سياسية
الصادق المهدي والسباحة مع التيار!!
وكتبنا يومها وقنا ان الأمام اذكي مما يتصور الكثيرون.. واحسننا الظن بالرجل وقلنا ايضاً أنه شخصية متسامحة الي حد صادم.. كل انصاره يروا أنه يتعامل مع الانقاذ التي اغتصبت منه السلطة بما لا تستحقه.
ولكن الصادق يحاول الأن أن يفعل ما لم يفعله خلال ربع قرن من الزمان.. حضرت له لقاء قرابة الساعتين في قناة دريم المصرية وكان يتحدث وكأنه في عام 89 وعقب الانقلاب عليه مباشرة.
زعيم حزب الأمة يعمل بمبدأ الثعلب الذي عجز عن الولوج لقفص الدجاج فادخل ذيله من تحته ليجعل الدجاج يصيح الليل كله وهو يقول سهر الجداد ولا نومو.
ولكن هل تشعر الحكومة بالقلق من تحركات المهدي الخارجية وطرق لباب كل دولة عربية كل يوم ليسوق اعلان باريس عجز من تسويقه لأهل بيته في الحزب.
بل هو يحاول أيضاً أن يلعب علي الحبال التي تأزم علاقات السودان الخارجية بين دول عربية كبري تجاوزتها حتي اتصالات له مع أهل المركز الثقافي الايراني ليقول لهم الحكومة السودانية أخطات في حقكم.. وانتم لا تستحقون هذا وكاني به يحلم بالعودة الي ما قبل عام 89 ويتخيل كيف تكون علاقاته الخارجية.
الرجل يحاول أن يسبح مع التيار ليستغل كل السواقيا التي تقوده الي ان ينظر اليه العالم الجديد انه صاحب الوسطية في كل شئ.. تزعجه جداً الآن خطوات الحكومة مع الدول التي زارها ويحاول أن يزرع فيها غرسة القادم مثل مصر والامارات وليبيا وحتي ايران التي هي علي النقيض من هذه الدول.
الصادق الذي قالت دائرة حزبه فغي ثنايا اعتذارها ليخرج من المعتقل (ونؤكد أن ما ذكره السيد الصادق المهدي رئيس الحزب عن قوة الدعم السريع مستمد من شكاوي وإدعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها، ومعلوم أن القتال قد ترد فيه التجاوزات التي يجب أن تحصر في مرتكبيها وتبرئة الآخرين).. عاد المهدي وقال في حوار قناة دريم أنهم يمنعونا من أن نقول شيئاً يمارس بهمجية من قبل قواتهم.
الي أن يعود الصادق المهدي الي الخرطوم سيفعل الكثير الذي يحتاج أن يوضحه للناس وللأنصار ومن قبلهم للجهات القانونية
صحيفة الأهرام اليوم
ي.ع
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]الزهايمر والخرف يعمل اكتر من كده خلوهو براه يهوهى زى الكلب [/FONT][/SIZE]