سياسية
خلافات داخل (الثورية) ومطالب أمام المنصة.!
ووفقاً لمصدر مطلع أبلغ (السوداني) أن الطرفين عقدا اجتماعاً استمر لأكثر من أربع ساعات ناقش قضايا الحرب والسلام الشؤون الإنسانية والنازحين وأداء بعثة اليوناميد في دارفور، وقدمت الجبهة الثورية السودانية خارطة طريقها للحل السلمي الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وكشف ذات المصدر عن مطالبة الجبهة بإنهاء الحرب كمدخل أساس للحوار الذي يتطلب توفير الحريات، وإطلاق سراح كافة المعتقلين والمسجونين السياسيين، وتبادل أسري الحرب، وتهيئة بيئة الحوار بصورة تضمن مشاركة الجميع من نقطة الانطلاق وتشكيل الحوار، على أن يفضي الحوار الى قيام حكومة انتقالية تتولى معالجة إفرازات الحرب، وترتب لكتابة دستور دائم للبلاد، وتسليم السلطة لحكومة منتخبة.
خلافات التسوية
ثمة خلافات كامنة تدور بين مكونات الجبهة الثورية (حركات دارفور والحركة الشعبية) وبحسب مصادر فإن تبايناً في التوجهات برز منذ زيارة المهدي الى باريس وتوقيعه ميثاق باريس، وتنامي الخلاف عقب مقترح تقدم به الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ينص على تكوين تحالف عريض يضم الجبهة الثورية والمعارضة المدنية يتزعمه الصادق المهدي، ويهدف بشكل أساسي الى إحكام التنسيق بين المجموعات المسلحة والمدنية ويدخل ذلك التحالف في مساومة للتوصل لتسوية سياسة مع الحكومة، إلا أن ذلك الاتجاه وجد معارضة حادة من قادة حركات دارفور لا سيما حركتي العدل والمساواة والتحرير فصيل مناوي، بينما وافق عبد الواحد نور بتحفظ على المقترح، وبحسب ذات المصدر المقرب من الجبهة الثورية فإن الهدف من التحالف العريض الاتفاق مع الحكومة على فترة انتقالية لمدة سنتين ومعالجة قضية الجنائية، ولم يستبعد ذات المصدر المطلع أن تكون الحكومة على علم بالموضوع، هذا المعطي يحمل اختلافات جوهرية حادة ربما تقود الى تفكيك تحالف الثورية.
المهدي.. جولات مكوكية
ظهر الإمام الصادق المهدي مرتدياً لبسة بيجية كاملة محكومة بحزام صارم وعلى رأسه قبعة متجانسة مع لبسته تعلو وجهه ابتسامة ارتسمت وهو يقف بجانب رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور. ابتسامة الرجل تحمل في طياتها دلالات بالغة الأهمية في ظل معطيات المناخ الجديد الذي يسود مع حلفائه أعداء الأمس، ووفقاً لمصادر (السوداني) فإن المهدي بدأ نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً للتبشير بإعلان باريس الذي أبرمه مع الجبهة الثورية، وقد التقى بلجنة الوساطة في أديس أبابا كما التقى بممثل الامم المتحدة في السودان هايلي منكريوس وتوصل معهم لتفاهمات مهمة حول الأوضاع في السودان وفي دهاليز أديس أبابا الساحرة التقى المهدي ليلية أمس الأول في عشاء عمل جمع بينه وقادة الجبهة الثورية مساء.
وقال مصدر لـ(السوداني) إن المهدي قدم تنويراً للثورية عن نتائج مباحثاته في مصر والإمارات، وأشار المصدر الى أن المهدي من المقرر أن يغادر من أديس أبابا الى دول جنوب إفريقيا لمخاطبة جلسة لبرلمان جنوب أفريقا وسيعود منها الى القاهرة، فيما تجري مشاورات واتصالات عن تحركات للرجل لزيارة المملكة العربية السعودية والكويت.
محمد حمدان:صحيفة السوداني
ي.ع
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]الكاذب الضليل كل هدفه الرئاسة جبهه ثوريه ما ثوريه معارضه المهم رئيس وبس لكن حكومة دا بعدك قوم لف شوف ليك غراب جزو عندك منهم كتير فى الثوريه[/FONT][/SIZE]
هذا الرجل وزمرته أسباب كل البلاء.هم من تسبب فى وجود حكومة الإنقاذ.
كما أنهم لا يفقهون فى الحكم، ويظنون أن الحكم وجاهات.
اللهم أبعدهم عن طريق هذا الشعب المغلوب على أمره.