هيثم صديق

جمعية تسهيل الجواز

[JUSTIFY]
جمعية تسهيل الجواز

وحتى لا يهاتفنا العزابة ويشغل المكان من أعجزته الشيلة من أن يشيل الشيلة، فإننا نعني بالجواز الجواز الدبلوماسي، فلقد ثبت أن هناك من لا يمت للدبلوماسية بصلة ويمتلك الجواز الأحمر، فهل أصبح السلك الدبلوماسي السوداني عريانا حتى يصعقنا مثل هذا الجرم لعل صالة كبار الزوار تفتح لكبار المزورين أيضا أما أنتم يا حملة الجواز الأخضر، فالله يزوركم النبي قولوا آمين.
…………………………
شقة الحزب علم
لم يسلم حزب سوداني من داء الانشقاق ولا أحزاب مصر الشقيقة أيضا، وتلك هي الحقيقة.
آخر انشقاق كان في منبر السلام العازل للجنوب لما لم ينتبه صاحب الانتباهة حتى وجد نفسه ملفوظا إلى يقطينة المحاكم، ورجعت الصحيفة الحوت إلى بحرها… زفرات الطيب الحري أصبحت شخصية وتحولت بسمته التي وثقها محجوب شريف إلى عبوس.
طن قد شفنا يتقسم
ضبايح وانت تتبسم
………………………..
جنس دروشة
ومما يحكى أن محبا لأحد الشيوخ قد جلب زوجته إلى خدمة الشيخ.. فتفاجأ يوما بالشيخ في خلوة مع زوجته، فصاح فيه بصوت المحب لا الزوج: ها شيخنا دي ما مرتك والله انت عليك جنس دروشة.. بعض الاعتداءات على الأموال والحقوق العامة يستنكرها البعض كاستنكار المجذوب أعلاه.
…………………………………………….
هي الحرب إذن
توقع المؤتمر الوطني لتعرض قياداته للاغتيال يعني انتقال الحرب إلى مربع أشد خطورة، وسبق أن اغتيلت قيادات في المؤتمر الوطني للاغتيال، وهي أساليب دخيلة على المجتمع السوداني الذي لا يعرف الغدر فيما سبق… لعل الضبابية في انتماء الحزب للدولة أو الدولة للحزب يفرخ كل يوم أمرا جديدا ومهددا جديدا.. فليأخذ القادة حذرهم وليكن المؤتمر الوطني للدولة.
………………………………………….
صورتك الخائف عليها
تعرض الزميل المصور سعيد حامد للاعتداء من قبل حواريو الشيخ الأمين ببيت المال جعل التساؤل عن سبب الفاول مبررا.. الزاويا التي تدرس وتحفظ السور لا ينبغي أن تخشى الصور.
…………………………….
الأسواق راكدة
هناك ركود مخيف أصاب الأسواق في مقتل حتى أن أحد التجار قال لي إنهم صاروا يستقبلون الزبون كما يستقبل أهل العروس نسيبا بتودد وحاجة باردة اشتري أو لمح.. نتمنى أن تكون الأسواق مركدة (المركدة هي الدجاجة الحاضنة للبيض) لا راكدة.. وسامحني على الترجمة يا دكتور البوني.

[/JUSTIFY]

هتش – صحيفة اليوم التالي