آلية «7+7» تتفق على خارطة طريق لمؤتمر الحوار الوطني
بينما أعلن طرفا آلية الحوار الوطني من جانبي الحكومة وأحزاب المعارضة «7+7»، أمس اتفاق خارطة الطريق بشأن قيام مؤتمر الحوار الوطني، المتوقع أن يلتئم في «17» أغسطس الجاري، ونبه الطرفان إلى إمكانية الرجوع إلى قادة أحزابهم على أن لا يتجاوز انطلاق المؤتمر بداية الشهر المقبل عقب تشكيل اللجان المختصة، وحددت الآلية أن لا يتجاوز المدى الزمني للمؤتمر الثلاثة أشهر، واتفق الطرفان على آلية لتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني سواء عبر تشكيل حكومة ذات مهام خاصة، أو تشكيل حكومة انتقالية على أن يترك النقاش حولها وتطرح بشكل موسع داخل المؤتمر.
في الأثناء سخر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور من إعلان باريس الذي وُقِّع بين زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي ورئيس الجبهة الثورية مالك عقار في العاصمة الفرنسية، قائلاً «نكرر باسم المؤتمر الوطني بأن الذين وقعوا في الخارج تركوا ما يبحثون عنه في الداخل»، وتابع «إن البحث عن قضايا السودان في الخارج هو بحث غالباً ما ينتهي بالفشل». وكشف عضو آلية السبعة من جانب المعارضة كمال عمر عبد السلام، عن توافق طرفي الآلية على أن تشتمل أجندة وموضوعات مؤتمر الحوار على قضية الحريات، وقضايا الوحدة والسلام، والاقتصاد، وقضايا الحكم.بجانب مناقشة قضية الهوية والعلاقات الخارجية. وقال غندور في تصريحات صحفية عقب اجتماع الآلية أمس نكرر ولا نمل من التكرار لكل المتشككين والمترددين في الداخل والخارج من حملة السلاح أن يلبوا الدعوة التي أطلقها الرئيس، داعياً إياهم للانخراط في الحوار لنقدم نموذجاً للمنطقة من حولنا، ولكل بلدان العالم التي تعاني من مثل ما نعاني.
وأوضح غندور أنهم ظلوا في حوار مع قطاع الشمال، وما زالت تكرر لهم الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشيراً إلى وجود فرق كبير بين الوقف الشامل لإطلاق النار، الذي يعني خارطة طريق كاملة تنهي الحرب ومعاناة المواطنين، وبين وقف العدائيات الذي يعطي حركات التمرد فرصة للاستعداد الجديد لحرب طويلة، وزاد بالقول نحن لا نشك في أحد لكن نقول إن الجدية هي الاتفاق على وقف شامل وفوري لإطلاق النار تتبعه ترتيبات سياسية وأمنية متفق عليها في فترة زمنية، قائلاً إن كنا فعلاً نعني ما نقول في وقف معاناة الناس وإيقاف معاناة الضعفاء، أما وقف عدائيات مؤقت أو وقف عدائيات يجدد كل ستة أشهر، فهذا تمديد للحرب ولمعاناة الوطن وأهله وليس هنالك عاقل يمكن أن يوافق عليه.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]ش
شكرا