حملة “علوية” عنيفة ضد الأسد.. “الكرسي إلك والتابوت لولادنا”
وأفادت مصادر عن إطلاق ناشطين من الطائفة العلوية حملة، تحت مسمى “الكرسي إلك والتابوت لولادنا”، تعبيراً من الطائفة عن الاستنكار لسياسة النظام في التحكم في أبناء طائفته العلوية وتوجيهيهم إلى مرامي القتال ضد الثوار على الجبهات الأولى، في حين ينعم آل الأسد وحاشيته بعيش كريم آمن.
وقد تم توزيع مناشير مطبوعة كبداية لعمل الحملة في مدينة طرطوس الموالية للنظام وخاصة للخسائر التي تتكبدها المدينة والريف من خسائر في صفوف أبنائهم المتطوعون في جيش النظام وميليشياته من لجان الدفاع الوطني واللجان الشعبية.
وأكّد ناشطو الحملة من خلال منشوراتهم مقتل ما يزيد عن 330 ألف مقاتل من صفوف النظام منذ بداية الثورة السورية، بينهم 60 ألفاً برتبة ضابط بين قتيل وجريح.
كما تحدثت المنشورات عن مقتل 40,000 من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة جلّهم من الطائفة العلوية، إضافة إلى مقتل4500 برتبة صف ضابط, علاوة على 130,000 مشرّد ومصاب في صفوف النظام من دون أدنى عناية تقدم لهم, ووجود 189,000 مقاتل رفعت بهم تذكرة بحث وتعميم للقبض عليهم بتهمة التخلف عن الجيش أو الانشقاق عن صفوف قوات النظام, وجميع ذلك بحسب إحصائيات نشرتها المنشورات التي يتم توزيعها.
وقد تم رصد المنشورات في كثير من شوارع مدينة طرطوس وقريباً ستجوب الحملة معظم المناطق الموالية للنظام والتي زج النظام بأبنائهم في الحرب الدائرة ضد الشعب السوري والمدنيين العزّل.
يشار إلى أنّ الحملة تأتي بعد توارد عدة أنباء عن خلافات تجوب ساحة الطائفة العلوية والعائلات الكبرى، وخاصة في مدينة القرداحة مسقط الرئيس بشار الأسد وعدة مناطق أخرى عقب تشييع مئات المقاتلين في الأيام الأخيرة في تلك المدن والقرى التي كانت تعد من أكبر الخزانات البشرية لشبيحة النظام السوري.
[/JUSTIFY]
م.ت