[JUSTIFY]أغلق مساعد رئيس الجمهورية ونائبه لشؤون الحزب بروفيسر إبراهيم غندور الباب أمام محاولات قيادات المعارضة لإيجاد حلول خارجية في إشارة لرئيس حزب الأمة الصادق المهدي مؤكداً أن السلطة في يد الله والشعب وأضاف: لا تبحثوا عنها في العواصم الأجنبية أو السفارات ولن نضع أيدينا في يد أعداء الوطن الطامعين ولن نبحث عن سلطة زائفة خارج البلاد وشن هجوماً عنيفاً على حملة السلاح والمعارضة وقال في مؤتمر القطاع الطلابي بقاعة الصداقة أمس إن المعارضة تتحدث عن الديمقراطية والشورى والتغيير ولا تقدم الشباب حتى يحدث من داخلها ثم تأتي لتنتقد الكنكشة والمناصب، واتهم المتمردين بأنهم يحملون أجندة دولية وإقليمية وجهوية باستغلال دعاوي التهميش ووصفهم بالمخذلين والجبناء وشدد على أن البندقية لن تنفع الذين دمروا المنشآت وقتلوا الأبرياء في ظل وجود القوات المسلحة والمجاهدين غير أن غندور عاد ليجدد دعوته لهما للاحتكام للدستور والقانون والانضمام للحوار باعتبار أنه الفرصة الأخيرة وقال إن الحكمة تقتضي أن نعمل جميعاً على التوحد لبناء الوطن وأرجع رفض المعارضة للانتخابات لخوفها من ما أفرزته المؤتمرات التنشيطية للحزب لمشاركة أكثر من 6 مليون عضو فيها وباهى بترجل قيادات حزبه وقال إنهم ترجلوا بدون تشاكس أو معارك حتى يكون الحزب دولة بين الناس وعندما تحركت أعمارهم ترجلوا طوعاً وما تركوا الجهاد لأننا نؤمن بانها لله لا للسلطة أو الجاه.صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
يا سلاااااام الوجيه غندور يريد يعود الينا مرة ثانية بالشعارات الفضافاضة التي ضيعت السودان .