عبد الواحد نور: رفضنا مقابلة لجنة (7+7) ولن نقبل بغير السلام الشامل

وحول ما نشر عن لقاء مع رئيس لجنة الاتصال بالحركات صديق ودعة قال نور: نحن رفضنا مقابلة الأصل فكيف نلتقي الفروع, وأضاف عبد الواحد أن رفضهم مقابلة موفدي الحكومة ليس رفضاً للسلام ولا ركوعاً تحت ضغوط خارجية كما يتهمنا البعض ولكنهم يرفضون مقابلة مناديب الحكومة لأنهم لا يمتلكون مشروعاً كاملاً للسلام على حد قوله ونفى نور وقوعهم تحت أي تأثير خارجي وقال إنهم أكثر حركة تمتلك استقلالية في قرارها ولا ترهن إرادتها لأي جهة مضيفاً أنهم لو كانوا كذلك لما خالفوا الإدارة الأمريكية في أبوجا لكنهم دعاة سلام شامل يحقق للسودانيين المواطنة المتساوية ويفصل بين الدين والدولة ويبسط الحريات الفردية والجماعية, ويمكِّن لنظام فيدرالي حقيقي وفاعل، وليس نظاماً صورياً عاجزاً وكسيحاً, سلام يحقق الأمن والأمان للمواطنين ويرد الحقوق المنهوبة ويحقق العدالة ويحاسب كل الذين انتهكوا حقوق هذا الشعب وأهله ويقتص منهم لا يجعلهم يفلتون من الحساب, سلام شامل يحقق طموحات وأمنيات كل السودانيين في كل مكان, سلام يقود إلى تغيير حقيقي يمكِّن السودانيين من حكم بلدهم بنظام ديمقراطي حقيقي, ينصف أهله في الأطراف والوسط ويجد النازحون والمهاجرون والمشردون الأمن والأمان والتنمية المستدامة ويعودون إلى قراهم ومدنهم في دارفور وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وفي شرق السودان وفي كل مكان, ويجد المواطنون في الخرطوم وفي بقية المدن العيش الكريم والغذاء الوفير, ويجدون حقهم في التعليم والعلاج والكساء.

وزاد عبد الواحد إن مشكلتنا في السودان أن القيادات السياسية لا تمتلك مشروعاً وطنياً متكاملاً، ولكنهم يحتقبون حلولاً سياسية مبتسرة لا تسمن ولا تغني من جوع ، وحيّا عبدالواحد المرأة السودانية ،وقال إنها تمثل رافداً أساسياً من قوى التغيير الحيّة مع الشباب والطلاب وبقية مكونات المجتمع المدني الفاعلة.

وأكد رئيس حركة التغيير أنهم سوف يأتون إلى أديس أبابا في أكتوبر المقبل لمقابلة الرئيس التشادي والوسطاء، آملين أن يجدوا عندهم حلاً شاملاً يحقق مطالب أهل السودان وفق الرؤى التي يطرحونها ،وجدد نور تمسكهم بالحل الشامل، وأضاف: لن نمضي في أي مفاوضات لا تحقق سلاماً شاملاً، وزاد: ( نرفض بشدة الحلول الجزئية على شاكلة الـ(44) اتفاقية السابقة.

صحيفة المستقلة
ت.إ[/JUSTIFY]