18 حزبا معارضا تشكل تحالفا جديدا وتضع شرطين للحوار مع نظام البشير
ويضم التحالف الجديد، الذي أعلن عنه في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، 18 حزبًا، أبرزها حزب حركة “الإصلاح الآن”، المنشق عن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، بينما رفض حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بزعامة حسن الترابي، المشاركة في التحالف.
وأعلن تحالف القوى الوطنية، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، شرطين للانخراط في الحوار الوطني، هما : “تكوين حكومة انتقالية لمدة عامين، والاتفاق على كل ترتيبات الانتخابات العامة (رئاسية وبرلمانية) المزمع إجراؤها العام (2015) داخل عملية الحوار”.
واعتبر التحالف أن “الإجراءات التي أعلنتها الحكومة مؤخرًا، بشأن الانتخابات وترتيباتها، غير ملزمة، ما لم يتم التوافق عليها من خلال الحوار”.
وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أصدر البشير قراراً بتعيين رئيس وأعضاء جدد لمفوضية الانتخابات، وأجرت الحكومة تعديلات في قانون الانتخابات.
وكان الرئيس السوداني دعا، في يناير/ كانون الثاني الماضي، كل القوى السياسية في بلاده إلى حوار بشأن خطة إصلاحية تتمثل في 4 محاور هي: وقف الحرب وتحقيق السلام، المجتمع السياسي الحر، محاربة الفقر، وإنعاش الهوية الوطنية.
وتسببت دعوة البشير آنذاك إلى الحوار في انقسام تحالف المعارضة، الذي يضم نحو 20 حزبا.
وبينما أعلن أكبر حزبين، وهما الأمة القومي والمؤتمر الشعبي، قبولهما للدعوة، رهنت بقية الأحزاب المشاركة في الحوار بتنفيذ أربعة شروط، أبرزها: “إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام فترة انتقالية تديرها حكومة قومية تتولى الإشراف على صياغة دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وفي 17 مايو/أيار الماضي، أعلن حزب الأمة القومي وقف الحوار مع الحزب الحاكم، إثر توقيف زعيمه الصادق المهدي، على خلفية اتهامات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وإطلاق سراحه بعد نحو 30 يومًا.
كما أعلن حزب “الإصلاح الآن”، في مطلع يونيو/حزيران الماضي، انسحابه من عملية الحوار؛ احتجاجًا على ما أسماه “تراجع الحكومة عن الحريات”.
الخرطوم / نبيل سليم / الأناضول
كان الله فى عونك يا سودان اذا كانت المعارضه دا اسلوبهم من ضعف الى ضعف ومن كذب الى كذب حب السلطه اعماهم عن دورهم الحقيقى كمعارضه مره جبهة ثوريه مره تجمع المعارض ومره ومره جاتكم داهية تاخدكم كلكم