سياسية
الشيخ عبد الحي يوسف يدعو إلى استصدار قانون أو تشريع يمنع سب صحابة رسول (ص)
وأضاف عبد الحي في خطبة الجمعة اليوم أن أهل العلم والكتاب نصحوا المسئولين مرارا بخطورة المراكز الثقافية الإيرانية وما يفعله القائمون على أمرها من إضلال المسلمين بهذه البلاد والتشويش عليهم .
وأضاف الشيخ عبد الحي أن هناك من المسئولين من انتصر لدين الله ورسوله وصحابته بهذا القرار الذي أوقف مدا شيعيا كاد أن يتمدد داعيا إلى ضرورة متابعة القرار وتنفيذه على الوجه المطلوب بإغلاق كل المراكز الثقافية كانت أم غيرها التابعة للسفارة الإيرانية التي تبث سمومها تجاه أهل هذه البلاد المؤمنين.
وقال ” افتضح أمرهم بعد أن كانوا يقولون أنهم لا يسبون الصحابة أمثال ” ابوبكر وعمر وعائشة رضوان الله عليهم ” وأفسحت لهم منابر في الفضائيات يسبون الصحابة علنا ليلا ونهارا برغم علمهم أن القران والسنة اثنيا على الصحابة بعدد من الآيات والأحاديث داعيا إلى ضرورة استصدار قانون أو تشريع يمنع منعا باتا سب صحابة رسول (ص).
الخرطوم في 5-9-2014 م(سونا)
ي.ع
[SIZE=6][FONT=Arial Black]بارك الله فيك يا شيخنا الكريم , هذا ما كنا نتظره منكم منذ زمناً, ونحمد الله الذى ازاح عنا هذه الفتنه ,وارجو منكم المدوامة على المحاضرات والنصائح الدينية وخاصة الطلاب من بنين وبنات لانهم كانو ضحية لهذه المؤامر الدنيئة التى كانت هدفها تدمير وتدنيس الاسلام وسنة قائدنا والشافع لنا يوم الحساب نبينا المصطفى (ص) , وانتم العلماء والفقهاء جنوداٌ اقوياء لحماية هذا الدين , ونقول لكم لقد جاء دوركم الان , ندعو ا لكم فى هذه الجمعة المباركه ان يوفقكم الله فى حماية الاسلام وسُنة سيدنا محمد(ص).[/FONT][/SIZE]
عقيدة الشيعة الروافض:
– يعتقدون أن الصحابة جميعاً كفار إلا نفراً يسيراً، وسبب كفرهم في زعمهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه أمامهم جميعاً، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تآمروا عليه واغتصبوا منه الخلافة.
– وهم يكفرون زوجات النبي ويطعنون في شرفه، ويكفرون أبا بكر وعمر وعثمان، والدولة الأموية والعباسية والعثمانية، الذين فتحوا كل ما فتح من البلاد، وجميع أهل السنة، مع أن الشيعة لم يفتحوا في كل التاريخ شبراً من الأرض. وقد أثنى الله سبحانه على صحابة نبيه في آيات كثيرة من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (( وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))[التوبة:100].
– ويعتقد الشيعة “الروافض” أن القرآن محرف، لأنه نقله الصحابة وهم يعتقدون كفرهم، وقد قال تعالى: (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))[الحجر:9].
ومن اراد المزيد عليه الاطلاع على الكتب التى تفضحهم
مثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) خرجهما مسلم في صحيحه.