بان الفساد فقلبي اليوم متبول
لها الله سعاد إذ تبين وإذ تختفي فبها الناس تحتفي منذ سعاد كعب بن زهير والي سعاد الدوش
وإذ يستعير الفساد اسمها فيصل إلى تقاوى القمح في زمان الرغيف القزم
كنا نغني مع حميد ومصطفى سيد أحمد عن ترابنا
وكيف أنه (يقوم) قمح لو زرع حجارة.. فإذا به لا يستطيع أن ينبت قمحا وقد زرع بالقمح.
إن بلاوي وليست تقاوي لكن لا تزال وزارة الزراعة تتعامل معنا بفقه (التقية) فأصبحت عند المزارعين ليست أهل (للتقة)..
لقد تيبس السمسم في قصبه وتسود القطن ورفض القمح أن يرفع رأسه.
والأفران زارتها الصفوف من جديد ويصفعنا في الليالي الحزينة صوت المغنية المشروخ.
سمح انت اااي
فإذا صداها ياتينا بقمح انت
…………………………………….
اقتربت فترة تنقلات وتسجيلات اللاعبين
والتي تتم كل عام مرتين في يونيو وديسمبر فهناك من يتم تقييده في ديسمبر ويشطب في يونيو أو العكس، فالملعب هو الفيصل.. ترى لو كان الوزراء والمعتمدون والمديرون يجري عليهم ما يجري للاعبي الكرة من كان سيبقي ومن كان سيذهب ومن كان سيمدد له ومن كان سيشطب مع الوضع في الاعتبار بأن هناك من اللاعبين ما أتم قرابة العشرين عاما في الملاعب ولا تزال الجماهير تطلب منه المزيد.
…………………………………………
كشة كلمينا
والآلاف عادوا إلى الوطن من السعودية، وقد باع بعضهم كل ما يملك ليسافر.. هولاء العائدون بخفي حنين يجب الالتفات إليهم ولو من باب جبر الخواطر.
…………………………….
اندثار السبيل
لا نعني أن الأزيار قد اختفت والكيزان من فوقها، فحتى الآن نراها تجمل الطرقات وهي تروي العطاشى مسلمهم والفلاشا.. لكنها ستندثر يوم تصبح فاتورة الماء بالشي الفلاني فما تحدث مسؤول عن عدم رفع الدعم عن شيء إلا وكان يقصد عكسه والدليل هو ما نلاقيه في أوزان وأسعار الخبز لما صارت الرغيفة بوزن خبيزة.. قد نتتوضأ مرتين في المستقبل لما تصبح نقطة الماء كنقطة الدرب ينتظرها المريض والمرافق والممرضة..
……………………………..
قديمة
ولأن الأحزان كثيرة فلقد أزمعت أن أختم لكم بنكتة لكن كل نكتة انتخبتها رايتها قديمة….
ويمكن أن أحكي قديمة وأجد لها ضاحكا.. فرق النكات تفعل ذلك… فلقد رأيت رجلا يضحك حتى أشفقت عليه، وهو يستمع لنكتة مسجلة.. النكتة لم تنته والرجل يضحك.. عارف النهاية طبعا… اضحكوا إذن فأنتم تعرفون النهاية.
هتش – صحيفة اليوم التالي