سياسية

“المؤتمر الشعبي” يشترط و”البعث والناصري” يقاطعان الانتخابات

[JUSTIFY]قلل المؤتمر الشعبي، من إعلان المفوضية للجدول الزمني للانتخابات، وشدَّد على استحالة إجرائها في ظل تراجع النظام الحاكم عن الحُريات، ونوَّه إلى أن إشاعة الحريات الكاملة والمؤسسات المستقلة وإيقاف الحرب، وتشكيل حكومة قومية، شروط أساسية لمشاركة حزبه في الانتخابات. وأكد كمال عمر عبد السلام، الأمين السياسي للحزب، لــ(اليوم التالي)، أمس (الأربعاء) أن العملية الانتخابية ضمن أجندة الحوار، وأن نجاحه أو فشله سيحدد موقفهم النهائي حول مشاركتهم من عدمها في الانتخابات المنتظر إجراؤها في أبريل المقبل، لافتاً إلى أن الانتخابات عملية توافق سياسي، وأن المسألة مرتبطة بالحوار القائم بين حزبه والحكومة.

من جهته قال، محمد ضياء الدين، الأمين السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي، إن قوى الإجماع الوطني، والأحزاب السياسية الأخرى، رأت عدم المشاركة في الانتخابات في ظل النظام الحاكم الحالي، باعتبار أنه غير ديموقراطي، ولا يمكنه إدارة انتخابات ديموقراطية، ونوَّه إلى عدم مشاركتهم في ما سمَّاها بالــ(مهزلة) الجديدة باسم الانتخابات، وشدَّد ضياء الدين على ضرورة تغيير جذري للنظام الحاكم، وإقامة بديل وطني ديموقراطي، وفقاً لبرنامج متفق عليه.

من جانبه، أكد ساطع الحاج، الأمين السياسي للحزب الناصري، عدم مشاركتهم في الانتخابات في ظل نظام شمولي لإطالة عمره .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اقترح انو يعملو للحزب الناصرى والبعثى ديل انتخابات براهم واللجنه الانتخابيه يكونو فيها هم براهم ويقولو ليهم عدو الناس البجوكم عد وعندكم مجال للتزوير بنسبة 100%
    انا متاكد الاتنين بالكتير حايلقو 2000 صوت فى السودان كلو
    البراميل الفارغه تصدر ضجيجا عاليا