خارجية النظام السوري: مجموعات “إرهابية” اختطفت 43 جنديا أمميا في الجولان
ونقلت (سانا)، عن مصدر في الخارجية، لم تسمه أو تحدد مهمته، أن من وصفها بــ”المجموعات الإرهابية المسلحة” قامت بـ”اختطاف 43 جنديا من قوات الفصل الدولية (اوندوف) في الجولان الذي تحتل إسرائيل نحو ثلثي مساحته”.
وعادة ما يطلق النظام السوري على قوات المعارضة تسمية “مجموعات إرهابية مسلحة”، سواء أكانت تلك القوات من الجيش الحر أو من جبهة النصرة أو “الدولة الإسلامية” (معروف إِعلاميا باسم داعش)، وغيرها من الفصائل الإسلامية.
وحملت الخارجية “المجموعات الإرهابية” ومن يقف خلفها المسؤولية الكاملة عن سلامة الجنود الأمميين المختطفين وطالبت بالإفراج عنهم فورا.
ولم يصدر عن أي فصيل تابع للمعارضة السورية المسلحة بيانا يتبنى فيه ما أسمته خارجية النظام باختطاف الجنود الأمميين.
وسيطر مقاتلون من جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى ومن الجيش السوري الحر، أمس الأربعاء، على معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان السورية الذي تحتل إسرائيل أجزاء منه وكذلك سيطرت على مناطق محيطة بالمعبر، بعد طرد قوات النظام منه.
وكانت الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق اليوم احتجاز 43 جنديا أمميا من قبل مجموعة مسلحة في المنطقة الفاصلة بمرتفعات الجولان، وذلك حسب بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتعود أهمية معبر “القنيطرة” إلى كونه المعبر الحدودي الوحيد بين سوريا وهضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل نحو ثلثي مساحتها منذ عام 1967.
وتم ترسيم خطوط وقف إطلاق النار بين القوات السورية والإسرائيلية في أعقاب اندلاع حرب أكتوبر / تشرين الأول عام 1973 بين الطرفين وتشكلت قوات حفظ السلام المعروفة بـ (إوندوف) عام 1974 بقرار أممي لضمان تطبيق ذلك.
علاء وليد / الأناضول
ي.ع