طب وصحة

ما مدى خطورة الفحص بالأشعة للحامل؟

لم يكن هناك اختلافات هامّة تشير إلى تأثيرات مؤذية قد تنجم من الخضوع المتكرر للأشعة فوق السمعية على الأطفال بأي عمر وفقا لما أظهرته الاختبارات القياسية للقدرة على التحدث أثناء الطفولة، واللغة، والسلوك، والتطور العصبي.

ووفقا لنتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة لانسيت، فأن النساء اللواتي ينصحن بالخضوع لفحص الأشعة فوق السمعية بشكل متكرر أثناء الحمل يمكن أن يطمأن. وتناقض هذه النتائج نتائج دراسة عمرها عشر سنوات اقترحت بأنّ الأشعة فوق السمعية المتكرّرة تحمل تأثيرات سلبية على الأجنة.
هذا وأبرزت التجارب العشوائية السابقة كيف ارتبطت الفحوصات المتكرّرة بالأشعة فوق السمعي في خمسة أوقات مختلفة أثناء الحمل بمشاكل النمو بين الأطفال الرضّع المواليد الجدد مقارنة مع أطفال تعرّض لفحص واحد فقط بالأشعة فوق السمعية في الرحم.

متابعة الدراسة الأصلية:

يزوّد التحليل الحالي بيانات متابعة طويلة المدى على النمو وتطور نمو الأطفال من الدراسة الأصلية. تم عمل تقديرات بدنية وتطويرية بعمر 1, 2, 3, 5، وبعمر 8 سنوات على الأطفال الذين ولدوا بدون حالات شذوذ تناسبية ومن حمل وحيد.
بيانات المتابعة كانت متوفرة لحوالي 2,700 طفل — تعرّض نصفهم للأشعة فوق السمعية المتكرّرة، بينما تعرض النصف الآخر للأشعة فوق السمعية مرة واحدة قبل الولادة.

لا اختلافات هامّة:
الأحجام الطبيعية للأطفال كانت مماثلة في المجموعتين منذ عمر سنة واحدة.
لم يكن هناك اختلافات هامّة تشير لوجود تأثيرات مؤذية من الأشعة فوق السمعية المتعدّدة على أي عمر كما بينته الاختبارات القياسية من طريقة التحدث في الطفولة، واللغة، والسلوك، والتطور العصبي.

تعليقات المحقق الرئيس جون نيونهام (جامعة غرب أستراليا في مستشفى الملك إدوارد ، بيرث):
“التعرّض المتعدّدة لفحص الأشعة فوق السمعية قبل الولادة من الأسبوع 18 للحمل قد يرتبط بتأثير صغير على النمو الجنيني لكن يتبعه في مرحلة الطفولة نمو وتطور مشابهه لأولئك الأطفال الذين لم يخضعوا لفحص الأشعة فوق السمعية.”
المصدر :البوابة