سلطة دارفور: المشتبه بإيبولا مصاب بالأيدز
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الوزيرة يوم الخميس، أن الحالة المشتبه فيها وفد صاحبها من أبشي التشادية وهو يعاني من الحمى النزفية وبدأ في أخذ العلاج من مركز التأمين الصحي، ثم تم تحويله إلى مستشفى الجنينة”.
وأضافت “بعد إجراء المزيد من الفحوصات تأكد أن المريض كان مصاباً بمرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز) وبدأ مواصلة العلاج وظهرت عليه أعراض الحالات النزفية وتوفي لاحقاً”.
واستبعدت الوزيرة أن تكون حالة الشخص المتوفي هي مرض الإيبولا نظراً لعدم ظهور المرض في تشاد، وأكدت أنه بعد التقصي الدقيق اتضح أن المريض المعني لم يسافر إلى الدول التي انتشر فيها المرض.
الحدود المفتوحة
”
الوزيرة فردوس تقول إنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة الاتحادية لتوفير طاقم صحي وتحديد موقع لمحجر صحي في نقطة عبور تكون بعيدة عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور لإجراء الكشف والتقصي للمسافرين والقادمين إلى إقليم دارفور
”
وقالت الوزيرة إن السلطة الإقليمية لدارفور أبدت تخوفها من انتقال المرض للإقليم نسبة للحدود المفتوحة وسهولة الحركة والتنقل بينها ودول الجوار لذلك اتخذت تحوطات بالتعاون مع وزارات الصحة بولايات دارفور.
وأوضحت أن تلك الإجراءات تمثلت في تنوير واليي غرب ووسط دارفور والأجهزة الأمنية المختصة حول خطورة مرض الإيبولا وطرق انتقاله، بجانب عقد سلسلة من اللقاءات مع القوات المشتركة السودانية التشادية في الشريط الحدودي الممتد من الطينة شمالاً وحتى أم دخن جنوباً.
وأكدت الوزيرة فردوس الاتفاق مع وزارة الصحة الاتحادية لتوفير طاقم صحي وتحديد موقع لمحجر صحي في نقطة عبور تكون بعيدة عن مدينة الجنينة، وذلك لإجراء الكشف والتقصي للمسافرين والقادمين إلى إقليم دارفور.
وطالبت وزارة الصحة الاتحادية بضرورة اتخاذ الإجراءات الصحية الاحترازية للوافدين عبر المطارات من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
وأكدت أن والي غرب دارفور قام بتكوين لجنة عليا معنية بالتصدي للمرض، بجانب وجود لجان دائمة تنعقد بولاية شمال دارفور، علاوة على ما يجري من عمل بولايتي جنوب وشرق دارفور.
وكانت سلطة دارفور تبنت توصيات اجتماع تنسيقي انعقد مؤخراً بالجنينة لوزارات الصحة بولايات الإقليم، بحث التصدي والتحسب للمرض بعد ظهوره في دول غرب أفريقيا.
شبكة الشروق
خ.ي