .

وأردف فشلت الأحزاب في كل ذلك ولكنها فشلت فيما هو أهم من كل ذلك ، فقد فشلت في تجديد نفسها ودمائها ، عجزت وعلى مدى ربع قرن من إكتشاف ضعفها والاعتراف به والعمل على معالجته وإصحاحه وهاجم أحزاب الأمة والإتحادي واليسار قائلاً : أصبح الحزب الإتحادي مثل الهاتف السيار معلقاً في عنق السيد في إشارة لزعيمه السيد محمد عثمان المرغني ، وفي حزب الأمة تكاثر الأنساب وكبر الأبناء والبنات فاحالوا الحزب إلى مناسبة أسرية مغلقة ، قد يدعى إليها بعض المقربين المرغوب فيهم على حد قوله ، وعن أحزاب اليسار كتب منتقداً بشيء من الاحباط ( انقسمت حركات اليسار وخرجت حق من الحزب الشيوعي ، ولكن لم يتعاف الحزب وظلت حق تدندن في شجن ( لاقدرت من غيرك أكون ) .

وقال إسماعيل : أحياناً كنت أقول في بعض المنتديات وورش النقاش المغلقة إن الإنقاذ لو ذهبت في إجازة طويلة وسلمت مفاتيح البلاد لهذه الأحزاب بشكلها هذا لمانجحت في الحفاظ على كهربة القصر الجمهوري مضيئة . على حد قوله

والجدير بالذكر أن الأستاذ حسن إسماعيل ظل يتحدث في العديد من المنابر والتجمعات السياسية بضرورة إسقاط نظام الإنقاذ والعمل على ذلك بكل ما في وسعه ، وجاء مقاله السبت محبطاً ويائساً من أحزاب لن تقوم لها قائمة وإن ذهبت الإنقاذ وسلمت لها مفاتيح السلطة لن تفلح حتى في إضاءة كهربة القصر !

محمد عمر ـ سوداناس

تعليق واحد

  1. حسن إسماعيل اول من أضعف حزب الأمه بإنشقاقه مع مبارك الفاضل عام 2002 وكونوا حزب الأمه الإصلاح والتجديد وهو اول المهرولين على السلطه وشارك فيها في حصة مبارك الفاضل وبعد ان اغتنى وعمل قروش وخرج من الحكومة جاي يسب ويشتم في الأحزاب التي هو جزء اصيل منها ومن كوارثها والله صحي الإختشو ماتو